Ads 468x60px

الخميس، 1 نوفمبر 2012

ابن عربي يعتبر السامري حق باتخاذه العجل .. وهارون ع باطل

ابن عربي يعتبر السامري حق باتخاذه العجل .. وهارون ع باطل











بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الان الى قيام يوم الدين وعجل اللهم فرجهم بعافية منا امين يارب العالمين
نقلت في موضوع سابق رد الميرزا حبيب الله الخوئي على الصوفية وشيخهم ابن عربي ولم انقل كل المطالب وتمام رد الميرزا الخوئي لذا فأني سأطرح اغلب المواضيع التي رد بها الميرزا على الصوفية كل موضوع على حده بتصرف لتتم الفائدة إن شاء الله وأبدأ بمسألة عبادة العجل ورأي الزنديق أبن عربي في المسألة .
قال تعالى:

(حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكانما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق) الحج 31
(واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ) لقمان اية 13
(واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم) البقرة اية 54

إن أساس الدين وأهم ماأتى به الاسلام العظيم وصدع به الانبياء والمرسلون والحجج المعصومون هو توحيد الله عز وجل ونبذ الشرك وترغيب الخلق في عبادة الباري سبحانه وترك معاصيه وتشديد النكير على الامم المشركة وإنذارها وبيان عاقبة المشركين من خزي الدنيا وعذاب الاخرة .

ومن اوضح مصاديق الشرك التي بينها لنا الله تعالى قصة عجل السامري الذي عبدته جماعة من بني اسرائيل في القصة المشهورة
قال جل وعلا:
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِي (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا (89) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98))(سورة طه)


ومع بيان القرأن الكريم الجلي والانكار على من عبدوا العجل لشركهم وضلالتهم الواضحة وعظيم جرم السامري لايبقى مجال للشك إن عبدة العجل أشركوا بأتخاذهم الوثن وإن عتاب موسى على هارون عليهما السلام كان لما رأه تقصيرا من هارون عليه السلام في منع عبدة العجل من فعلهم وليس لشيء أخر.


كلام أبن عربي والقيصري

لكن الشيخ الاكبر والكبريت الاحمر والقيصري لهم رأي ثاني في الموضوع نعرضه لكم من فصوصه إذ يقول:

(ملاحظة: مابين الاقواس كلام ابن عربي وماسواه كلام القيصري شارح الفصوص)

في فص حكمة إمامية في كلمة هارونية
ثم، قال هارون لموسى: (إني خشيت أن تقول فرقت بين بنى إسرائيل). فتجعلني سببا في تفريقهم، فإن عبادة العجل فرقت بينهم، فكان منهم من عبده اتباعا للسامري وتقليدا له، ومنهم من توقف عن عبادته حتى يرجع موسى إليهم فيسألونه في ذلك، فخشي هارون أن ينسب ذلك الفرقان بينهم إليه.فكان موسى أعلم بالأمر من هارون، لأنه علم ما عبده أصحاب العجل.) أي، علم موسى ما الذي عبده أصحاب العجل في الحقيقة. (لعلمه بأن الله قضى ألا يعبد إلا إياه.) كما قال: (وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه). (وما حكم الله بشئ إلا وقع. فكان عتب موسى أخاه هارون لما وقع الأمر في إنكاره وعدم اتساعه) أي، كان عتب موسى أخاه هارون لأجل إنكاره عبادة العجل، (٣) وعدم اتساع قلبه لذلك (فإن العارف من يرى الحق في كل شئ بل يراه عين كل شيء . فكان موسى يربي هارون تربية علم.) واعلم، أن هذا الكلام وإن كان حقا من حيث الولاية والباطن، لكن لا يصح من حيث النبوة والظاهر. فإن النبي يجب عليه إنكار العبادة لأرباب الجزئية، كما يجب عليه إرشاد الأمة إلى الحق المطلق، لذلك أنكر جميع الأنبياء عبادة الأصنام وإن كانت مظاهر للهوية الإلهية. فإنكار هارون عبادة العجل من حيث كونه نبيا حق، إلا أن تكون محمولا على أن موسى، عليه السلام، علم بالكشف أنه ذهل عن شهود الحق الظاهر في صورة العجل، فأراد أن ينبهه على ذلك. وهو عين التربية والإرشاد منه. وإنكاره، عليه السلام، على السامري وعجله على بصيرة. فإن إنكار الأنبياء والأولياء لعبادة الأصنام التي هي المظاهر ليس كإنكار المحجوبين، فإنهم يرون الحق مع كل شئ، بخلاف غيرهم، بل ذلك لتخليصهم عن التقيد بصورة خاصة ومجلى معين، إذ فيه إنكار
(٣) - لقوله: (فاتبعوني).

ص (١٠٩٦)
باقي المجالي وهو عين الضلال.

(وإن كان أصغر منه في السن. ولذلك) أي، ولأجل أنه كان مربيا لهارون، عليه السلام. (لما قال له هارون ما قال، (٤) رجع إلى السامري فقال له: (فما خطبك يا سامري؟)) أي، ما شأنك وما مرادك؟ أي لذلك رجع موسى إلى السامري.
فقوله: (لما قال له هارون ما قال) جملة اعتراضية (يعنى فيما صنعت من عدو لك إلى صورة العجل على الاختصاص، وصنعك هذا الشيخ من حلي القوم) وتركك الإله المطلق الذي هو إله العالمين (حتى أخذت بقلوبهم من أجل أموالهم، فإن عيسى يقول لبني إسرائيل: يا بنى إسرائيل، قلب كل إنسان حيث ماله، فاجعلوا أموالكم في السماء، تكن قلوبكم في السماء.) والأموال السماوية هي العلوم والمعارف والأعمال الصالحة الكاسبة للتجليات الإلهية والسعادات الأبدية.
(وما سمى (المال) مالا إلا لكونه بالذات تميل القلوب إليه بالعبادة.
فهو المقصود الأعظم المعظم في القلوب لما فيها من الافتقار إليه.) أي، إلى المال.
(وليس للصور بقاء، فلا بد من ذهاب صورة العجل لو لم يستعجل موسى بحرقه. فغلبت عليه الغيرة، فحرقه ثم نسف رماد تلك الصورة في اليم نسفا، وقال له: (أنظر إلى إلهك). فسماه إلها بطريق التنبيه للتعليم.) أي، نبه أنه مظهر من المظاهر ومجلى من مجاليه. (لما علم أنه بعض المجالي الإلهية (لأحرقنه).) أي، قال: أنظر إلى إلهك لنحرقنه ولننسفنه في اليم نسفا. (فإن حيوانية الإنسان لها التصرف في حيوانية الحيوان، لكون الله سخرها للإنسان ولا سيما وأصله) أي، وأصل العجل، (ليس من حيوان) أي، ولا سيما في شئ أصله ليس حيوانا، لأن العجل المعمول من الحلي ما كان حيوانا أصليا.
(فكان) أي، العجل. (أعظم في التسخير) أي، في قبول التسخير. (لأن غير الحيوان ماله إرادة) حتى يحصل منه الإباءة والامتناع لما يريد الإنسان. (بل هو بحكم من يتصرف فيه من غير إبائه.) أي، امتناع.

(٤) - أي (لا تأخذ بلحيتي).
ص (١٠٩٧)

ويقول في نفس الموضوع بعد عدة صفحات
(فكان عدم قوة إرداع هارون بالفعل أن ينفذ في أصحاب العجل بالتسليط على العجل، كما سلط موسى، عليه السلام، عليه حكمة من الله ظاهرة في الوجود ليعبد في كل صورة. وإن ذهبت تلك الصورة بعد ذلك، فما ذهبت إلا بعد ما تلبست عند عابدها بالألوهية.) أي، عدم تأثير هارون في منعهم عن عبادة العجل وعدم تسلطه عليهم، كما تسلط موسى عليهم، كان حكمة من الله ظاهرة في الوجود الكوني، ليكون معبودا في صور الأكوان كلها. وإن كانت هذه الصور ذاهبة فانية، كان ذهابها وفناؤها إنما هو بعد التلبس بالألوهية عند عابدها.
(ولهذا) أي، ولأجل أنه أراد أن يعبد في كل صورة. (ما بقى نوع من الأنواع إلا وعبد: إما عبادة تأله، وإما عبادة تسخير. فلا بد من ذلك لمن عقل.) أما العبادة بالإلهية، فكعبادة الأصنام وغير ذلك من الشمس والقمر والكواكب والعجل.
وأما العبادة بالتسخير، فكما يعبدون الأموال وأصحاب الجاه والمناصب.
وإنما قال: (فلا بد من ذلك لمن عقل) لأن التسخير والتسخر واقع بين جميع مراتب الوجود، ولا يقع الارتباط بين الموجودات إلا بهما، بل بين الخلق والحق أيضا بهما، إذ لا بد من الافتقار، وهو يعطى التسخير والتسخر لمن يعلم الحقائق.
ص (١١٠٠)









وبعد هذا الكلام كيف يقبل فقهاء الشيعة على انفسهم تعظيم أبن عربي ووصفة بالعظيم والشيخ الاكبر كما يفعل السيد الخميني وكمال الحيدر وغيرهم من العرفاء ... بل الانكى من ذلك كيف يقبل السيد الخميني على نفسه ان يقول لغرباتشوف - وهو يدعوه للاسلام - بان عليك مطالعة ودراسة كتب العظيم ابن عربي وبدون هذه الدراسة لن تصل الى المعرفة ابداً !!!
اي معرفة هذه هل هي قلب الموازين ؟؟!! واظهار الباطل بانه الحق ؟!!! واظهار الحق بانه باطل !!؟؟

والله لقد لبستم الاسلام لبس الفرو مقلوبا كما قالت الزهراء عليها سلام الله









الكاتب: الباحث  

0 التعليقات:

إرسال تعليق