Ads 468x60px

الأحد، 2 سبتمبر 2012

من صفات جنود الامام المهدي (عج)


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين الى يوم الدين وعجل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إذا رجعنا إلى النصوص والروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت (ع) والتي ذكرت المواصفات التي لا بد أن تتوافر في الشخصية الانسانية اللائقة بصحبة
الامام المهدي (عج) نجد أنها ركَّزت على الشروط والمواصفات التالية:

أولاً: الايمان ...


وهو الممارسة الفعلية للعقيدة وهو درجة رفيعة لا تنال إلاَّ بالالتزام بكل ما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى الله عنه.


ثانياً: معرفة الله ...

فقد سأل رسول الله (ص): ما رأس العلم ؟ قال: معرفة الله حق معرفته،
فقيل: وما حق معرفته ؟ قال: أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وتعرفه إلهاً واحداً خالقاً قادراً أولاً واخراً وظاهراً وباطناً، لا كفو له، ولا مثل له، فذاك معرفة الله حق معرفته".

ومن الضروري أن تكون معرفة الله بهذا المعنى، متوافرة في شخصية من يريد أن يكون من أصحابه (عج ) وأنصاره، لأنهم سيعكسون صورة الانسان المسلم الحقيقي بل وصورة الامام المهدي (عج) في مجتمعاتهم، لأنهم يؤدون دوراً تبليغياً إلى جانب الدور الجهادي الذي يمارسونه، ولا بد لهذه المعرفة من الاقتران بالتوفيق الإلهي الذي يحتاج إلى المثابرة على العبادة والدعاء والتهجد والمعاني الروحية.

ثالثاً: الشجاعة والاستعداد للتضحية ...

فقد ورد في الحديث:
"ويلقي الله محبته " لامام الزمان‏(عج) " في صدور الناس فيسير مع قوم أسود بالنهار، رهبان بالليل".

وفي حديث اخر:
"يخرج إليه الأبدال أي الصالحين من الشام، وعصب أهل المشرق، وإن قلوبهم زبر الحديد، رهبان الليل ليوث النهار".
وفي حديث ثالث:
"هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ...".


رابعاً: الارتباط بالامام والانقياد له وطلب الشهادة في سبيل الله تعالى بين يديه ...

فقد ورد في حديث جامع عن مواصفات أنصار الامام المهدي (عج) عن الامام الصادق (ع) قال:
"رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله، أشد من الجمر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براية بلدة إلا خربوها، يتمسحون بسرج الامام (عج) يطلبون بذلك البركة، ويحفون به، يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد، فيهم رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار.
هم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح، كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. شعارهم: يا لثارات الحسين(ع) إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر. بهم ينصر الله إمام الحق".

جعلنا الله بحق اسمه الاعظم من جنود الامام (عج)
ومن المستشهدين تحت لوائه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الداعي من ذرية سيد الموحدين

الداعي من ذرية سيد الموحدين

بعد ان بنا خليل الله ابراهيم (ع) وابنه اسماعيل (ع) بيت الله الحرام وادوا المناسك التي امرهم الله سبحانه وتعالى بها ارتحل النبي ابراهيم (ع) وسكن اسماعيل (ع) وامه في مكة بجنب بيت الله الحرام تزوج اسماعيل (ع) وولد له ابناء وكثرت ذريته وسكنوا تهامه وصاروا سادة العرب حتى جاء عام الفيل وولد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم والذي يرجع نسبه الى نبي الله ابراهيم(ع) حتى بلغ محمد (ص) الاربعين من العمر فبعثه الله نبياً وداعياً الى الحق والهدى والدين الجديد (( الاسلام )) فكان الداع من ذرية اول الموحدين ابراهيم الخليل (ع) الذي دعا الى التوحيد الحقيقي ونبذ عبادة الاصنام فقد كان ابراهيم (ع) اول من قام بتحطيم الاصنام وتكسيرها في معبد المشركين . كما ان امير المؤمنين (ع) كان سيد الموحدين واول من قام من المسلمين بتحطيم الاصنام وتكسيرها في قعر قريش ومعبدها كما يعبرون وبناء على هذا ولما كان الداعي الى الاسلام في بداية البعثة النبوية من ذرية ابراهيم الخليل (ع) اول الموحدين ومحطم الاصنام فلا بد ان يكون الداعي الى الاسلام في اخر الزمان من ذرية سيد الموحدين ومحطم اصنام قريش وهو امير المؤمنين علي (ع) اذا فأن صاحب دعوة المهدي (ع) والقائم بها والداعي الى الاسلام الجديد اليماني الموعود من ذرية امير المؤمنين وسيد الموحدين (ع) وهذا ما نراه واضحاً من خلال الاحاديث والروايات الواردة عن رسول الله (ص) واهل بيته الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين والحقيقة ان هناك طائفتين من الروايات طائفة تتحدث عن الامام المهدي (ع) وتذكره بلفظ (( ابن فاطمة )) وتثبت له الشبه بينه وبين جده رسول الله (ص) حتى من ناحية الاسم والكنية ، وطائفة اخرى تتحدث عن الداعي اليماني وتذكره بلفظ (( من ولد علي )) فالاول وهو الامام المهدي (ع) يعبر عنه بالحسيني في بعض الاخبار والثاني تعبر عنه بالحسني أي انه من ذرية الحسن (ع) من ولد علي (ع) فقد جاء في الحديث عن رسول الله (ص) (( كأني بالحسني والحسيني قد قاداها فيسلمها الحسني للحسيني فيبايعونه )) بحار الانوار ج52.
وقد جاءت الكثير من الروايات التي تدل على ان اليماني من ذرية امير المؤمنين (ع) فان اليماني كما هو معلوم امير جيش الغضب الجيش الخاص بالامام المهدي (ع) فقد جاء في الرواية الواردة عن المسيب بن نجبه قال : وقد جاء رجل الى امير المؤمنين (ع) ومعه رجل يقال له : ابن السوداء ، فقال : يا امير المؤمنين ان هذا الرجل يكذب على الله ورسوله ويستشهدك فقال امير المؤمنين (ع) : (( لقد اعرض واطول ؟ يقول ماذا ؟ فقال : يذكر جيش الغضب فقال : خل سبيل الرجل اولئك قوم يأتون في اخر الزمان قزع كقزع الخريف ، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة اما والله اني لأعرف اميرهم واسمه ، ومناخ ركابهم ، ثم نهض وهو يقول : باقراً باقراً باقراً ، ثم قال : ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .)) غيبة النعماني ص311 .
لقد ذكر امير المؤمهنين (ع) في هذه الرواية ان امير جيش الغضب هو من يبقر الحديث وانه من ذريته وهو اليماني كما في الرواية التالية الواردة في كتاب الملاحم والفتن ص27 والتي جاء فيها : ( امير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذا هو لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله انس ولا جان ، بايعوا فلاناً بأسمه ليس من ذي ولا ذا ولكنه خليفة يماني ).
فاليماني كما هو واضح من ذرية الامام علي (ع) من ولد الحسن والملاحظ من الروايات الواردة في صفة الامام الحسن السبط (ع) والروايات الواردة في صفة اليماني الحسني تشابه كبير وواضح فالظاهر والله العالم ان السيد اليماني فيه شبه كبير من جده الامام الحسن المجتبى (ع) فقد جاء في صفة الحسن (ع) كما ذكر المؤرخون في صفة وشمائله حيث قالوا : ( كان الحسن بن علي (ع) ابيض مشرب بحمرة دعج العينين سهل الحذين رقيق المشربه كث اللحية ذا وقرة وكأن ونقه ابريق فضة عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين ربعه من الرجال ليس بالطويل ولا بالقصير ملجاً من احسن الناس وجهاً ) .
واذا رجعنا الى صفة اليماني كما في الرواية الواردة عن امير المؤمنين (ع) قال : ( يخرج رجل من ولدي في اخر الزمان ابيض مشرب بحمرة ........) بحار الانوار ج52 .
وعن الامام الباقر (ع) قال في صفة اليماني : ( هو شاب مربوع (( ليس بالطويل ولا بالقصير )) حسن الوجه ) غيبة الطوسي
وفي كتاب النجم الثاقب في صفة اليماني : ( كفص بان او كقضيب ريحان ليس بالطويل ولا بالقصير اللازق بل مربوع القامة مدور الهامة .......) .
وعن ابي جعفر (ع) قال : ( عن امير الممنين (ع) قال : هو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه.....) غيبة الطوسي .
وبهذا يتبين لنا واضحاً ان اليماني الحسني ابيض مشرب حمره وانه مربوع أي ليس بالطويل ولا بالقصير وانه حسن الوجه وانه حسن الشعر وشعره طويل كأنه وفره ولحيته كثة وهذه الاوصاف في الواقع في عينها اوصاف الامام الحسن (ع) وبهذا يتبين ان حفيد الامام الحسن (ع) اليماني الموعود يكون فيه شبه كبير من الحسن (ع) وقد اثبت العلم الحديث اليوم امكانية تكرار الانسان على مر العصور بواسطة اكتشاف الصفات الوراثية عن طريق وجود تركيبات كيمياوية في داخل كل خليه وبالذات في تركيب النواة لخلايا الجسم الانساني فان هذه التراكيب هي نفسها موجودة في ادم (ع) كذلك في شخوص الانبياء والاوصياء (ع) الى يوم القيامة وهذه التركيبات هي التي تسمى بالجينات والتي تحمل صفات جسدية وسلوكية حتى صفة التقوى والايمان بجوانبه المختلفة . فالانسان قابل للتكرار علمياً وعملياً كما ان الروايات قد ذكرت لنا بعض الائمة (ع) ان بينهم شبه كبير فالوارد في الاخبار ان الحسن شبيه رسول الله (ص) وان علي الاكبر كذلك شبيه جده المصطفى (ص) وبهذا فلا مانع ان يكون السيد اليماني شبيه لجده الامام الحسن (ع) وهو المعبر عنه في بعض الاخبار الواردة عن امير اللمؤمنين (ع) بانه ( رجل من ولدي ) او ( رجل من ذريتي ) وان الامام المهدي (ع) هو المعبر عنه في اخبار اخرى ( بأبن فاطمة ) فان نور علي (ع) قد انتقل الى الحسن (ع) ونور فاطمة الذي هو نور محمد (ص) قد انتقل الى الحسين (ع) كما في الحديث المروي عن معاذ بن جبل عن رسول الله (ص) قال : ( ان الله خلقني وعلي وفاطمة والحسن والحسين من قبل ان يخلق الدنيا بسبعة الاف عام قلت : فأين كنتم يا رسول الله ، قال : قدام العرش نسبح الله ونحمده ونقدسه ونمجده ، قلت : على أي مثال ، قال : اتباع نور حتى اذا اراد الله عز وجل ان يخلق صورنا صيرنا عمود نور ثم قذفنا في صلب ادم ثم اخرجنا الى اصلاب الاباء وارحام الامهات ولا يصيبنا نجس الشرك ولا سفاح الكفر يسعد بنا قوم ويشقى بنا اخرون فلما صيرنا الى صلب عبد المطلب اخرج ذلك النور فشقه نصفين فجعل نصفه في عبد الله ونصفه في ابي طالب ثم اخرج الذي لي الى امنة والنصف الى فاطمة بنت اسد فاخرجتني امنة واخرجت فاطمة علياً ثم اعاد عز وجل العمود إلي فخرجت مني فاطمة ثم اعاد عز وجل الى علي فخرج منه الحسن والحسين يعني من النصفين جميعاً فما كان من نور علي فصار في ولد الحسن وما كان من نوري صار في ولد الحسين فهو ينتقل في الائمة من ولده الى يوم القيامة ) البحار ج15 ص8.



الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني

الداعي ذرية الموحدين






السبت، 1 سبتمبر 2012

المهدي(ع) واهل السنة الاحاديث الدالة على انه من عترة الرسول (ص) ومن اهل بيته وذريته

المهدي(ع) واهل السنة
الاحاديث الدالة على انه من عترة الرسول (ص) ومن اهل بيته وذريته
1- سنن بن ماجة ج3 دار الكتب العلمية بيروت - لبنان ج4083 باب خروج المهدي حدثنا عثمان بن ابي شيبة ثنا معاوية بن هشام ثنا علي بن صالح عن يزيد بن ابي زياد عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: بينما نحن عند رسول الله(ص) اذ اقبل فتية من بني هاشم . فلما راهم النبي(ص) اغرورقت عيناه وتغير لونه . قال ، فقلت ما نزال ترى في وجهك شيئا نكرهه . فقال(انا اهل اختار الله لنا الاخرة على الدنيا. وان اهل بيتي سيلقون بعدي بلاءً وتشريداً وتطريداً . حتى ياتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود . فيسالون الغير فلا يعطونه . فيقاتلون فينصرون . فيعطون ما سالوا . فلا يقبلونه . حتى يدفعوها الى رجل من اهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملؤوها جوراً فمن ادرك ذلك منكم فلياتهم ولو حبواً على الثلج) .
2- سنن بن ماجة .(ج3 دار الكتب العلمية بيروت-لبان باب خروج المهدي) حدثنا عثمان بن ابي شيبة . ثنا ابو داود الحفري ثنا ياسين عن ابراهيم ابن محمد بن الحنفية عن ابيه عن علي قال: قال رسول الله (ص) المهدي منا اهل البيت ، يصلحه الله في ليلة) وهذا الحديث اخرجه احمد ونعيم بن حماد في الفتن .
3- واخرج ابن ابي شبيه عن ابي سعيد قال : قال رسول لله(ص)(يخرج رجل من اهل بيتي عند انقطاع من الزمن وظهور من الفتن ، يكون عطاؤه حثياً). عن كتاب البرهان في علامات اخر الزمان ص86 .
4- اخرج الحاكم ، عن ابي سعيد قال: قال رسول الله(ص)( ينزل بامتي بلاء في اخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم حتى تضيق عليهم الارض بهم فيبعث الله رجلا من عترتي فيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جوراً وظلماً ، فلا تمنع السماء شيئا من نباتها ، يمكث فيها سبعا او ثمانيا او تسعا اذا كثر) نفس المصدر السابق ص85.
5- صحيح ابي داود .(ط مصر النازية ،ج3،ص307) في كتاب المهدي حدثنا عثمان بن ابي شيبة ثنا الفضل بن دكين ثنا ضر عن القاسم بن ابي بذة الطفيل عن علي(رض) عن النبي(ص) قال:لو لم يبق من الدهر الا يوم لبعث الله رجلا من اهل بيتي يملاها عدلا كما ملئت جورا ، رواه في كتاب ينابيع المودة(ص433) قال رواه ابو داود واحمد والترمذي وابن ماجة ، ورواه في نور الابصار(ب3،ص154).
6- صحيح ابي داود(نفس المصدر) حدثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي(ص) لا تذهب او لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من اهل بيتي يواطي اسمه اسمي قال: وفي حديث قطر يملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، واخرجه احمد في مسنده (377ج1)عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي(ص) الا انه قال(ويواطي) واخرجه بطريق اخر في(ص430,ج1).
7- صحيح ابي داود (ص307،ج3) حدثنا احمد بن ابراهيم ثنا عبد الله بن جعفر الدقي ثنا ابو المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن علي بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن ام سلمة قالت: سمعت رسول الله(ص) يقول:( المهدي من عترتي من ولد فاطمة ورواه ابن ماجة في سننه في الجزء الثاني في باب خروج المهدي من بواب الفتن بسنده عن سعيد بن المسيب قال: كنا عند ام سلمة فتذاكرنا المهدي فقالت: سمعت رسول الله(ص) يقول: المهدي من ولد فاطمة . ورواه في التاج الجامع للاصول(ج5،ص364) وفي الصواعق في الاية الثانية عشر في الايات الواردة فيهم، وفي مصابيح
السنة في باب اشراط الساعة الا انه ذكر من اولاد فاطمة وفي اسعاف الراغب (ب3،ص134) عن مسلم وابي داود والنسائي وابن ماجة والبهقي وفي ينابع المودة في ص432 عن صاحب جواهر العقدين وقال اخرجه مسلم وابي داود وابن ماجه والبيهقي صاحب المفاتيح واخرون وفي(ص430) عن مشكوة المصابيح عن ابي داود الا انه ذكر (من اولاد) ورواه في الجامع الصغير عن الحاكم وابي داود عن ام سلمة وصححه (ص934،ج1) ورواه في كتاب البيان وفي منتخب كنز العمال (ص30،ج60) عن مسلم وابي داود ، وفي البرهان في علامات اخر الزمان عن ابي داود وابن ماجة والطبراني والحاكم، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة بسندين عن ام سلمة وفي مجمع البيان في تفسير قوله تعالى {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105. عن ابي الحسن عبيد الله بن محمد بن احمد عن احمد عن الامام ابي بكر احمد البهيقي عن ابي علي الرودبادي عن ابي بكر بن داسه عن ابي داود باسناده عن سعيد عن ام سلمة .
8- صحيح ابي داود ج3 ص308 حدثنا سهيل بن تمام بن يزيع ثنا عمران القطان عن قتادة عن ابي نضرة عن ابي سعيد الخدري قال: قال رسول الله(ص) :(المهدي مني اجلى الجبهة اقنى الانف يملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يملك سبع سنين ، وروي الحاكم باسناده في المستدرك (ط حيدر اباد الدكن سنة 1334 ص557 ج4) نحوه مع اختلاف وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجا ، واخرجه بالتاج (ج5 ص364) عن ابي داود والترمذي وفي نور الابصار (ب3 ص154) عن الترمذي الى قوله وظلما قال: وقال الترمذي حديث ثابت صحيح ورواه الطبراني في معجمه وغيره ورواه في منتخب كنز العمال ص30 ج6
9- تذكرة الخواص. في الباب الخامس عن امير المؤمنين(ع) في خطبته في مدح النبي(ص) والائمة(ع) قال في اخرها نحن انوار السموات والارض وسفن النجاة وفينا مكنون العلم والينا مصير الامور وبمهدينا تقطع الحجج فهو خاتم الائمة ومنقذ ومنتهى النور وغامض السر فليهن من استمسك بعروتنا وحشر على محبتنا .
10- كنوز الحقائق. عنه (ص) المهدي طاووس اهل الجنة اخرجه عن الديلمي ورواه في ينابيع المودة (ص181-435-489) . وفي البيان عن ابن شيرويه الديلمي في كتاب الفردوس في باب الاف والام باسناده عن ابن عباس ، وفي نور الابصار في الباب الثاني ص154 .
11- الجامع الصغير - (ح9345) المهدي رجل من ولدي وجهه كوكب دري اخرجه عن الرويالي عن حذيفة ورواه في ينابيع المودة (ص188).
12- المستدرك على الصحيحين - (ط حيدر اباد الدكن سنة 1334 ص465 ج4) اخبرني الحسين بن علي بن محمد بن يحيى التميمي انبا ابو محمد الحسن بن ابراهيم بن حيدر الحميري بالكوفة ثنا القاسم بن خليفة ثنا ابو يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ثنا عمرو بن عبيد الله العذوى عن معاوية بن قرة عن ابي الصديق الناجي عن ابي سعيد الخدري(رض) قال: قال نبي الله(ص): ينزل بامتي في اخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء اشد منه حتى تضيق عنهم الارض .
13-المستدرك على الصحيحين ـ(ط حيدر اباد الدكن سنة1334،ص465،ج4)اخبرني الحسين بن علي بن محمد بن يحيى التميمي انبأ ابو محمد الحسن بن ابراهيم بن حيدر الحميري بالكوفة ثنا القاسم بن خليفة ثنا ابو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ثنا عمرو بن عبيد الله العدوي عن معاوية بن قرة عن ابي الصديق المناجي عن ابي سعيد الخدري (رض) قال :(قال نبي الله(ص)ينزل بأمتي في اخر الزمان بلاء اشد منه حتى تضيق عنهم الارض الرحبة وحتى يملآ الارض جوراَ وظلماَ لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ اليه من الظلم فيبعث الله عز وجل رجلاَ من عترتي فيملاء الارض قسطاَ وعدلاَ كما ملئت ظلماَ وجوراَ يرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض لا تدخر الارض من يذرها شيئاَ الا اخرجته ولا السماء من قطرها شيئاَ الا صبه الله عليهم مدراراَ يعيش فيهم سبع سنين او ثمان او تسع تتمنى الاحياء الاموات مما صنع الله عز وجل بأهل الارض من خيره (قال الحاكم) هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ،ورواه في الصواعق وقال روي الطبراني والبزار نحوه وفي اسعاف الراغبين(ص134) وفي ينابيع المودة (ص341) ورواه في البيان وقال اخرجه الطبراني في معجمه والحافظ أبو نعيم عن ابي سعيد في مناقب المهدي قال وقد روي عن غير وجه عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ورواه الشيخ زين الدين الملبياري في كتابه المطبوع بهامش الروض الفائق,وراه في بشارة المصطفى.
14-(ص557,ج4)في كتاب الفتن والملاحم حدثنا الشيخ أبو بكر بن أسحاق وعلي بن حملثاث العدل وابو بكر محمد بن احمد بن بالويه (قالوا) ثنا بشر بن موسى الاسدي ثنا هوذة بن خليفة ثنا عوف بن ابي جميلة (وحدثني) الحسين بن علي الدارمي ثنا محمد بن اسحاق الامام ثنا عوف بن ابي جميلة (وحدثني) الحسين بن علي الدارمي ثنا محمد بن اسحاق الامام ثنا محمد بن بشار )ثنا ابن عدي عن عوف ثنا ابو الصديق الناجي عن ابي سعيد الخدري(رض) قال قال رسول الله(ص) لاتقوم الساعة حتى تملا الارض ظلما وجورا وعدواناً ثم يخرج من اهل بيتي من يملأها قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا(قال)هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه والحديث المفسر بذلك الطريق وطرق عاصم عن زرارة عن عبد الله كلها صحيحة على ما اصلة في هذا الكتاب.
15- صحيح ابن ماجه-(في الجزء الثاني في باب خروج المهدي من ابواب الفتن) حدثنا عثمان بن ابي شيبة ثنا ابو داود الخضري ثنا ياسين عن ابراهيم بن محمد الحنفية عن ابيه علي(ع) قال:قال رسول الله(ص) المهدي منا اهل البيت يصلحه الله في ليلة,واخرج في منتخب كنز العمال (ص30ج6) عن احمد وابن ماجه عن علي(ع): المهدي من اهل البيت يصلحه الله في ليلة ,ورواه في الجامع الصغير (ج3 934) وقال اخرجه احمد وابن ماجه عن علي وصححه, وفي ينابيع المودة (ص448) وعن صاحب الجواهر العقدين في (ص433) وفي الصواعق عن احمد وغيره في الاية الثانية عشر وفي البيان وقال اخرجه ابو نعيم الحافظ في مناقب المهدي وايداع الحافظ (الحفاظ) ذلك في كتبهم بوجب القطع بصحته (انتهى كلام البيان) ورواه في البرهان في علامات مهدي اخر الزمان في الباب الثاني عن احمد وابن ابي شيبة وابن ماجه وابي نعيم بن حماد في الفتن ,وفي دلائل الامامة بسنده عن علي(ع). وتم ذكر هذا الحديث سابقا.
16-صحيح ابن ماجه ج3 في باب خروج المهدي من ابواب الفتن) حدثنا هدية بن عبد الوهاب ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر عن علي بن زياد اليمامي عن عكرمة بن عمار عن اسحق بن عبد الله بن ابي طلحة عن انس بن مالك قال:سمعت رسول الله(ص) يقول : نحن ولد عبد المطلب سادة اهل الجنة انا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي . ورواه في ينابيع المودة(ص435) عن صاحب جواهر العقدين عن ابن ماجة، وقال اخرجه ابو نعيم والثعلبي وصاحب الاربعين الحمويني والحاكم والديلمي ورواه ايضا في(ص309) عن الصواعق ورواه في البيان بسنده عن انس وفي ذخائر القصص في القسم الاول في مناقب بني عبد المطلب(ص15) عن انس قال:قال رسول الله(ص) : نحن بنو عبد المطلب سادات اهل الجنة انا وحمزة وعلي وجعفر بن ابي طالب والحسن والحسين والمهدي وقال اخرجه ابن السري ورواه في مطالب المسؤل في الباب الثاني عشر وفي البرهان في علامات مهدي اخر الزمان في الباب الثاني الا انه قال نحن سبعة ولد عبد المطلب اخرجه الحاكم وابن ماجة وابو نعيم عن انس، ورواه الشيخ بسنده في غيبته عن انس ورواه في غاية المرام عن تفسير الثعلبي(الكشف والبيان في تفسير القران) وفي الجزء الاول من كتاب العمدة في الفصل التاسع بسنده عن الثعلبي باسناده عن انس وفي جزءه الثاني ايضا .
17- مسند احمد ج3 ص37 . حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا عبد الرزاق ثنا جعفر عن المعلي بن زياد ثنا العلاء بن بشير عن ابي الصديق الناجي عن ابي سعيد عن الخدري قال رسول الله(ص):(ابشركم بالمهدي يبعث في امتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض يقسم المال صحاحا فقال له رجل ما صحاحا قال: بالسوية بين الناس قال : ويملئ الله قلوب امة محمد(ص) غنى ويسعهم عدله حتى يامر مناديا فينادي فيقول : من له في مال حاجة ؟ فما يقوم من الناس الا رجل ائت السدان يعني الخازن فقل له ان المهدي يامرك ان تعطيني مالا فيقول له: احثي حتى اذا جعله في حجره وابرزه ندم فيقول كنت اجشع امة محمد نفسا او عجز عني ما وسعهم قال: فيرده فلا يقبل منه فيقال له: انا لا ناخذ شيئا اعطيناه فيكون كذلك سبع سنين او ثمان سنين او تسع سنين ثم لاخير في العيش بعده )، وروي نحوه بطريق اخر في ص52 ج3 . واخرجه في منتخب كنز العمال ص39 ج6 . عن احمد والبارودي عن ابي سعيد نحوه وقال في اوله (ابشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي) وروي في اسعاف الراغبين ب3، ص137 عن احمد والبارودي نحوه وفي نور الابصار ب3 ص155 وفي الصواعق وفي ينابيع المودة ص469 .
18- مسند احمد ج3 ص17 حدثنا عبد الله حدثنا ابي ثنا ابو النظر ثنا ابو معاوية شيبان عن مطر ابن طهمان عن ابي الصديق الناجي عن ابي سعيد الخدري قال رسول الله(ص):(لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من اهل بيتي اجلى اقنى يملئ الارض عدلا كما ملئت قبله ظلما يكون سبع سنين) .
19- مسند احمد ج3ص48 : حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا عبد الصمد ثنا ابان ثنا سعيد بن زيد عن ابي نضرة عن ابي سعيد الخدري قال رسول الله(ص) (يكون بعدي خليفة يحث المال حثا ولا يعده عدا )
20- مسند احمد ص38 ج3 :حدثنا عبد الله حدثني ابي ثنا عبد الصمد حماد ابن سلمى ثنا مطرف المعلي عن ابي الصديق عن ابي سعيد ان رسول الله(ص) قال: (تملئ الارض ظلما وجورا ثم يخرج رجل من عترتي يملك سبعا او تسعا فيملئ الارض قسطا وعدلا ) واخرجه في المستدرك ج4 ص558 في كتاب الفتن والملاحم بسنده عن ابي سعيد وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
21- الصواعق المحرقة: في الاية الثانية عشر من الايات الواردة فيهم وهي قوله تعالى( وانه لعلم للساعة) قال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسرين ان هذه الاية نزلت في المهدي وقال في اسعاف الراغبين ب3 ص141 قال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسرين في قوله تعالى(وانه لعلم للساعة) انها نزلت في المهدي وفي نور الابصار ب3ص153 . عن مقاتل ومن تبعه من المفسرين في تفسير الاية المذكورة هو المهدي يكون في اخر الزمان وبعد خروجه يكون امارات الساعة وقيامها ، ورواه في ينابيع المودة ص153 .
22- البيان في اخبار صاحب الزمان: قال سعيد بن الجبير في تفسير قوله عز وجل(ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) هو المهدي من عترة فاطمة(ع) ورواه في نور الابصار في ب2ص153 .
23- غرائب القران: في تفسير قوله تعالى {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} قال : وقال بعض الشيعة المراد بالغيب المهدي المنتظر الذي وعد الله به في القران وورد في الخبر{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ }(لو لم يبق من الدنيا الا يوما واحدا لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من امتي يؤاطئ اسمه اسمي وكنيته كنيتي يملئ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما) وذكر في التفسير الكبير ايضا ان بعض الشيعة قال :(المراد بالغيب المهدي المنتظر الذي وعد الله تعالى به في القران) ثم ذكر الاية والخبر.
24- نهج البلاغة ج3ص139خ177 قال(ع) : في الخطبة التي خطبها في الكوفة وهو قائم على حجارة نصبها له جعدة بن هبيرة المخزومي وعليه مدرعة من صوف وحمائل سيفه ليف وفي رجليه نعلان من ليف وكأن جبينه ثفنة بعير (قد لبس للحكمة جنتها واخذها بجميع ادبها من الاقبال عليها والمعرفة بها والتفرع لها وهي عند نفسه ضالته التي يطلبها وحاجته التي يسائل عنها فهو مغترب اذا اغترب الاسلام وضرب بيعسوب ذنبه والصق الارض بجرانه بقية من بقايا حجته خليفة من خلائف انبيائه ), قال ابن ابي الحديد في شرحه ج3 ص535 هذا الكلام فسره كل طائفة على حسب اعتقادها فالشيعة الامامية تزعم ان المراد به المهدي المنتظر عندهم (الى ان قال )وليس ببعيد عندي ان يريد به القائم من ال محمد (ص) اخر الوقت.
25-الحافظ ابوطاهر اسماعيل بن ظفر احمد النابلسي عن ابي المكارم احمد بن محمد بن عبد الله الاصبهاني عن خاف بن احمد بن العباس الدمهرقندي عن همام بن محمد بن ايوب عن طالوت بن عباد عن سويد بن ابراهيم عن محمد بن عمروعن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن ابيه قال :قال رسول الله (ص) ليبعثن الله تعالى من عترتي رجل افرق الثنايا اجلى الجبهة يملآ الارض قسطا وعدلا يفيض المال فيضا (قال) اخرجه ابو نعيم الحافظ في عواليه تفرد به طالوت بن عباد وهو معروف عندنا في روايته ، ورواه في ينابيع المودة(ص423) عن صاحب جواهر العقدين، وفي اسعاف الراغبين (ب3ص135) .
26- البرهان في علامات اخر الزمان (ب1) عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) قال:يؤمي المهدي للطير فيسقط على يده ، ويغرس قضيبا في بقعة من الارض فيخضر ويورق .
27- شرح نهج البلاغة الحديدي -(ج1ص93) قال:قال شيخنا ابو عثمان (ره) :وقال ابو عبيدة وزاد فيها في رواية جعفر بن محمد(ع) عن ابئه(ع) (الا ان ابرار عترتي واطايب ارومتي احلم الناس صغارا واعلم الناس كبارا الا وانا اهل بيت من علم الله علمنا ويحكم الله حكمنا ومن قول صادق سمعنا فان تتبعوا اثارنا تهتدوا ببصائرنا وان لم تفعلوا يهلككم الله بايدينا معنا راية الحق من تبعها لحق ومن تاخر عنها غرق ، الا وبنا يدرك ترة كل مؤمن وبنا تخلع ربقة الذل عن اعناقكم، وبنا فتح لابكم، ومنا يختم لابكم) وقال في شرحه (ص93) وقوله في اخرها وبنا يختم لابكم اشارة الى المهدي الذي يظهر في اخر الزمان واكثر المحدثين على انه من ولد فاطمة(ع) واصحابنا المعتزلة لا ينكرونه وقد صرحوا بذكره في كتبهم واعترف به شيوخهم .
28- شرح نهج البلاغة للحديدي -(ج1ص93) روى قاضي القضاة(ره) عن كافي الكفاة ابي القاسم اسماعيل بن عباد(ره) باسناد متصل بعلي(ع) انه ذكر المهدي، وقال انه من ولد الحسين(ع) ، وذكر حليته فقال : رجل اجلى الجبين اقنى الانف ضخم البطن اذيل الفخذين ابلج الثنايا بفخذه اليمنى شامة، وذكر هذا الحديث بعينه عبد الله بن قتيبة في غريب الحديث ، ونقله في ينابيع المودة(ص497) عن شرح نهج البلاغة .
29- البيان الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي عن شيخ الشيوخ ابي سعيد خليل بن ابي الرجاء عن ابي الفتح الرازي عن ابي نعيم احمد بن عبد الله عن الحافظ ابي القاسم سليمان بن احمد بن ايوب الطبراني عن عبد الرحمن بن نعيم بن حماد عن الوليد عن علي بن حرشب سمع مكحولا يحدث عن علي بن ابي طالب(ع) قال: قلت يارسول الله امنا آل محمد المهدي ام من غيرنا ؟ فقال رسول الله(ص) لا بل منا بنا يختم الله الدين كما فتح الله بنا وبنا ينقذون عن الفتنة كما انقذوا من الشرك وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة اخوانا كما الف بنا بين قلوبهم بعد عداوة الشرك وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة اخوانا كما اصبحوا بعد عداوة الشرك وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة اخوانا كما اصبحوا بعد عداوة الشرك (قال صاحب البيان ) هذا حديث حسن عال رواه الحافظ في كتبهم ، فالطبراني فالطبراني فقد ذكره في المعجم الاوسط وامّا ابونعيم فرواه في حلية الاولياء ، وامّا عبد الرحمن بن حاتم فقد ساقه في عواليه كما اخرجناه سواء انتهي وروي في ينابيع المودة (ص461) وفي الملاحم والفتن (ب1919) عن كتاب الفتن لنعيم بن حمّاد التابعي مسندا عن ابن مكحول عن علي (ع) وفي نورالابصار(ب3،ص155) : وفي البرهان في علامات صاحب مهدي صاحب الزمان نحوه .
30-البيان : ابو طاهر اسمعيل بن ظفر بن احمد النابلسي عن ابي المكارم احمدبن محمد بن عبد الله بن المعدل عن ابي علي الحسن بن احمد بن الحسن الحداد عن الحافظ ابي نعيم احمد بن عبد الله عن سعد بن محمد بن اسحاق عن محمد بن يوسف التركي عن كثير بن يحيى عن ابي عوانة عن الاعمش عن عطية عن ابي سعيد الخدري قال: قال رسول الله(ص) يكون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له المهدي عطائه هنيئا (قال) هذا حديث اخرجه ابو نعيم الحافظ كما سقناه .
31-البيان: الحافظ العلامة مفتي الشام ابوعمرو عثمان بن عبد الرحمان عن الحافظ ابي عبد الله محمد بن محمود عن المقري ابي الحسن محمد بن علي الطوسي عن فقيه الحرمين ابي عبد الله محمدبن الفضل عن عبد الغافر عن محمد بن عمرويه عن مسلم بن الحجاج النيسابوري عن زهير بن حرب عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن ابيه عن داود عن ابي نضره عن ابي سعيد وجابر بن عبد الله قالا: قال رسول الله (ص) ( يكون في اخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده ) قال هذا لفظ مسلم في صحيحه، ورواه في ينابيع الموده (ص183و230) عن جابر .
32- التاج الجامع للاصول (ج5،ص363) عن ابي سعيد(رض) عن النبي(ص) قال: من خلفائكم خليفة يحثو المال حثيا ولا يعده عددا (اخرجه عن مسلم) قال في غاية المامول شرح التاج هذا هو المهدي (رض) الله عنه بدليل الحديث الاتي وذلك لكثرة الغنائم والفتوحات مع سخاء نفسه وبدله الخير لكل الناس.
33- البيان - الحاف ابو الحسن محمد بن ابي جعفر القرطبي وغيره بدمشق والمفتي صقر بن يحيى بن صقر الشافعي وغيره بحلب قالوا جمعيا اخبرنا ابو الفرج يحيى بن محمود الثقفي واخبرنا ابو علي الحسن بن احمد بن الحسن اخبرنا الحافظ ابو نعيم احمد بن عبد الله عن محمد بن زكريا العلابي حدثنا العباس بن بكار حدثنا عبد الله عن الاعمش عن زر بن حبيش عن حذيفة قال:قال رسول الله (ص) لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحدليبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي وخلقه خلقي ، يكنى ابا عبد الله يبايع له الناس بين الركن والمقام ، يرد الله به الدين ويفتح له فتوح فلا يبقى على ظهر الارض الامن يقول لا اله الا الله فقام سلمان فقال يا رسول الله: من اي ولدك قال: هو من ولد ابني هذا وضرب بيده على الحسين(ع).
34- ينابيع المودة -(ص432) عن قتادة قال : قلت لسعيد بن المسيب : احق المهدي؟ قال: نعم هو حق من اولاد فاطمة فقلت: من اي اولاد فاطمة ؟ قال: حسبك الان وفي البرهان في علامات مهدي اخر الزمان في الباب الثاني عشر اخرج نعيم بن حماد عن قتادة قال : قلت لسعيد بن المسيب المهدي حق هو ؟ قال :نعم قلت : ممن هو ؟ قال: من ولد فاطمة .
35- ينابيع المودة (ص447)عن كتاب فرائد السمطين بسنده عن الشيخ ابي اسحاق ابراهيم بن يعقوب الكلابادي البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله الانصاري(رض) قال: قال رسول الله(ص) من انكر خروج المهدي فقد كفر بما انزل على محمد ومن انكر نزول عيسى فقد كفر ومن انكر خروج الدجال فقد كفر ورواه في غاية المرام ايضا عن فرائد السمطين في فضل المرتضى والبتول والسبطين ، وفي البرهان في علامات مهدي اخر الزمان (ب13) اخرج ابو بكر الاسكافي في فوائد الاخبار عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله(ص): من كذب بالدجال فقد كفر ومن كذب بالمهدي فقد كفر.





غيبة نبي الله هود عليه السلام

غيبة نبي الله هود عليه السلام


عن الصادق، جعفر بن محمّد (عليهما السلام): لمّا حضرت نوحاً (عليه السلام) الوفاة دعا الشيعة، فقال لهم: اعلموا أنّه ستكون من بعدي
غيبة تظهر فيها الطواغيت، وأنَّ الله عزّ وجلّ يفرِّج عنكم بالقائم من ولدي، اسمه هود، له سمَت وسكينة ووقار، يشبهني في خَلقي وخُلقي، وسيهلك الله أعداءكم عند ظهوره بالرِّيح، فلم يزالوا يترقّبون هوداً (عليه السلام) وينتظرون ظهوره حتّى طال عليهم الأمد وقست قلوب أكثرهم، فأظهر الله تعالى ذكره نبيّه هوداً (عليه السلام)عند اليأس منهم وتناهى البلاء بهم وأهلك الأعداء بالرِّيح العقيم الّتي وصفها الله تعالى ذكره، فقال: (ما تذر من شيء أتت عليه إلاّ جعلته كالرّميم) (سورة الذاريات : 42) ثمَّ وقعت الغيبة بعد ذلك إلى أن ظهر صالح (عليه السلام)









ســـنن المهــدي عج من الانبيــــــاء ع سنته من آدم ع الإصلاح

ســـنن المهــدي عج من الانبيــــــاء ع
سنته من آدم ع الإصلاح



بدأت البشرية وظهر وجودها على البسيطة بوجود نبي الله آدم عليه
السلام أبو البشر ، حيث انحدرت السلالات البشرية منه (عليه السلام) .
فقد خلق الله عز وجل آدم (عليه السلام) وعلمه ما أراده أن يعلم لكي يواجه صعوبة الحياة والعيش حيث لم تسبق آدم (عليه السلام) أي تجربة فلم تكن ارض مزروعة ولم تكن صناعة أو تجارة وبصورة أخرى ، لم يكن هناك أي نوع من أنواع المعرفة .
لذا فقد كان آدم (عليه السلام) بحاجة إلى التعليم الإلهي .
وقد دلت الأخبار والروايات إن آدم عليه السلام أول من قام باستصلاح الأرض وزراعتها .
سئل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مما خلق الله الشعير ؟
فقال : أن الله تبارك وتعالى أمر آدم (عليه السلام) أن ازرع مما اختزنت لنفسك وجاء جبرائيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم (عليه السلام) على قبضة وقبضت حواء على قبضة فقال آدم لحواء لا تزرعي أنت فلم تقبل قول آدم وكلما زرع آدم (عليه السلام) جاء حنطة وكلما زرعت حواء جاء شعيراً ) قصص الأنبياء للجزائري ص30 .
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال :
( إن الله تبارك وتعالى لما اهبط آدم (عليه السلام) أمره بالحرث والزرع وطرح إليه غرساً من غروس الجنة فأعطاه النخل والعنب والزيتون والرمان وغرسها لتكون لعقبه وذريته فأكل هو من ثمارها ....) قصص الأنبياء للجزائري ص55 .
كما انه أول من عمل بالصناعة وما شابه ذلك فهو الواضع الأول للقواعد الأساسية للمعارف والعلوم التي تطورت وازدهرت في زماننا ، ولكن اليوم تغيرت تلك المعارف والعلوم واستخدمت في مجالات الشر لا في مجال الخير إضافة إلى إن المعروف منها اليوم جزء يسير لا يكاد يتجاوز نسبة (10%) .
فقد دلت الروايات أن العلم سبعة وعشرون جزءاً المعروف منها اليوم جزءان وخمسة وعشرين جزء غير معروف سيأتي به الإمام المهدي عليه السلام .
كما في الرواية الشريفة الواردة عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (عليه السلام) :
( العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين ، فإذا قام قائمنا اخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً ) بحار الأنوار ج52 .
ولما كان للأمام المهدي (عليه السلام) سنن من الأنبياء وبالأخص له سنة من آدم عليه السلام فلا بد أن يكون الصلاح في أخر الزمان على يديه الشريفتين .
حيث يقوم ونتيجة لما لديه من علوم غير معروفة بتطوير جميع المجالات الزراعية والصناعية والتجارية والعلمية والثقافية وغيرها ، بحيث تشهد الكرة الأرضية ثورة علمية لم يشهدها الكون سابقاً .
ولم يصل إليها إنسان مطلقاً بل أن ذلك الإصلاح والتطور العلمي يتعدى الكرة الأرضية إلى الفضاء الخارجي كما دلت وأشارت الأخبار والروايات على ذلك .
ان الصلاح الذي شهدته الأرض على يدي آدم عليه السلام والذي بدأ تدريجياً سيصل الى ذروته في عهد آدم آخر الزمان الذي لا نستطيع تصور مدى الحالة التي تصلها الأرض .
فأنه(عليه السلام) سوف يقوم بإصلاحات زراعية واروائية من باب أحياء الأراضي وشق الأنهار والجداول كما جاء في الأخبار والروايات ؛كما انه يقوم بإصلاحات كبيرة في مجال الصناعة والتجارة والعمران وغير ذلك الكثير الذي لا نستطيع الإلمام والإحاطة به .
إن ما سيشهده العالم عند خروج المصلح الذي وعدت به البشرية على اختلاف دياناتها ومللها لا يستطيع أحد في زماننا هذا التكهن به او معرفة مقداره أو حتى تصوره إن الناس الذين سيعيشون في زمانه سوف يدركون حقاً البعد والفرق الشاسع بين زمانهم وبين الأزمنة السابقة .
بل انهم سوف يدركون مدى عظمة هذا القائد والمنقذ والمصلح الذي كان وراء هذه القفزة العريضة التي لم يكن يعلم بها أحد سوف يشهدون كل ذلك فيؤمنون بعظمة الخالق الذي بعث لهم هذا القائد فتصلح نفوسهم وتصلح البلاد كلها نتيجة إيمانهم واخلاصهم .
لأن صلاح الكون والبلاد مرتبط من بعيد او قريب بصلاح الناس او العباد كما أكدت ذلك الأخبار فقد كانت المخلوقات تعيش بعضها إلى جنب بعض في ود وائتلاف في زمن آدم (عليه السلام) حتى قتل قابيل هابيل فنفرت الحيوانات بعضها من بعض وراح يفترس بعضها البعض الآخر وراحت تؤذي الناس .
كما جاء في الرواية الواردة عن أبي عبد الله (عليه السلام) ( كانت الوحوش والطير والسباع وكل شيء خلقه الله عز وجل مختلطاً بعضه ببعض ، فلما قتل ابن آدم أخاه نفرت وفزعت فذهب كل شيء إلى شكله ) قصص الأنبياء ص61 .

الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني






سنن المهدي من الانبياء سنته من إبراهيم دعوتــــــــــــــــه إلــــــى التوحيـــــــــد

سنن المهدي من الانبياء
سنته من إبراهيم
دعوتــــــــــــــــه إلــــــى التوحيـــــــــد



فان
إبراهيم “ع” أول من دعا إلى التوحيد بالدليل العلمي والعملي ، فان محاججة إبراهيم “ع” مع قومه ومع النمرود في إثبات الواحدية لله وانه لا شريك له كاشفه عن هذه الدعوة إلى التوحيد بالأسلوب العلمي الدقيق حيث اثبت لهم خطاء معتقداتهم وصحة ما يقول به من إن الإله ، واحد وهو ربه الذي يدعوا له و أما دعوته بالدليل العلمي .
فقد دخل المعبد والقوم منشغلين في عيد لهم فحطم أصنامهم وكسرها .
فلما عادوا ووجدوا ما صنع إبراهيم بآلهتهم فتبين لهم أن أصنامهم لا تضر ولا تنفع ولا تنطق .
لكنهم مع ذلك أصروا وزادهم ذلك استكبارا وعلوا لقد اثبت لهم إبراهيم بالدليل العملي .
وقال لهم اسألوهم من فعل بهم هذا ، ان كانوا ينطقون ، ولماذا لم يردوا عن أنفسهم الأذى إن كانوا آلهة كما تزعمون .
فهو سلام الله عليه أول دعا إلى التوحيد بالأسلوب والدليل العملي وهذا مما سوف يقوم به المهدي “ع” .
فانه سوف يقوم من اجل القضاء على الشرك الذي تفشى في المجتمعات حتى الإسلامية منها فان جميع الناس في زمن المهدي مشركون سواء كان بالشرك الظاهري أو بالشرك الباطني ماعدا أصحابه وأنصاره .
حيث هم كما تصفهم الروايات قوم موحدون لا يشوبهم شك في ذات الله ، فان المهدي “ع” سوف يدعوا إلى التوحيد ونبذ الشرك وسوف تكون دعوته أيضا على غرار دعوة أبيه إبراهيم “ع” بالدليل العلمي والعملي .
حيث إن اليماني الممهد الرئيس للإمام المهدي ووزيره الذي يحظى بشرف توجيه الإمام مباشرة سيقوم بدعوة المسلمين وعلمائهم وعبادهم إلى توحيد الله بالدليل العلمي والمحاججة كما فعل إبراهيم عليه السلام .
وسوف يثبت لهم كيف انهم قد انحرفوا وابتعدوا عن الصراط المستقيم الذي يمثل طريق الهداية الحقة ، ويدعوهم إلى دين المهدي القائم على الفطرة التي فطر الله اللناس عليها والتوحيد الحقيقي لله الخالي من الشرك بكل انواعه .
وهذا ما يتبين من الرواية الواردة عن الإمام أبي جعفر الباقر ”ع” حيث يقول :
وليس في الرايات اهدى من راية اليماني لانه يدعوا إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
فان اليماني كما يظهر في الرواية الشريفة يدعوا إلى الحق أي انه في زمن ظهور اليماني كما يفهم وجود باطل كثيرا، لذا انصبت دعوة اليماني وزير الإمام المهدي على الدعوة للحق وهو الله سبحانه وتعالى كما انه أيضاً من خلال النظر في الرواية يظهر أيضا إن اليماني يدعوا إلى طريق مستقيم أي إن الأمة في زمن قد انحرفت عن الطريق المستقيم .
أما بخصوص الدعوة بالدليل العملي فهذا ما سوف يقوم به القائم “ع” ، فانه سوف يحطم الأصنام كما فعل إبراهيم “ع” من قبل ولكن هذه المرة تكون الأصنام بشرية وليس حجريه .
فقد ورد عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله “ع” : (( لينصرن الله هذا الأمر بمن لا خلاق لهم ولو قد جاء امرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عباده الأوثان )) غيبة الطوسي .
فكما يظهر من الرواية الشريفة انه إذا جاء أمر القائم يتخلف ويخرج على نصرته من هو مقيم وعابد الأوثان وأي أوثان هذه في زمن الإمام غير الأصنام البشرية التي ذكرها الله في كتابه الكريم قال تعالى{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة 31 .
فقد قال السيد الطباطبائي في تفسير الميزان ج9ص245 “ : (( واتخاذهم الأحبار و الرهبان أربابا من دون الله هو إصغائهم لهم وطاعتهم من غير قيد أو شرط ولا يطاع كذلك إلا الله)) .
وفي الكافي بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله “ع” قال : (( قلت له : (اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله ) فقال : ((أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم ولكن احلوا حراما وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون)) . نقلا عن تفسير الميزان ج9 ص254-255.

فانه كما ظهر إن طاعة العلماء والفقهاء من دون قيد أو شرط أو أطاعتهم وهم يحلون ما حرم الله أو يحرمون ما احل الله هي عباده لهم من دون الله .
وهم بهذا يكونون كالأصنام التي تعبد من دون الله فان الأقوام السابقة كانت تعلم بوجود الله وانه خالقهم ولكنهم كانوا يشركون بعبادته الأصنام ويقولون نعبد الأصنام لتقربنا إلى الله زلفى وهذا ما سوف يكون عند ظهور القائم “ع” .
فان الناس تعبد علماء السوء والفقهاء المضللين ظنا منهم انهم يقربوهم إلى الله زلفى وتأكيد هذا الكلام تذكر هذه الرواية الشريفة التي وردت عن الإمام الصادق”ع” .
حيث قال : (( إن قائمنا إذا قام استقبل من جهال الناس اشر ما استقبل رسول الله “ص” من جهال الجاهلية قلت وكيف ذلك ؟
قال : إن رسول الله “ص” أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول كتاب الله يجمع عليه به.
ثم قال : أما والله ليدخلن عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر
)) . غيبة النعماني
وقد ذكر في كتاب الامتحان الأخير في الصفحة 49 الصادر عن مركز باء للدراسات في شرح هذه الرواية .
(( ولاشك فان الوجدان والتجارب الماضية والحاضرة من سيرة الناس مع الأئمة “ع” يحكمان بان الذي يملك القدرة على التأويل ليس هم البغال أو الحمير أو ..... إنما هم من يمتلك حظا من العلم ولا ريب انه من علم الدين أيضا سواء كان حقا أم باطلا إذا .
فقد جعل الإمام الصادق العلماء الذين يتاولون الكتاب على القائم “ع” اذ خرج في قبال الأصنام الحجرية التي لاقى الناس بعبادتها رسول الله “ص” فما يكون من القائم عليه السلام الا ان يستن بسنة إبراهيم “ع” في دعوته للتوحيد بالدليل العلمي ويفعل كما يفعل إبراهيم بأصنام القوم .
فسوف يقوم القائم بتحطيم الأصنام البشرية وذلك بان يضع فيهم السيف ويقتلهم وينهي بذلك عبادة الناس لهم .
فقد ورد عن مالك بن ظمرة قال : قال أمير المؤمنيين “ع” :
يا مالك بن ظمرة كيف أنت اذا اختلفت الشيعة هكذا ؟ وشبك بين أصابعه وادخل بعضها في بعض .
فقلت : يا امير المؤمنين ما عند ذلك من خير قال الخير كله عند ذلك يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ثم يجمعهم “اي الشيعة” على أمر واحد
.
وقد ذكر الشيخ علي الكوراني في كتابه عصر الظهور ص149 معلقا على هذه الرواية وهذا نصه :
وتذكر الرواية انه يقتل سبعين رجلا هم اهل الفتنة والاختلاف داخل الشيعة ويبدوا انهم من علماء السوء المضلين .
ونحن في هذا العصر حيث نعيش عصر ظهور الإمام كما صرح بذلك العديد من العلماء علينا الحذر من علماء السوء الذين فرقوا المذهب الواحد والذين سوف يقفون بوجه القائم ويتأولون عليه القران ويقاتلونه عليه وهكذا اخبر أن سنن الأنبياء تجري على القائم عليه السلام .


الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني






سنن المهدي من الانبياء سُنته عج من إبراهيم ع الهداية إلى صراط مستقيم

سنن المهدي من الانبياء
سُنته عج من إبراهيم ع
الهداية إلى صراط مستقيم


إن مسألة الهداية ليست بالمسألة السهلة أو البسيطة بل هي من أعظم الأمور ، إذ لم تكن أعظمها على الإطلاق ، خاصة إذا كانت في زمن ضلالة وانحراف وابتعاد عن التعاليم السماوية والفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها ، لذلك فضل الله النبيين بعضهم على بعض ، فعلى عظم المسؤولية والمهمة الملقاة على عاتق النبي أو الرسول يكون التفضيل .
وقد ورد في الحديث الشريف المروي عن رسول الله (ص) انه قال : ( ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت ) .
لذا فقد كان صلى الله عليه واله وسلم افضل الأنبياء والمرسلين على الإطلاق ، ولما اقترنت دعوة النبي إبراهيم عليه السلام بالدعوة إلى الصراط المستقيم وكان هو أول من دعا إلى ذلك لذا نراه قد أحتل مرتبة ودرجة ومقاماً رفيعاً من المولى تبارك وتعالى فهو خليل الله وهو من جعله الله إماماً وجعل من ذريته أئمة .
أذن فمسألة الهداية إلى الصراط المستقيم ليست سهلة أو يسيرة بل هي من اعقد الأمور كما إن الهداية إلى الصراط المستقيم ، لا يمكن إن تكون على أتم وجه إلا بالدعوة إلى الإسلام .
لذا نرى إبراهيم عليه السلام هو أول من دعا عليه السلام لذلك ، لأن دينه هو الحنفية المنبثقة عن الإسلام .
قال تعالى {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام161 .
كان إبراهيم “ع” أول من قام بالهداية إلى الصراط المستقيم فان الدين الإسلامي هو الدين الذي تكفل بالهداية إلى الصراط المستقيم ، وهي الهداية بأفضل أنواعها نعم .
فقد قام الأنبياء بالهداية وعملوا جاهدين من اجل ذلك لم تكن أديانهم ولا كتبهم كالدين الإسلامي والقران الكريم لقد كانت الرسالة الإسلامية قائمة كل الرسالات وكذلك ، فان محمد “ص” خاتم الرسل والقرآن خاتم الكتب ، وأوصياء محمد ”ص” هم خاتميّ الأوصياء .
إن الإسلام ذلك الدين الشامل لكل الأديان السماوية ، كما إن القران مهيمن على كل الكتب السماوية فالهداية الحق والتي أفضلها الهداية إلى الصراط المستقيم كانت في الدين الإسلامي .
لذا فان إبراهيم “ع” أول داعي إلى الهداية إلى صراط مستقيم .
حيث انه كان حنيفا مسلما وان الإسلام كان بداية من إبراهيم فكان هو أول من يهدي إلى الصراط المستقيم فهو أيضا مهدي لأنه يهدي إلى صراط مستقيم .
كما إن القائم يلقب بالمهدي لأنه يهدي إلى الصراط المستقيم الذي ظلت عنه الناس .
فقد ورد في الرواية “إنما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه” لذا فان من يقوم بالهداية إلى الصراط المستقيم يسمى بالمهدي لذا فان للقائم سنة من إبراهيم “ع” وهي الهداية إلى الصراط المستقيم .
يسمى بالمهدي لذا فان للقائم سنة من إبراهيم “ع” وهي الهداية إلى الصراط المستقيم لذلك سمي بالمهدي “ع”

الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني






سلسلة الاطوار الكونية (ساعة المهدي)



قال تعالى{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ }(الحج7 ) وقال تعالى {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً }( الفرقان11).إلى غير ذلك من الآيات الشريف في هذا الصدد .
إن ما بين عالم الملك وعالم الملكوت انطباقات للآيات على المعاني ، وإن أحد وجوه انطباق تفسير الساعة هو على يوم القيامة وهي الساعة الكبرى والانطباق الآخر على يوم الإمام المهدي (عليه السلام) وهو الساعة الصغرى وهناك انطباق آخر للساعة على الإمام المهدي نفسه.
ولكل من هذه الأوجه الثلاث أو الانطباقات الثلاث للفظ الساعة علامات واشراط وردت في الروايات والآيات ، ونتيجة لعسر الفهم أو النقل أو لضعف الثقافة الصحيحة في قضية الإمام المهدي (عليه السلام) اختلطت هذه العلامات أو التبست على الناس ، أما بحثنا هنا فهو في إن الإمام (عليه السلام) ساعة.
فقد جاء عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام): (إن الليل اثنتا عشرة ساعة و النهار اثنتا عشرة ساعة ، والشهور اثنا عشر شهراً ، والائمة اثنا عشر اماماً ، والنقباء اثنا عشر نقيباً ، وان علياً ساعة من اثنتي عشرة ساعة، وهو قول الله عز وجل: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً } ( الفرقان11 تفسير القمي ج2 ص 112 - اثبات الهداة ج1 ص 622 - بحار الانوار: ج36 ص 399).
وعلى هذا يثبت إن الإمام المهدي (عليه السلام) هو ساعة من الاثنتا عشرة لأنه أحد ألائمة الإثنا عشر، وهو الساعة الأخيرة لأنه أخرهم وكما قلنا سابقاً من إن لكل صورة عظيمة صورة صغيرة منها تمهد لها وتكون مقدمة لها، فقد ثبت عند أهل التحقيق إن قيام الإمام المهدي (عليه السلام) هو قيامة صغرى وهي ساعة صغرى ليوم القيامة والساعة الكبرى.
ثم إنه (عليه السلام) يمثل الساعة الأخيرة وهي ساعة العصر الممتدة من بعد الظهر إلى ما قبل المغرب ولذا سمي (عليه السلام) صاحب العصر، وهو المعني بالقسم في سورة العصر، وفي هذا العصر يعصر الناس عصراً ومما ذكر أيضاً إن الأعمال تعرض عليه (عليه السلام) عصر يوم الجمعة ولذا تعصر الناس في هذا الوقت.
ولو طرح هنا سؤال عن الساعات الاثنتا عشرة هل هن من ساعات الليل أم من ساعات النهار؟
وقبل الجواب أقول ذكرنا سابقاً الفرق بين الليل والنهار وقلنا الليل يمثل الظلمة وهي تشير إلى الظلم والانحراف والتيه والتباس الأمور وغير ذلك من المعاني وهي منطبقة على عصر غيبة الإمام المهدي (عليه السلام).
أما النهار فيشير إلى الحق وزوال الظلم وينطبق على زمانه (عليه السلام) ومما يؤكد إن الساعات المعنية في الرواية السابقة هي ساعات النهار ما جاء عن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ذاك أمير المؤمنين ..... فيجلي ظلام الجور والظلم، فحكى الله سبحانه عنه وقال {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا } يعني به القائم (عليه السلام).
قلت: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا } قال: ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمور دون آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وجلسوا مجلساً كان الرسول أولى به منهم، فغشوا دين الله بالجور والظلم فحكى الله سبحانه فعلهم فقال {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }) ( الزام الناصب ص101 الجزء الأول).
وجاء أيضاً عن أبي عبد الله (عليه السلام) ({وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} الشمس امير المؤمنين (عليه السلام)وضحاها قيام القائم (عليه السلام) ، لان الله سبحانه قال {وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى } {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا } الحسن والحسين (عليه السلام) … {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }هو قيام القائم (عليه السلام) .. {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }الجبت ودولته قد غشى عليه الحق ...)(نفس المصدر. ) .
ومن هذا تبين إن المعني من الساعات هي ساعات النهار ولا يخفى إن الاختلاف في التأويل المذكور في الروايتين في انطباق الشمس مرة على الرسول واخرى على امير المؤمنين هو من مقتضيات الازمنة والوظائف ، وكما قدمنا من إن وجوه التأويل متعددة بحسب مقتضياتها .
أما ما جاء في بعض الآيات مثل قوله تعالى { لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ}( يونس 45) ففيها إنها جاءت خاصة في الإمام (عليه السلام) وساعته وليس في القيامة لان القيامة ليس فيها نهار ولا ليل ففيها تكون الشمس قد كورت والنجوم انكدرت ، والنهار من لوازم الشمس فكما هو معروف عندما بتعاطون المنطق انه (كلما طلعت الشمس فالنهار موجود) وبما إنهما متلازمان ففي حال عدم طلوع الشمس فالنهار غير موجود.
وعليه يتبين لنا إن مضمون الآية السابقة مخصوصاً بالإمام المهدي (عليه السلام) . فهو الساعة الاخيرة الباقية وهو إمام العصر وصاحب العصر والزمان.



أما تسميته بصاحب الزمان :
فاقول من الواضح والمعلوم إنه يوم خلق الله الخلق خلق معه الزمان وهو يجري بجريان الخلق ، ولما عرفنا إن زمان الإمام المهدي (عليه السلام) هو آخر الزمان أي نهاية الزمان فما يفهم إن الشيء في آخره يبدأ بالانتهاء والقلة أي إنه يتقلص حتى ينتهي ، ثم يبدأ زمان جديد وبانتهاء زمان الليل والظلمة الناتجة عن غيبته يبدأ الزمان الجديد وهو زمانه (عليه السلام) وهو مختلف عن زماننا هذا ففيه تطول أعمار الناس وتتغير الأرض وما عليها ، وذلك مطابق للروايات الواردة عنهم (عليهم السلام) فمنها ما يثبت هذا المعنى ومنها ما يثبت المعنى الأول وهو قلة وضعف أعمار الناس ، ومنها ما يستفاد منه المعنيين معاً.
فمثلاً جاء نقلاً عن أعلام الورى عن عبد الكريم الخثعي قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) كم يملك القائم قال سبع سنين تطول له الأيام والليالي حتى تكون السنة من السنين مكان عشر سنين من سنينكم هذه فيكون سني ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه … )( بشارة الاسلام ص197).
وعن أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (إذا قام القائم سار إلى الكوفة وهدم بها أربع مساجد ولم يبق مسجد على وجه الأرض له شرفة إلا هدمها وجعلها جماء ووسع الطريق الأعظم وكسر كل جناح خارج في الطريق وابطل الكنف والميازيب ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا اقامها ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم ويمكث على ذلك سبع سنين كل سنة عشرة سنين من سنينكم هذه ثم يفعل الله ما يشاء قال قلت جعلت فداك وكيف تطول السنون؟
قال يأمر الله الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون.
قال: قلت إنهم يقولون إن الفلك إذا تغير فسد قال ذلك قول الزنادقة فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك وقد شق الله لنبيه القمر وردت الشمس ليوشع بن نون … )



  
  

الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني
  
  

  
  

فلســــــــفة الدعـــــــاة

فلســــــــفة الدعـــــــاة




أن لكل حركة سياسية كانت أم دينية أم اجتماهية أو ثقافية لها فكرها ومبادئها وأهدافها الخاصة بها. وأيضا يوجد من ينظر لفكرة هذه الحركة أو التجمع حتى تستطيع من كسب تأييد أكبر عدد من الناس حتى تحقق الاهداف التي تكونت وأنشئت من أجلها. ولذلك فقد سميت عملية الاعلان للناس لهذه الحركة او تلك بـ ( الدعوة ) والذي يقوم بها سمي ( الداعي ) وهذه كلها حركات تنبع من منبع التفاعل البشري في المجتمعات بكافة اوجه حياتها فعمد الانسان على ابداء رأيه وطرح فكره عن طريق تشكيل كيانات لافكاره من ثم الاعلان عنها والدعاية لها .وان اول ما عرفت به الدعوات هي عن طريق الانبياء (ع) حيث ان الله عزوجل جعل رسالة الانبياء جميعهم هي توحيد الله فكانوا الانبياء (ع) هم
الدعاة الى الله وسميت كل دعوة سماوية بأسم الداعي بها تكريما من الله عزوجل له وشرفا ورفعة من حيث ان الداعي( النبي ) هو الذي قام بأمر دعوة الله وتحمل اعباء نشر الرسالة الالهية في الارض فنعلم ان الله تبارك وتعالى قد ارسى فكرة الدعوة لدى الانسان في المجتمعات بتنزيله الرسالات السماوية على عباده المصطفين من دون الخلق وهم الانبياء والمرسلين اما من حيث حجم الدعوات فأنها تتفاوت في كل زمان ومكان من حيث طبيعة نشر الرسالة وطبيعة الاقوام التي اختصها الله في التبليغ لها عن طريق الانبياء والمرسلين حتى تكون هذه الدعوات في النهاية هي الحجج البالغة من الله قبل وقوع العذاب والانتقام من الظالمين,فيكون النبي هو داعي من حيث التبشير والانذار لقومه واصلاحهم عند قيامه بمهامه في نشر دعوة الله على قومه .ومما يجدر الاشارة اليه ان لكل دعوة الهية هناك ما يقابلها من دعوة باطلة من أهل الشيطان والباطل والضلالة ,وان دعوات الحق تتصف بصفات مغايرة عن دعوات الباطل والضلالة وتتميز عنها بأتصالها بالله عزوجل بصورة مباشرة كدعوات الانبياء والمرسلين أو بصورة غير مباشرة عن طريق الدعاة الصالحين الذين يكونون ممهدين لدعوات الانبياء. وان طريقة ارسالها من الله عزوجل تكون بعدة طرق كالوحي مثلا او في الرؤيا او الايحاء او التحديث حيث قال الله تعالى {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا أليهم فعل الخيرات وأقام الصلاة وأيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين} هذا من ناحية اتصال دعوة الحق بالله عزوجل اما من ناحية ما تحمله دعوة الحق من صفات تتميز بها عن غيرها من الدعوات ,أن دعاتها هم أناس ربانيون مرسلون من الله عزوجل مباشرة كالانبياء أو من حيث استخلاف امر النبي في الرسالة كأستخلاف هارون (ع) للنبي موسى(ع) عندما عزم الذهاب الى الجبل لملاقاة الله سبحانه وتعالى أو كأستخلاف أمير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) وبيعة الغدير له في النص الالهي ووصية خاتم النبيين (ص)على خلافته من بعده ، واما صفة الداعي للحق فأنه يكون رجل بسيط وليس بصاحب ثروة ولاصاحب قوة وهذه حكمة بالغة من الله عزوجل حتى لايكون ايمان احد من الخلق بالنبي او المرسل ودخوله في دعوة الله من حيث الخوف من القوة او الطمع بما في ايدي االداعي لله واشار الى ذلك السيد المسيح(ع) :( ما اصعب دخول الاغنياء الى ملكوت الله) .
حيث لايبقى الا اهل اليقين والتقوى وهم المستضعفين الذين يدخلون بدعوة الله على اعتقاد وايمان ، واما صفة الدعوة من الناحية الزمانية فتحتاج دعوة الحق الى فترة اطول من دعوة الباطل من حيث ان دعوة الحق خالصة لله فيكون تمهيدها لله لفترة طويلة حتى تكتمل الحجة على الناس اجمعين لانها دائماَ تكون شاملة على الناس في التبليغ ، اضافة الى قلة الامكانيات التي تتصف فيها دعوة الحق حيث انها تكون مبنية على عقائد المؤمنين وليس على الاموال او غيرها من الامكانيات الدنيويةالتي تعتمد عليها دعوات الباطل. واما من ناحية اعداد المعتقدين بدعوة الحق فهم قليلين جداَ حيث قال الله تعالى :( واكثرم للحق كارهون) .
وهذا كله على عكس ما تتصف به دعوات الباطل ، حيث ان دعوات الباطل لاتحتاج الى وقت طويل للانتشار حيث ان لكثرة المادة المتوفرة في ايدي اهل الباطل والقوة والتجبر الغاشمة تجعل الناس تدخل في دعواتهم بسبب الطمع والخوف حيث ان اتباع الادعياء الباطلين يكونون من اصحاب الباطل والشهوات واهل الدنيا، لااهل يقين وثبات كأصحاب الحق. وان مصادر ادعياء الباطل ليس رباني فأتصال هذه الدعوات يكون بأشخاص مظلين ويكون لتأثير ابليس( لعنه الله) الاثر البالغ في اضلالهم فهو عدو الله الاول وعدو ادم وابنائه وحاسدهم ومظلهم حيث انه طلب من الله ان يمهله الى يوم الوقت المعلوم وهو يوم قيام الامام المهدي(ع) حيث جاء في كتاب الله العزيز( قال رب فأنظرني الى يوم يبعثون* قال انك لمن المنظرين الى يوم الوقت المعلوم) الحجر، فعن الصادق (ع) في الاية الكريمة ، قال ( يوم الوقت المعلوم يوم يذبحه وصي رسول الله (ص) على الصخرة التي في بيت المقدس) فلذلك ان اهل دعواة الباطل يكون اغوائهم من قبل الشيطان (لعنه الله) . وبعد معرفة خصائص وصفات الدعوات وانواعها وصفات اصحابها نوجز ما بقي من بحثنا فيما يخص عصر الظهور للامام المهدي (ع) فستخرج كثير من الدعوات وكثير من المدعين في زمن الظهور مقسمة مابين الحق والباطل، فيكون هناك داعي للحق واخر يناظره وقباله فيكون داعي للباطل ، حيث تحتدم المعارك بين دعاة الحق وادعياء الباطل واهل الظلالة حيث اخيراَ تحسم النتيجة اكيداَ بأنتصار دعاة الحق وقيام الامام المهدي(ع) وقتل اهل الظلالة والباطل ومن ثم ابليس (لعنه الله) كما مر سابقاَ في حديث الامام الصادق (ع) .
ولبيان انواع هذه الدعوات نستلهم من روايات اهل البيت(ع) فكرنا ، ونستعرض بحثنا حيث تنقسم الدعوات في زمن الظهور المقدس الى دعوات الحق ودعوات الباطل ودعوات اهل الظلالة والدعوات الكاذبة ,
اولا:ـ دعوات اهل الحق / قال تعالى ( له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لايستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال) 14ــ الرعد/ .
حيث ان دعوة الحق هي مرتبطة بالله تعالى وبالامام المهدي(ع) بنص الاية الشريفة حيث ان الامام المهدي يمثل الله في قيامه الشريف وتنقسم دعوات الحق في زمن ظهور الامام المهدي(ع) الى قسمين:ـ

دعوة الامام المهدي (ع) :ـ وهي الدعوة الرئيسية التي تدعو اليه (ع) ويقودها وزيره السيد الحسني حيث اننا كما نعلم انه (ع) له دعوة كدعوة جده رسول الله (ص) حيث جاء في الرواية ( يستأنف الداعي منا دعاء جديداَ كما دعا اليه رسول الله) وهذا تصريح من اهل البيت(ع) على صلة هذه الدعوة بهم(ع) وهذه الصلة هي التي تتمثل بالامام المهدي(ع) التي يقودها السيد الحسني اليماني تمهيداَ للامام (ع) والتي يثبت انها هي دعوة الحق كما جاء في رواية الباقر (ع) : ( وليس في الرايات اهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم ، فأذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وكل مسلم واذا خرج اليماني فأنهض اليه فأن رايته راية هدى ولايحل لمسلم ان يلتوي عليه ، فمن فعل فهو من اهل النار ، لآنه يدعو الى طريق مستقيم) . ومن هذا ان اهدى الرايات هي راية اليماني بسبب انها تدعو الى الامام المهدي (ع) التي صرحت الرواية بـ( صاحبكم)، حيث ان الممهد الرئيسي للامام المهدي(ع) حيث هو صاحب دعوة الحق للامام المهدي(ع) حيث ان الامام (ع) يمثل الله في الارض واليماني هو صاحب رسالة الامام المهدي (ع) .
2ـ الدعوات الثانوية:ــ حيث ان هناك دعوات تدعو للامام المهدي(ع) بطريقة غير رئيسية حيث انها تكون من مجاميع او عصائب او مدعين صالحين يمهدون للامام المهدي(ع) بشكل جزئي وليس كلي كما حصل مع (حسين الحوثي) (رحمه الله) عندما اثبت انه ممهد للسيد الحسني اليماني في اليمن الذي يأتي من بعده.

ثانياَـ دعوات اهل الباطل:ـ وهي الدعوات التي تكون مبنية على الباطل وقادتها هم الذين يكونون قبال دعوة الحق للسيد اليماني الا وهو السفياني الملعون ، حيث انه صاحب ادعاء بالباطل في استقطاب اهل الباطل وجمع جهات الباطل اتجاه الحق الذي يمثله اهل البيت (ع) بالامام المهدي (ع) ووزيره السيد اليماني ، فيكون السفياني ناصب العداء لشيعة اهل البيت (ع) والبغض لمحمد وأله (ع) فعن الامام (ع) (لايزال السفياني يقتل كل من اسمه علي وحسن وحسين وفاطمة … بغضاَ وحنقاَ لآل محمد) فهنا نرى بوضوح ان دعوة السفياني قائمة على حرب اهل البيت (ع) فهي دعوة الباطلة في زمن الظهور.

ثالثاَ:ـ دعوات اهل الظلالة:ـ قال ابو عبد الله ع : ( لايخرج القائم حتى يخرج أثنى عشر من بني هاشم كل يدعو الى نفسه) (... ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لايدري أي من أي) ونعلم ان هؤلاء الذين يدعون الناس الى انفسهم ويرفعون هذا العدد من الرايات في زمن الظهور هم من فقهاء السوء حيث يشبهون امر الامام على الناس ويقودونهم الى الظلالة في دينهم وبذلك هم يقومون بغلق باب الفرج على الامة في مجيء منقذها ومصلحها .

رابعاَ:ـ الدعوات الكاذبة :ــ وهي الدعوات التي يتبناها الادعياء الكاذبين وهم من اهل الدجل في الناس فيدعون انهم من اصحاب المقامات العالية ويصل بهم الحال ان يدعون مقامات النبوة والامامة او انهم احد القادة للامام المهدي (ع) وقد ذكرت كثير من الروايات بخروج الكذابة قبل قيام الامام المهدي(ع) .

ومن الواجب علينا كمؤمنين بالامام المهدي(ع) ان نتبع قول الامام الصادق(ع) عندما قال : ( أذا ادعاها مدع فسألوه عن العظائم التي لايجيب عليها الا مثله) وأما اليوم فأن الدين الاسلامي يتعرض الى اكبر هجمة صليبية والمتمثلة في حربهم ضد الامام المهدي (ع) والوقوف بوجه من يمهد له الامر فعلينا ان نكون حذرين ممن يصطادون بالماء العكر وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون..




الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني






الموضوع الأصلي: فلسفة الدعاة الكاتب: الباحث المصدر: منتديات كهف المستضعفين

انتقـــال العصـمـــة بالوراثـــــة


انتقـــال العصـمـــة بالوراثـــــة



والآن وبعد كل الذي قدمناه عن الوراثة ودور الهندسة الوراثية في انتقال الصفات بكل أشكالها عن طريق الشفرة الوراثية نطرح السؤال التالي هل بالإمكان انتقال الأمر الإلهي (العصمة ) وراثياً ؟ أو بعبارة أخرى هل بالإمكان إنتقال العصمة عبر الإنتقال الإنسيابي للجينات الوراثية ؟
وللإجابة عن هذا السؤال نقول إن الأحاديث الشريفة نصّت على إن أهل البيت (عليهم السلام) هم الخمسة أصحاب الكساء الذين خصهم الله تعالى بآية التطهير التي نزلت وهي قوله تعالى { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } تفسير الصافي ج4ص187
.
وهؤلاء الخمسة هم : محمد (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم اجمعين .
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : (نزلت هذه الآية في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وعلي ابن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وذلك في بيت أم سلمة زوج النبي ، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (صلوات الله عليهم اجمعين ) ثم البسهم كساءٍ له خيبرياً ودخل معهم فيه ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني فيهم ما وعدتني اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة وأنا معهم يارسول الله ؟ قال : أبشري يا أم سلمة فإنك على خير ) تفسير الصافي ج4ص187.
وبذلك فقد ثبتت العصمة وترسخت بالأمر الإلهي تكوينياً في الخمسة أصحاب الكساء صلوات الله عليهم .
وهكذا نفهم بعض الاشارات الواردة في الأدعية والزيارات مثل ما ورد في دعاء الصباح ( والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الاول والناصع الحسب في ذروة الكاهل الاعبل ) وما ورد في زيارة الحسين (عليه السلام) : ( كنت نوراً في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بانجاسها ...) .



الأئمة التسعة المعصومين يكتسبون العصمة بالوراثة

على الرغم من كثرة الأخبار الواردة في إن آية التطهير قد نزلت في حق الخمسة أصحاب الكساء فإنه في الوقت نفسه هنالك الكثير من الأحاديث والروايات التي تذكر إن أهل البيت والمطهرين هم الأربعة عشر سلام الله عليهم أجمعين فكيف يستقيم الأمر في هذه الحالة ؟
الواقع إن الخمسة أصحاب الكساء (عليهم السلام) الذين نزلت فيهم آية التطهير هم أهل البيت بمقتضى نص الآية ، وقد إنتقل الأمر وراثياً إلى الائمة المعصومين من ذرية الحسين (عليهم السلام) فقد ورثوا التطهير من آبائهم أهل الكساء كما ورثوا أموراً أخرى وتدخل هذه المواريث ضمن القسم الثاني من أقسام الوراثات التي ذكرناها سابقاً وهي ( وراثة الصفات الروحية والمعنوية ).
وقد يتعجب البعض من هذا الكلام لأول وهلة إلا إن القرآن قد نطق بهذا المعنى وبينته الأحاديث الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) وكذلك أكده العلم الحديث ، وهو لا يخص الأئمة فقط بل هو سارٍ كذلك في الأنبياء (عليهم السلام) فلو عدنا لقوله تعالى في سورة فاطر لتبين لنا إمكانية ذلك ، قال عز من قائل {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} وقوله تعالى {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ } آل عمران33
.

ومن الروايات ما ورد عن عبد الرحمن ابن كثير قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : ما عنى الله عز وجل بقوله
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } قال : نزلت في النبي (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة (عليها السلام) فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين ثم وقع تأويل هذه الآية {وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ } وكان علي ابن الحسين اماماً ثم جرت في الائمة من ولده الأوصياء ، فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله عز وجل ) بحار الانوار ج25ص355.
وانت ترى في هذه الرواية كيف ذكر الإمام الصادق (عليه السلام) قوله تعالى {وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ...} للإشارة إلى دور الوراثة في إنتقال التطهير من الخمسة أصحاب الكساء إلى باقي الأئمة ابتداءً من الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) .
وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله : (لا يقاس بآل محمد من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا هم أساس الدين وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ...) نهج البلاغة خطبة 4.
فهم أولي الأمر ولهم خصائص هذا المقام وبهم أوصى الله ورسوله ، وأياهم أورث العصمة والحكمة .
وربما يقول قائل إذا كانت العصمة تنتقل بالوراثة كما تقولون فما الحاجة إلى تخصيص الخمسة أصحاب الكساء بآية التطهير ، وقد كان يكفي انهم ورثوا هذه الصفة من الأنبياء السابقين ، وللإجابة عن هذا الإشكال نقول :
إن للخمسة أصحاب الكساء امتيازاً عن سائر الخلق بحيث إن العصمة التي حباهم الله بها هي أعلى مراتب العصمة التي لم يكن لنبي قبلهم شرف الإرتقاء إليها ولعل الجميع سمع حديث الكساء اليماني وإن رب العزة يقول ( وعزتي وجلالي ما خلقت سماءً مبنية ولا ارضاً مدحية ولا فلكاً يجري ...ألا لأجل هؤلاء الخمسة تحت الكساء ).
عن سليم ابن قيس عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال (أيها الناس تعلمون إن الله عز وجل أنزل في كتابه {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا ثم القي علينا الكساء وقال :
اللهم هؤلاء أهل بيتي ولحمتي يؤلمني ما يؤلمهم ويجرحني ما يجرحهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وانا يا رسول الله ؟ فقال : أنت على خير ، إنما نزلت فيّ وفي أخي علي وأبني وفي تسعة من ولد الحسين خاصة وليس معنا أحد غيرنا
) بحار الأنوار ج31ص413 .

وبذلك فإن أهل البيت المشمولين بآية التطهير هم الأربعة عشر المعصومين (عليهم السلام) ، خمسة منهم أهل الكساء بحسب التنزيل، وتسعة من ولد الحسين (عليه السلام) بحسب قانون الوراثة والجينات ، ومن هذا نفهم معنى قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما)
(الحسين خازن وحيي والحسن معدن علمي ) فالحسين (عليه السلام) هو خازن الجينات الوراثية التي من خلالها تم التواصل لأبنائه المعصومين (عليهم السلام) من خلال العوامل الوراثية .

الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني