Ads 468x60px

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

الخميني يدعوا غرباتشوف الملحد للتعرف على الاسلام عن طريق ابن عربي !!

الخميني يدعوا غرباتشوف الملحد للتعرف على الاسلام عن طريق ابن عربي !!









نص الرسالة جاء فيه : ((
... كتب العارفين لا سيما محي الدين بن عربي، فإذا أردتم الاطلاع على مباحث هذا العظيم فيمكنكم أن تختاروا عددا من خبرائكم من الأذكياء الذين لهم باع طويل في أمثال هذه المباحث وترسلوهم إلى قم ليتعرفوا بالتوكل على الله، وبعد عدة سنين على العمق الحساس والدقيق غاية الدقة لمنازل المعرفة، ومحال بدون هذا السفر الوصول إلى هذه المعرفة. ))

بدون مقدمات ...
يصف السيد
الخميني الاسلام الى غرباتشوف ويقول له بانك من المحال ان تصل الى المعرفة دون دراسة كتب ابن عربي !!
ما هذا الكلام يا رجل ... ؟؟!! ما هذا الكلام يا شيعة علي ؟؟!! ... ما هذا الكلام يا اصحاب العقول ؟؟!!
أندعوا الناس الى معرفة الاسلام عن طريق زنديق كأبن عربي ؟؟!!

شاهد هذا الفيديو ... الشيخ الفياض يصف ابن عربي بالزنديق




تورط السيد الخميني في تمجيد أحد كبار المنحرفين النواصب واﻻ‌لتزام بعقيدته في وحدة الوجود والموجود، فوصفه لابن عربي بالشيخ العظيم في رسالة ارسلها إلى غرباتشوف لم يأتِ فيها تمجيده بابن عربي في سياق بحث نقضي مثلا حتى يُقال أنه جاء على ذكر اللقب تناسبا مع موقعه العلمي الطبيعي، بل أتى ذلك في سياق رسالة إرشادية الغرض منها دعوة ملحد شيوعي إلى اﻹ‌يمان باﻹ‌سلام !!
وقد دعا السيد الخميني إلى أن يطلع ذلك الملحد على ”مباحث هذا العظيم“ وفي ذلك إشارة صريحة إلى احترامه له والتزامه بعقيدته وأنها هي اﻹ‌سلام وإﻻ‌ لكان لغوا .
وعلى فرض أن ابن عربي (لعنة الله عليه) كان قد امتلك هذا اللقب من باب مناسبة الموقع العلمي الطبيعي؛ فلماذا يقرّه السيد الخميني ويصفه به وهو علم من أعلام الكفر والضلالة؟!
أفنحن عندما نذكر في كلامنا أو كتبنا رأيا ﻷ‌بي حنيفة مثلا نلتزم بوصفه ”بالشيخ اﻷ‌عظم“ كما يصنع ذلك المخالفون أم أننا نجرّده من أي لقب ﻻ‌عتقادنا بكفره وضلاله ؟!
فلماذا لم يجرّد السيد الخميني ابن عربي من اﻷ‌لقاب التعظيمية والتفخيمية ؟!
بل لماذا أتى على ذكره أساسا وأرشد الملحد "
غرباتشوف" إلى كتبه مع ما فيها من اﻻ‌نحرافات الخطيرة إﻻ‌ إذا كان ملتزما معتقدا بها ؟!
لقد حرّم إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) مجرّد الميل إلى الصوفية، فكيف بتمجيد وتعظيم رأس من رؤوسهم؟!
فلنتدبّر في هذه الرواية الصحيحة الواردة عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال : (( قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم: الصوفية، فما تقول فيهم؟
قال: إنهم أعداؤنا! فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم! وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم! أﻻ‌ فمن مال إليهم فليس منا وأنـّا منه براء! ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله))
مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن حديقة الشيعة للمولى اﻷ‌ردبيلي.

وما تنبأ به اﻹ‌مام (صلوات الله عليه) قد وقع في زماننا هذا ! فها هو السيد الخميني ومن لفّ لفّه كالسيد كمال الحيدري وغيره كثير , يميلون إلى الصوفية ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم ! بل لقد صنع السيد الخميني ما هو أعظم من الميل مما لم يصنعه أحد من قبل في عالم التشيّع وهو اﻻ‌هتمام بمؤلفات ابن عربي وشرحها والتعليق عليها والتشجيع على مطالعتها بل واﻷ‌مر بتدريسها في الحوزات العلمية وهو الواقع اليوم مع شديد اﻷ‌سف في تلك المدارس التابعة للنظام اﻹ‌يراني !
فماذا يراد منـّا أن نقول ونحن نرى هدمًا للتشيّع من الداخل باسم ”العرفان والسلوك“؟!
وماذا بإمكاننا أن نفعل سوى أن ننكر هؤﻻ‌ء ونردّ عليهم احتسابا ﻷ‌جر الجهاد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما أوصانا إمامنا الصادق صلوات الله عليه؟!
ثم يأتينا بعدُ أمثال جعفر مرتضى العاملي ليؤوّل كلام الخميني بالتمحّلات وسفاسف القول , استغفاﻻ‌ً واستغباءً لعقول الناس ويؤلف كتاب يخدع بعنوانه الناس فيضع عنواناً ﻻ‌فتاً هو (ابن عربي ليس بشيعي) ثم يدس السم بالعسل بالتأويل واﻹ‌سفاف لمفردات رسالة السيد الخميني ويحاول أن يلبسها طابعا نبويًا باﻻ‌ستشهاد بوصف النبي لكسرى بعظيم الفرس ولقيصر بعظيم الروم وللمقوقس بعظيم القبط في رسائله، وكأنه ﻻ‌ يدرك الفارق بين وصف النبي (صلى الله عليه وآله) لكسرى بعظيم الفرس ولقيصر بعظيم الروم وللمقوقس بعظيم القبط في رسائله الموجهة لكل واحد منهم شخصيا والذي معناه أنهم رؤساء تلك الممالك دنيويا، فيكون قوله (صلى الله عليه وآله) إقرارا بالواقع ﻻ‌ مخالفة له؛ وبين وصف السيد الخميني ﻻ‌بن عربي بالعظيم في معرض دعوة ملحد للاسلام !
فبماذا أقرّ السيد الخميني هنا ؟! هل أقرّ بواقع أن ابن عربي رئيس مملكة مثلا ؟! أم أقرّ بأنه عظيم حرفة يدوية مثلا ؟! أم أنه أقرّ بأنه عظيم في العلوم الدينية اﻹ‌لهية ؟! ﻻ‌ شك أنه اﻷ‌خير ﻷ‌ن هذا هو علة ذكره، وهذا هو سياق كلامه، فهنا يكون هذا اﻹ‌قرار مخالفا للواقع لوضوح كفر وزندقة وانحراف ابن عربي، هذا اللعين المدّعي في كتبه أنه إنما ألّف ”الفتوحات المكية“ لوقوع مكاشفة جمعته برسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان وكان فوقهم الرب الجليل فقال الله لرسوله مشيرا إليه : ”هذا عديلك وابنك وخليلك انصب له منبر الطرفاء بين يدي“!!!
فأعطاه رسول الله ختم الوﻻ‌ية ثم تأيّد بروح القدس فألف هذا الكتاب وهو ”عديل النبي“ !!! وﻻ‌ يقلّ عن زندقته هذه قوله في مقدمة ”فصوص الحكم“ أنه رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبيده هذا الكتاب فقال له: ”هذا كتاب فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به“ !!!
ثم تأتي الطامة وهي قيام السيد الخميني بالتعليق على ”شرح فصوص الحكم“ ملتمسا اﻷ‌عذار لكفريّات ابن عربي وترّهاته وأكاذيبه! واﻷ‌نكى أنه يصف كتابه بالكتاب الشريف ويؤيد فيه ما ذهب إليه من وحدة الوجود والموجود!
فأنّى لجعفر مرتضى العاملي وأضرابه أن يفرّوا من حقيقة اعتقاده بعقيدة الكفر والضلالة هذه؟! لو أن ما كان في اليد لم يكن سوى رسالته إلى غورباتشوف ﻷ‌مكن أن نلتمس لها المحامل وإن كانت صريحة في كشفها عن اعتقاده بهذا اﻻ‌عتقاد، أما مع تعدّد ما لدينا مع الدﻻ‌ئل الواضحة البيّنة كشرح الفصوص وشرح دعاء السحر وتفسير الحمد ورسالته ﻻ‌بنه وأشعاره وسائر آثاره.. فلا يمكن التماس المحامل إطﻼ‌قا لصرف الظاهر عن معناه الحقيقي، كيف وﻻ‌ مجاز فيه.
ولو فعلنا ذلك - كما فعله جعفر مرتضى العاملي في كتابه السخيف (ابن عربي ليس بشيعي) الذي ألّفه للدفاع عن السيد الخميني - لكان حالنا كحال أهل الخلاف في محاوﻻ‌تهم المستميتة لصرف معنى كلمة ”المولى“ عن ظاهرها في قوله صلى الله عليه وآله: ”من كنت موﻻ‌ه فهذا علي موﻻ‌ه“.. أفهل نعيب غيرنا والعيب فينا؟! معاذ الله، بل يحملنا اﻹ‌نصاف والتزام الحق على إدانة من مال إلى الصوفية (عليهم لعائن الله) كائنا من كان، فلا صوت يعلو على صوت آل محمد صلوات الله عليهم .

اللهم اكتبنا من المجاهدين بين يدي رسولك الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تسليما








الكاتب: خادم المهدي 

ابن عربي يصف الشيعة بالكلاب والخنازير وكمال الحيدري يصفه بالشيخ الاكبر !!

ابن عربي يصف الشيعة بالكلاب والخنازير وكمال الحيدري يصفه بالشيخ الاكبر !!






الكاتب: خادم المهدي 












بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وإله الغر الميامين وعجل فرجهم وأرزقنا الكرة في دولتهم
برحمتك ياأرحم الراحمين



الغريب أن البعض ممن أشرب في قلوبهم حب هذا الرجل يذهب الى إن ابن عربي كان شيعيا !! وبعد أن نستعرض في هذا الموضوع رأي أبن عربي في الشيعة سنرى إن كان ابن عربي يحترم الشيعة أصلا فضلا عن أن يكون منهم وقبل أن نطرح كلام ابن عربي في الشيعة لابأس أن نشير الى كلام الله ورسوله وحججه المعصومين عليهم السلام في الشيعة اعزهم الله وخذل مبغضيهم.
قال تعالى
(ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية)البينة اية 7
عن كتاب شواهد التنزيل للحاكم عن يزيد بن شراحيل عنه، و لفظه: سمعت عليا يقول: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أنا مسنده إلى صدري فقال: يا علي أ لم تسمع قول الله: «إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات - أولئك هم خير البرية» هم شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض إذا اجتمع الأمم للحساب يدعون غرا محجلين.

شذرات من كلام الصادقين عليهم السلام في مدح الشيعة:
قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه في كتاب صفات الشيعة:
1-(أبي رحمه الله قال حدثني عبد الله بن جعفر عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن ع يقول من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من أبغضهم فليس منا شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنا لفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت و يتبرءون من أعدائهم [من أعدائنا] أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوى و من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا و الله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله عز و جل)
ص3 ص4 ح5
2-(حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني عمي عن المعلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمدا و آل محمد و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم أنكم تتوالونا و تتبرءون من أعدائنا و قال ع من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا)
ص9 ح17
3-(حدثني محمد بن موسى المتوكل رحمه الله قال حدثني محمد بن يحيى العطار قال حدثني المفضل بن زياد العبدي عن أبي عبد الله ع صفات الشيعة قال إنا أهل بيت صادقون همكم معالم دينكم و هم عدوكم بكم و أشرب قلوبهم لكم بغضا يحرفون ما يسمعون منكم كله و يجعلون لكم أندادا ثم يرمونكم به بهتانا فحسبهم بذلك عند الله معصية)
ص15 ص16 ح29




(النص الاول)
(الشيعة خنازير)

((ومنهم رضي الله عنهم الرجبيون وهم أربعون نفسا في كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون وهم رجال حالهم القيام بعظمة الله وهم من الأفراد وهم أرباب القول الثقيل من قوله تعالى إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا وسموا رجبيون لأن حال هذا المقام لا يكون لهم إلا في شهر رجب من أول استهلال هلاله إلى انفصاله ثم يفقدون ذلك الحال من أنفسهم فلا يجدونه إلى دخول رجب من السنة الآتية وقليل من يعرفهم من أهل هذا الطريق وهم متفرقون في البلاد ويعرف بعضهم بعضا منهم من يكون باليمن وبالشام وبديار بكر لقيت واحدا منهم بدنيسير من ديار بكر ما رأيت منهم غيره وكنت بالأشواق إلى رؤيتهم ومنهم من يبقى عليه في سائر السنة أمر ما مما كان يكاشف به في حاله في رجب ومنهم من لا يبقى عليه شئ من ذلك وكان هذا الذي رأيته قد أبقى عليه كشف الروافض من أهل الشيعة سائر السنة فكان يراهم خنازير فيأتي الرجل المستور الذي لا يعرف منه هذا المذهب قط وهو في نفسه مؤمن به يدين به ربه فإذا مر عليه يراه في صورة خنزير فيستدعيه ويقول له تب إلى الله فإنك شيعي رافضي فيبقى الآخر متعجبا من ذلك فإن تاب وصدق في توبته رآه إنسانا وإن قال له بلسانه تبت وهو يضمر مذهبه لا يزال يراه خنزيرا فيقول له كذبت في قولك تبت وإذا صدق يقول له صدقت فيعرف ذلك الرجل صدقه في كشفه فيرجع عن مذهبه ذلك الرافضي ولقد جرى لهذا مثل هذا مع رجلين عاقلين من أهل العدالة من الشافعية ما عرف منهما قط التشيع ولم يكونوا من بيت التشيع أداهما إليه نظرهما وكانا متمكنين من عقولهما فلم يظهرا ذلك وأصرا عليه بينهما وبين الله فكانا يعتقدان السوء في أبي بكر وعمر ويتغالون في علي فلما مرا به ودخلا عليه أمر بإخراجهما من عنده فإن الله كشف له عن بواطنهما في صورة خنازير وهي العلامة التي جعل الله له في أهل هذا المذهب وكانا قد علما من نفوسهما أن أحدا من أهل الأرض ما اطلع على حالهما وكانا شاهدين عدلين مشهورين بالسنة فقالا له في ذلك فقال اراكما خنزيرين وهي علامة بيني وبين الله فيمن كان مذهبه هذا فأضمرا التوبة في نفوسهما فقال لهما إنكما الساعة قد رجعتما عن ذلك المذهب فإني أراكما إنسانين فتعجبا من ذلك وتابا إلى الله وهؤلاء الرجبيون أول يوم يكون في رجب يجدون كأنما...))
(الفتوحات المكية ج2 ص8)

رابط الكلام من مكتبة الشيعة

اضغط هنا





(النص الثاني)
(الشيعة كلاب
)
((قال عن الجماعة الذين يسميهم بالرجبيين: «وقد اجتمعنا برجل منهم في شهر رجب، وهو محبوس في بيته، قد حبسته هذه الحالة، وهو بائع للجزر والخضر العامة، غير أني سألته عن حالته، فأخبرني بكيفيتها على ما كان علمي منها، وكان يخبر بعجائب..
فسألته: هل يبقى لك علامة في شيء؟
قال: نعم،
لي علامة من الله في الرافضة خاصة، أراهم في صورة الكلاب،
لا يستترون عني أبداً.
وقد رجع منهم على يده جماعة مستورون، لا يعرفهم أهل السنة، إلا أنهم منهم عدول. فدخلوا عليه، فأعرض عنهم، وأخبرهم بأمرهم، فرجعوا وتابوا، وشهدوا على أنفسهم بما أخبر عنهم، مما ليس عند أحد من غيرهم خبره».))
من كتاب ابن عربي ليس بشيعي للسيد جعفر مرتضى العاملي
محاضرة الأبرار، ومسامرة الأخيار ج1 ص245 و246 ط سنة 1324 هـ مطبعة السعادة بمصر.






(النص الثالث)
(الشيطان تلميذ الشيعة)
((أن يدقق النظر فيه فينقدح له من المعاني المهلكة ما لا يقدر على ردها بعد ذلك وسبب ذلك الأصل الأول فإنه اتخذه أصلا صحيحا وعول عليه فلا يزل التفقه فيه يسرقه حتى خرج به عن ذلك الأصل وعلى هذا جرى أهل البدع والأهواء فإن الشياطين ألقت إليهم أصلا صحيحا لا يشكون فيه ثم طرأت عليهم التلبيسات من عدم الفهم حتى ضلوا فينسب ذلك إلى الشيطان بحكم الأصل ولو علموا إن الشيطان في تلك المسائل تلميذ له يتعلم منه وأكثر ما ظهر ذلك في الشيعة ولا سيما في الإمامية منهم فدخلت عليهم شياطين الجن أولا بحب أهل البيت واستفراغ الحب فيهم ورأوا أن ذلك من أسنى القربات إلى الله وكذلك هو لو وقفوا ولا يزيدون عليه إلا أنهم تعدوا من حب أهل البيت إلى طريقين منهم من تعدى إلى بغض الصحابة وسبهم حيث لم يقدموهم وتخيلوا أن أهل البيت أولى بهذه المناصب الدنيوية فكان منهم ما قد عرف واستفاض وطائفة زادت إلى سب الصحابة القدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي جبريل عليه السلام وفي الله جل جلاله حيث لم ينصوا على رتبتهم وتقديمهم في الخلافة للناس حتى أنشد بعضهم ما كان من بعث الأمين أمينا وهذا كله واقع من أصل صحيح وهو حب أهل البيت أنتج في نظرهم فاسدا فضلوا وأضلوا فانظر ما أدى إليه الغلو في الدين أخرجهم عن الحد فانعكس أمرهم إلى الضد قال تعالى يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل))
الفتوحات المكية ج1 ص282


رابط الكلام من مكتبة الشيعة
اضغط هنا





(النص الرابع)
(الشيعة اتباع اليهود)


يقول في تفسيره لقوله تعالى: ,قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله . . .- الآية
((: زعمت اليهود أن الله أمر جبريل أن يجعل النبوة في بني إسرائيل فجعلها في العرب، فاتخذوه عدواً، كما فعلت الرافضة حيث قالوا: إن الله أمر جبريل أن يجعل النبوة في عليّ، فجعلها في محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا من جملة ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يكون في أمته، فقال في الحديث الصحيح: "إنكم تتبعون سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع" الحديث، وفيه "قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ فقال: فـَمـَن؟" فهذا من ذلك، اتباع الروافض اليهود في نسبة الخيانة لجبريل، فقال تعالى ,قل من كان عدواً لجبريل- لأجل هذا، فإن جبريل ما فعل شيئاً، ولا تعدى أمر الله، فإن الله أنزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ,بإذن الله- أي بأمره، فقال تعالى ,وما نتنزل إلا بأمر ربك-))
(إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن - سورة البقرة / آية 99).






(النص الخامس)
(الشيعة غلاة)


((للـــه فينــا مـا ســـــكـن وما توارى واســتـكن
فــــإنـه ســــــبحــانــــه لـقلبنـا نِعْمَ الســـــكـن
فـــلا تقـــولــوا مـا لــه فـإنما القـلب ســــكـن
ولا تــكـونـوا كـــالـذي غــلا لجهـل فامتحـن
غـلو أهـل الرفـض في أمر الحسين والحسن
الشكر لله الذي اسمعني كل حسن
وفي كل بشرى قال لي انك عبد مؤتمن))

(ديوان ابن عربي ص460)



(النص السادس)
(سب الروافض للصحابة)

((وإياك أن تسب أبا أحد أو أمه فيسب أباك وأمك فإن ذلك من العقوق وكذلك إذا جالست مشركا فلا تسب من اتخذه إلها مع الله وإذا جالست من تعرف أنه يقع في الصحابة من الروافض فلا تتعرض ولا تعرض بذكر أحد من الصحابة التي تعلم أن جليسك يقع فيهم بشئ من الثناء عليهم فإن لجاجه بجعله يقع فيهم فتكون أنت قد عرضتهم بذكرك إياهم للوقوع فيهم يقول الله ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم))
(الفتوحات المكية ج4 ص484)
رابط الكلام من مكتبة الشيعة

اضغط هنا

تعليق: قد يقال إن لفظ الروافض ممدوح في الروايات فلايلزم من كلام إبن عربي القدح في الشيعة ويرد عليه بأن مراد ابن عربي من لفظ الروافض هو القدح اكيدا والتنقيص من الشيعة كما هو حال الكثير من المخالفين الذين يصفون الشيعة بلفظ الروافض وكون لفظ الروافض ممدوحا في الروايات لايلزم منه عدم كون قائله مسيئا بحق الشيعة طاعنا فيهم من جهة القصد والمراد.
هذا ما وقع في اليد من كلام ابن عربي خذله الله في حق شيعة ال محمد عليهم السلام وله ايضا كلام اخر يرد فيه على الشيعة ويخالف معتقداتهم صراحة نورده في مواضيع قادمة إن شاء الله تعالى .
والحمد لله رب العالمين







الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

لعن التصوف والعرفان الفلسفي على لسان أهل البيت ع

لعن التصوف والعرفان الفلسفي على لسان أهل البيت ع








أحببنا أن ننقل ما قاله المعصومين في جماعة الصوفية والعرفان الفلسفي



عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال : قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : (( قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم الصوفية، فما تقول فيهم ؟
قال عليه السلام : إنهم أعداؤنا ! فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم .
وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم , ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء , ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله )) مستدرك الوسائل - ج12 - ص322 عن حديقة الشيعة للأردبيلي


فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) أنه قال : أن رجـلا قـال لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) : (( هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة ؟ ))

فـقال عليه السلام : (( عليك يا عبد اللّه بما دلك عليه القرآن من صفته , وتقدسك فيه الرسول من معرفته , فائتم به , واستضيء بنور هدايته , فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها , فخذ ما أوتيت , وكن من الشاكرين , وما كلفك الشيطان علمه , مما ليس عليك في الكتاب فرضه , ولا في سنة الرسول وأئمة الهداة أثره , فكل علمه إلى اللّه , ولا تقدر عليه عظمة اللّه .
واعـلم يا عبد اللّه أن الراسخين في العلم , هم الذين أغناهم اللّه عن الاقتحام على السدود المضروبة دون الغيوب , إقرارا بجهل ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب , فقالوا: آمنا به كل من عند ربنا , وقـد مـدح اللّه اعـتـرافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما, وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا )) .


وقد روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أنه قال لأبي هشام الجعفري: (( يا أبا هشام , سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء، كل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الظأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفةوالتصوف، وأيم والله: أنهم من أهل العدوان والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم. ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله )) .







الكاتب: خادم المهدي 

الناصبي ابن العربي

الناصبي ابن العربي







الناصبي ابن العربي



الناصبي العربي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




لم يختلف العلماء الموالون على حقيقة إبن
العربي لعنه الله تعالى فهو معروف بإنحرافه عن أهل البيت عليهم السلام بل كان شديد التعصب لأبي بكر وعمر في كتابه الفتوحات المكيّة، وكل من يحسن الظن به لا يخلو من أمرين: إما جاهل بالقراءة حول إبن العربي فحكم عليه بالوثاقة وحسن الحال..وإما أنه مكابر للحق فهو عارف بخبث إبن العربي ولكنه يحسن الظن به لأجل غايات ليست سليمة...
والحاصل: إن إبن العربي من النواصب الألداء لأئمتنا الطاهرين عليهم السلام ولشيعتهم الموالين فلا يجوز الإغترار ببعض الكلمات المعسولة ـــ تغزلاً بإبن العربي ـــ التي صدرت من علماء شيعة، فإن الحقَّ يعلو ولا يعلى عليه، فنحن ننبه المؤمنين لا سيما أهل العلم منهم بأن لا يغتروا بالاسماء الكبيرة المادحة لإبن العربي عليه اللعنة السرمدية، ونحن نذكرهم بقول إمام المتقين أمير المؤمنين عليّ عليه السلام حيث قال:" أعرف الحقَّ تعرف أهله".
والخلاصة: إن لإبن العربي مخازي كثيرة مبثوثة في كتابه الفتوحات المكية يعثر عليها من راجعها لكن شريطة أن يكون المطلع على كتابه الفتوحات من أصحاب العقيدة القوية بحيث لا يغتر ببعض المديح لأهل البيت عليهم السلام من دون أن يلتفت إلى نفثات الخبث الصادرة منه اتجاه أئمتنا الطاهرين عليهم السلام وشيعتهم المقربين، فلا يجوز لغير المتمكن من أصول العقيدة والولاية لأهل البيت والعداوة لأعدائهم أن يقرأ شيئاً من كتب إبن العربي وأمثاله من أعلام المخالفين ومن والاهم من نواصب الشيعة في هذا العصر، ونحن ناسف لبعض أهل العلم كيف يغترون بمبتدع ناصبيّ يعتقد بأنه كشف له عن بصره فرأى الشيعة كلاباً وخنازير..فعجباً لهكذا شيعة وهكذا علماء يحسنون الظن بمعاند يعتبرهم كلاباً وخنازير في حيت يعتبرونه من الاتقياء المؤمنين ؟!


الناصبي العربي







الموضوع الأصلي: الناصبي ابن العربي 
الكاتب: خادم المهدي  

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

فاطمة الزهراء ع نموذج المرأة الكاملة

فاطمة الزهراء ع نموذج المرأة الكاملة









كان بيت علي وفاطمة (عليهما السلام) أروع نموذج في الصفاء والإخلاص والمودّة والرحمة، تعاونا فيه بوئام وحنان على إدارة شؤون البيت وإنجاز أعماله.

إنّ الزهراء عليها السلام خرّيجة مدرسة الوحي، وهي تعلم أنّ مكان المرأة من المواقع المهمّة في الإسلام، وإذا ما تخلّت عنه وسرحت في الميادين الأُخرى عجزت عن القيام بوظائف تربية الأبناء كما ينبغي.

لقد كانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) تبذل قصارى جهدها لإسعاد أُسرتها، ولم تستثقل أداء مهام البيت، رغم كلّ الصعوبات والمشاق، حتّى أنّ علياً أمير المؤمنين (عليه السلام) رقّ لحالها وامتدح صنعها، وقال لرجل من بني سعد: (ألا أُحدّثك عنّي وعن فاطمة، إنّها كانت عندي وكانت من أحبّ أهله (صل الله عليه وآله) إليه، وإنّها استقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد).

فقلت لها: لو أتيت أباكِ فسألتيه خادماً يكفيكِ ضرّ ما أنتِ فيه من هذا العمل، فأتت النبي (صل الله عليه وآله) فوجدت عنده حدّاثاً فاستحت فانصرفت).

قال الإمام علي (عليه السلام): (فَعلم النبي (صل الله عليه وآله) أنّها جاءت لحاجة).

قال الإمام علي (عليه السلام): (فغدا علينا رسول الله (صل الله عليه وآله) ونحن في لِفاعنا، فقال (صل الله عليه وآله): السلام عليكم، فقلت: وعليك السلام يا رسول الله أُدخل، فلم يعد أن يجلس عندنا، فقال (صل الله عليه وآله): يا فاطمة، ما كانت حاجتك أمس عند محمّد)؟

قال الإمام علي (عليه السلام): (فخشيت إن لم تجبه أن يقوم، فقلت: أنا والله أُخبرك يا رسول الله، إنّها استقت بالقربة حتّى أثّرت في صدرها، وجرّت بالرحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها.

فقلت لها: لو أتيتِ أباكِ فسألتيه خادماً يكفيك ضرّ ما أنت فيه من هذا العمل، فقال (صل الله عليه وآله): أفلا أُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم، إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين وأحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعاً وثلاثين).

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (مَضَيتِ تريدين من رسول الله (صل الله عليه وآله) الدنيا، فأعطانا الله ثواب الآخرة).

وروي أنّه دخل رسول الله (صل الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) فوجده هو وفاطمة (عليهما السلام) يطحنان في الجاروش، فقال النبي (صل الله عليه وآله): (أيّكما أعيى)؟ فقال الإمام علي (عليه السلام): (فاطمة يا رسول الله).

فقال (صل الله عليه وآله): (قومي يا بنية)، فقامت وجلس النبي (صل الله عليه وآله) موضعها مع الإمام علي (عليه السلام) فواساه في طحن الحبّ.

وروي عن جابر الأنصاري أنّه رأى النبي (صل الله عليه وآله) فاطمة وعليها كساء من أجلة الإبل وهي تطحن بيديها وترضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله (صل الله عليه وآله) فقال: (يا بنتاه، تعجّلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة).

فقالت (عليها السلام): (يا رسول الله، الحمد لله على نعمائه، والشكر لله على آلائهِ)، فأنزل الله تعالى (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) الضحى: 5.

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة (عليها السلام) تطحن وتعجن وتخبز).

وعن أسماء بنت عميس عن فاطمة (عليها السلام): (أنّ الرسول (صل الله عليه وآله) أتى يوماً فقال: أين ابناي) ؟ يعني حسناً وحسيناً، (فقلت: أصبحنا وليس عندنا في بيتنا شيء يذوقه ذائق. فقال الإمام علي (عليه السلام): اذهب بهما إلى فلان ؟ فتوجّه إليهما رسول الله (صل الله عليه وآله) فوجدهما يلعبان في مشربة بين أيديهما فضل من تمر، فقال (صل الله عليه وآله): يا علي، ألا تقلب إبنيّ قبل أن يشتدّ الحرّ عليهما ؟ فقال الإمام علي (عليه السلام): أصبحنا وليس في بيتنا شيء، فلو جلست يا رسول الله حتّى أجمع لفاطمة تمرات، فلمّا اجتمع له شيء من التمر جعله في حجره ثمّ عاد إلى البيت).

هذه هي الدنيا في عين فاطمة (عليها السلام) مواجهة للمعاناة، وتألّم من الجوع، وانهيار من التعب، ولكن كلّ ذلك يبدو ممزوجاً بحلاوة الصبر وندى الإيثار، لأنّ وراءه نعيماً لا انتهاء له، حصة يوم يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب.

إنّ إلقاء نظرة فاحصة على حياة الزهراء (عليها السلام) توضّح لنا أنّ حياتها الشاقّة لم تتغيّر حتّى بعد أن أصبحت موفورة المال، في سعة من العيش ـ خصوصاً بعد فتح بني النضير وخيبر وتمليكها فدكاً وغيرها ـ عمّا كانت عليه قبل ذلك رغم غلّتها الوافرة، إذ روي أنّ فدكاً كان دخلها أربعة وعشرين ألف دينار، وفي رواية سبعين ألف دينار سنوياً.

فالزهراء (عليها السلام) لم تعمّر الدور، ولم تبن القصور، ولم تلبس الحرير والديباج، ولم تَقْتَنِ النفائس، بل كانت تنفق كلّ ذلك على الفقراء والمساكين، وفي سبيل الدعوة إلى الله ونشر الإسلام.







نصائح الامام المهدي عج

نصائح الامام المهدي عج






نصائح الامام المهدي عج






بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

قال الأبطحي :
يقول سيد من أهل العلم: من مدينة سامراء ذهبت مشيا على الأقدام لزيارة مرقد سيد محمد ابن الإمام علي الهادي (ع).. الكائنة قبته ومزاره على بعد ثمانية فراسخ من سامراء , وفي أثناء سيري ضللت الطريق وآذاني الحر و الضمأ , حتى وقعت على الأرض فاقدا الوعي , ولم أعد أعي مما حولي شيئا , ثم لما فتحت عيني فجأة.. وجدت رأسي مستريحا على ركبة رجل وهو يسقيني الماء.

فشربت ماء لم أشرب مثله حتى الآن , في حلاوته ولذته .
ثم أنه بسط سفرة فيها خبز , فناولني عدة أرعة , وقال لي : ياسيد... اغسل بدنك في هذا النهر لتبترد .
قلت له : لا ماء هنا.. حتى أني قد أغمي علي من العطش ووقعت على الأرض. ليس هنا من ماء .
قال : الآن.. انظر هذا نهر ماؤه طيب لذيذ يجري إلى جوارك.
نظرت إلى الجهة التي أشار إليها , فرأيت إلى جنبي _ على مسافة مترين أو ثلاثة _ نهرا يجري رقراقا ... أدهشني وجوده . فقلت في نفسي : نهر بهذه اللطافة إلى جنبي وكدت أموت من العطش !
سألني هذا الرجل : ياسيد.. إلى أين وجهتك ؟
قلت : أريد زيارة سيد محمد (ع).
فقال : هذا حرم سيد محمد.. وتطلعت إلى الموضع الذي أشار إليه.. فشاهدت قبة سيد محمد ظاهرة , في حين كان الحرم الطاهر يبعد عدة فراسخ . ومهما يكن.. فقد مشينا معا باتجاه حرم سيد محمد (ع).

وفي أثناء الطريق فطنت إلى أن هذا الرجل هو الإمام بقية الله ( روحي و أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ).

فحفظت ما علمني إياه الإمام (ع) في مسيرنا هذا من أمور . وهذه الأمور هي :


الأول : أكد الإمام (ع) كثيرا قوله : ياسيد .. اقرأ القرآن ما استطعت .

ولعن الله القائمين بتحريف القرآن الواضعين التحريف في الأحاديث .


الثاني : اجعلوا تحت لسان الميت عقيقة كتبت عليها أسماء الأئمة عليم السلام .


الثالث : أحسن إلى أمك و أبيك . وإذا كانا ميتين فصلهما بالخيرات و المبرات.


الرابع : أقصد العتبات المقدسة للأئمة الطاهرين عليهم السلام للزيارة ما استطعت . وزر كذلك قبور أبناء الأئمة و قبور الصلحاء .


الخامس : لا تدع صلاة الليل وخذها باهتمام كبير . وقال (ع): يا حسرة على أهل العلم الذين يرون أنفسهم مرتبطين بنا , ثم لا يواظبون على صلاة الليل .


السادس : لا تترك تسبيح الزهراء (ع) , ولا زيارة سيد الشهداء (ع) من القرب أو من البعد .


السابع : لا تدع قراءة خطبة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) التي خطبتها في مسجد النبي الأكرم (ص) ولا خطبة ( الشقشقية ) لأمير المؤمنين (ع) ولا خطبة زينب (ع) التي خطبتها في مجلس يزيد .

عند هذا الحد ... كمنا ؟؟؟ قد بلغنا في مسيرنا قريبا من الحرم .

و فجأة افتقدت الإمام (ع) إذ غاب عن بصري ووجدت نفسي بمفردي.








الموضوع الأصلي: نصائح الامام المهدي عج 
الكاتب: محب الاولياء 

آلام المسيح (ع) وآلام الحسين (ع)

آلام المسيح (ع) وآلام الحسين (ع)













المسيحيون يدعون للمسيحية بسم المسيح وآلامه ولو وضعنا مقارنة لوجدنا إن آلام الحسين أكبر من آلام المسيح بكثير ...

يقول أنطوان بارا - مسيحي : لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين.

(1) لم يخن القوم ابن عم المسيح، بينما خان القوم ابن عم الحسين ((مسلم بن عقيل )) ورموا به من قمة القلعة و جروه بالجياد و قتلوه غدرا.

آلام المسيح وآلام الحسين

(2) تألم
المسيح لأنه تعرض للخيانة من شخص، وتألم الحسين لأن الأمة كلها خانته.

آلام المسيح وآلام الحسين

(3)
المسيح منع من شرب الماء ليوم واحد ولم يواجه هذا الأمر مع أهله وأصحابه.

أما الحسين حرم من شرب الماء ثلاثة أيام تشاطرها مع أهله و أصحابه وكان يسمع صرخات الأطفال وبكائهم فيلهب هذا أحشاءه و ويقطع قلبه.

(4) المسيح لم ير أخاه يقتل لأنه لم يكن له أخوة، أما الحسين رأى أخيه العباس مقتولا مقطع اليمين والشمال ومرمى على الصحراء الحارقة.

(5) المسيح لم ير أبناءه يقتلون، أما الحسين رأى ابنه علي الأكبر شبيه الرسول مقتولا والجراح تملأه مقطعة أشلاءه وهو يحمله بين يديه وكلما حمل ضلع تساقط الآخر الحسين رأى ابنه عبد الله الرضيع يقتل بين ذراعيه و يخترق السهم نحره.

(6) المسيح لم ير أصحابه يقتلون، أما الحسين رأى أصحابه يقتلون الواحد تلو الآخر ويتساقطون أمام ناظريه دفاعا عنه وحبا له وإعلاء لدين جده.

(7) المسيح قتل وحيدا ( يعتقد المسيحيون إن المسيح قتل إلا انه رفع إلى السماء) . إما الحسين رأى أبناءه وأصحابه يقتلون أمام عينيه وترك وحيدا لا من معين ليقتل بعد ذلك.

(8) المسيح لم يكن يخاف على أحد بعد موته. أما الحسين كان يخشى على سبي نساءه وأطفاله كان يخشى شتمهم وضربهم بالسياط ومعاملتهم بذل.

(9) المسيح عذب جسديا (كما يعتقد النصارى) . الحسين عذب روحيا بفقده أهله وجسديا بالجراح التي ملأت جسده الطاهر.

(10) المسيح صلب فقط (كما يعتقد النصارى) . أما الحسين ملأت جسده الجراح التي أوهنته وقطع الشمر اللعين رأسه وسلبوا ملابسه ورضوا صدره بحوافر الخيول.


السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أنصار الحسين وعلى المعصومين من ذريته وعلى قائم بيت محمد عجل الله فرجه الشريف








 

التوحيد في كلام الامام الجواد ع

التوحيد في كلام الامام الجواد ع







التوحيد في كلام الامام الجواد ع





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلام الإمام الجواد ( عليه السلام ) في توحيد الله


أُثيرت في عصر الإمام الجواد ( عليه السلام ) كثير من الشكوك والأوهام حول قضايا التوحيد .
وأثَارها من لا حريجة له في الدين من الحاقدين على الإسلام ، لِزَعزَعَة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين ، وتشكيكهم في مبادئ دينهم العظيم .
وقد أجاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) عن كثير من تلك الشُبَه وفَنَّدها ، ومن بينها :

الشُبهة الأولى :
سأل محمد بن عيسى الإمام ( عليه السلام ) عن التوحيد قائلاً : إني أتوهم شيئاً .
فأجابه الإمام ( عليه السلام ) : ( نَعم ، غيرُ معقولٍ ، ولا محدودٍ ، فما وقع وَهمُك عليهِ من شيءٍ فهو خَلافُه ، لا يشبهُهُ شيء ، ولا تدركُهُ الأوهام ، وهو خلافُ ما يُتَصوَّر في الأوهام ، إنما يتصور شيء غير معقولٍ ولا محدود ) .
فإن وهم الإنسان إنما يتعلق بالأمور الخاضعة للوهم والتصور ، أما الأمور التي لا تخضع لذلك فإنه من المستحيل أن يتعلق بها الوهم والخيال حسب ما قُرر في علم الفلسفة .
فالله تعالى في ذاته وصفاته لا يصلُ لهُ الوهم ولا الخيال ، لأنهما إنما يدركان الأمور الممكنة دون واجب الوجود .
الشُبهة الثانية :
روى الحسين بن سعيد قال : سُئل الإمام الجواد ( عليه السلام ) : يجوز أن يقال لله إنه شيء ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( نَعم ، يُخرجُهُ مِن الحَدَّينِ : حَدُّ التعطيلِ ، وَحَدُّ التشبِيه ) .
فإن الشيئية التي تطلق على الممكنات لا تطلق عليه تعالى ، إلا بشرط تجريده مِن حَدِّ التعطيل وَحَدِّ التشبيه الذين هما من أبرز صفات الممكن .
الشُبهة الثالثة :
سأل أبو هاشم الجعفري عن قوله تعالى : ( لاَ تُدرِكُهُ الأبصَارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصَارَ ) الأنعام : 103 .
فقال ( عليه السلام ) : ( يَا أبَا هاشم ، أوهامُ القلوبِ أَدَقُّ مِن أبصارِ العُيون ، أنتَ قد تُدرك بوهمِكَ السند والهِند ، والبُلدان التي لم تدخلها وَلم تُدرِكها بِبَصَرِكَ ، فأوهام القلوب لا تدركه ، فَكيف أبصَار العُيون ) .
فإن ذات الله تعالى لا تدركها أوهام القلوب ، على مَدَى ما تحمِلُه من سِعَة الخيال ، فضلاً عن إدراكها بِالعَينِ الباصرة ، فإن كُلاًّ منهما محدود بحسب الزمان والمكان ، وذات الله تعالى لا يجري عليها الزمان والمكان ، فإنه تعالى هو الذي خلقهما .


الشُبهة الرابعة :
سأل أبو هاشم الجعفري الإِمام الجواد ( عليه السلام ) قال : ما معنى الواحد ؟
فأجابه ( عليه السلام ) : ( الذي اجتَمَعَت الأَلْسُن عليه بالتوحيد ، كما قال الله عزَّ وجلَّ :
( ولَئِنِ سَأَلْتَهُم مَن خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيقُولُنَّ اللهُ ) لقمان : 25 .







فلسفة الحج الى بيت الله الحرام

فلسفة الحج الى بيت الله الحرام






فلسفة الحج الى بيت الله الحرام


قال تعالى(والله على الناس حج البيت من استلطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين)ال عمران 97
ان معنى الحج في اللغه هو القصد ونقل هذا اللفظ الى القصد لبيت الله الحرام واشتهرت هذه التسميه حتى اصبحت مقارنة للبيت الحرام...
والان سوف ابين ما هي فلسفة الحج ولماذا شرع حج الانسان؟

ان مسألة الحج هي مرحلة لتجديد البيعه لله وتأكيد الميثاق,وان معنى عدم الايمان بالحج هو كفر بل ان من توفرت به شروط الحج ولم يحج فهو كافر ويسمى هذا الكفر(كفر النعم)وهو نقضن للميثاق,قال الله تعالى(فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيه)حيث ان مرحلة خلق الانسان مرت بمراحل وعوالم فمنها عالم الذر حينما خلق الله الارواح قبل خلق الاجساد بالف سنين...قال تعالى:واذااخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم فشاهدهم على انفسهم الست بربكم قالو بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامه انا كنا عن هذا غافلي)172الاعراف ...
ففي هذه المرحله اخذ الله منهم الميثاق واجرى معهم البيعه وهي توحيد الله وطاعته وهذا كما جاء بالروايات المعتبره ثم ان هذا الميثاق يكون على ثلاث مواثيق : الميثاق الاول :هوالله بالوحدانيه والولايه والطاعه .
الميثاق الثاني:هو للنبي بالنبوه والولايه والرساله والطاعه .

الميثاق الثالث :هو للائمه بالامامه والولايه والطاعه, اوهذا ما اكدة عليه القرأن الكريم من قوله تعالى :(اطيعواالله ورسوله والي الامر منكم) , وكذالك ان الولايه لله قال تعالى (هناك الولايه لله الحق)الكهف 44 , وقال تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاةويؤتون الزكاة وهم را كعون)فحينما يذهب الانسان الى الحج قاصداً لله ومرضاته فليفهم ان هذه العمليه هي تجديد للميثاق عن طريق شكر النعم, حيث اعطانا االله نعم كثيره فجعل شكرها بطرق ووسائل ومناسك وعبادات كثيره لكن اهمها اثنان هما:

الاول : هو تجديد الميثاقفي الصلاة في خمس اوقات لذلك جعلنا متوجهين في الصلاة الى بيته الحرام وهذا مايسمى (البيعه اليوميه)او(الميثاق اليومي) او(الولايه اليوميه)وهي الصله والصلاة اليوميه .

الثاني :هو تجديد الميثاق عن طريق شكر النعم بقصد الحج السنوي ويسمى (االبيعه السنويه )او(الميثاق السنوي)او(الولايه السنويه)واعلم ان هذا الحجر الاسود الموجود في بيت الله الحرام انما تدل الروايات على انه كان ملك من الملائكه فالقمه الله سماء كل العباد وانما ذهاب الناس اليه وتبركهم به انما هو تسجيل للاسماء وتجديد للبيعه
بل تدل روايات اهل البيت بان الله جعله مع آدم في الجنه وانه كان ملكاً من عظماء الملائكه القمه الله الميثاق واودعه عنده وياتي يوم القيامه وله لسان ناطق وعينان يعرف الخلق ويشهد عليهم حيث يشهد لمن وافاه بالموافاة ولمن ادى اليه الميثاق بالاداءوعلى من جحده بالنكار والى غير ذلك كما وردفي اخبار الائمه الاطهار
ثم ان هناك مسأله مهمه وهي الاعتقاد باما مة الائمه وعرض ولايته عليهم حيث انه كما عرفنا ان الولايه لله والرسول وللائمه والموجود الان في هذا العصر هو الامام الحجه(ع)

وان معنى الوقوف بعرفات هو عرض الولايه على الامام المهدي(ع) فمن قبله قبله الله بقبول حسن وتم حجه ومن لم يقبله فلاحجه له سوى التعب والكلفه وبعدها الاولى والمستحب الموئكد ان ترجع الناس من الحج وتزور مسجد الكوفه (مكه الصغيره)وامير المؤمنين والحرم الحسيني لانه تمام الحج فالائمه(ع) قالو من تمام الحج زيارة قبورنا
ولهذه الحكمه جعل الاستحباب زيارة الحسين (ع)في يوم عرفه بل جعل قبر الحسين بدلا للحج في هذه الايام ,فعن رفاعة قال :قال لي الصادق (ع) يارفاعة احججت العام قلت جعلت فداك ما كان عندي ما احج به ولكنني عرفت قبر الحسين (ع)فقال لي يارفاعة ما قصدته كما كان اهل منا فيه لولا اني اكره ان يدع الناس الحج لحدثتك بحديث لاتدع زيارة قبر الحسين (ع) ابداً ثم سكت طويلاً ثم قال :اخبرني ابي قال من خرج الى قبر الحسين (ع) عارفا بحقه غير مستكبر صحبه الف ملك عن يمينه والف ملك عن شماله وكتب له الف حجه والف عمره مع نبي اووصي