Ads 468x60px

السبت، 1 يونيو 2013

انشتاين وقرب ظهور المهدي عج

انشتاين وقرب ظهور المهدي عج








انشتاين مفكر ومكتشف لا يخفى على أحد صاحب عقلية علمية حيرت الكثيرين الا انه لم يترك قضية الموعود والمصلح العالمي بغض النظر عن مصداقه الا أنه صرح تصريح مهم وهو مطابق لما ذكره القرآن الكريم وبشرت به الاديان السماوية كافة .

ويقول اينشتاين صاحب النظرية النسبية: «اليوم الذي يسود العالم كله فيه السلام والصفاء ويكون الناس متحابين متآخين، ليس ببعيد» .

المصدر:

المهدي الموعود ودفع الشبهات عنه / السيد عبدالرضا الشهرستاني: ص 6.





الكاتب: يامنصور أمت 

بشارة يوحنا وصيحة السماء بخروج المهدي

بشارة يوحنا وصيحة السماء بخروج المهدي







وردت عدة عبارات في الإنجيل المسيحي، منها ما ورد في سفر
يوحنا إشارة إلى النداء السماوي بخروج المهدي ما ترجمته :
(( ثم رأيت ملاكا طائرا في وسط السماء معه بشارة أبدية ليبشر الساكنين على الأرض وكل امة وقبيلة ولسان وشعب مناديا بصوت عظيم: خافوا الله وأعطوه مجد لأنه قد جاءت ساعة حكمه واسجدوا لصانع السماء والأرض والبحر وينابيع المياه)) (1)



فان في هذا النص إشارة إلى صيحة الحق كما في قوله تعالى : (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ، يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ)) (2).










الهوامش :


(1) أهل البيت في الكتاب المقدس/ أحمد الواسطي ص 128، نقلاً عن سفر يوحنا 14 : 6 ـ 7.
(2) تفسير القمي: ج 2 ص 344 وتفسير الآية 41 ـ 42 من سورة (ق).








المهدي والمصلح في الديانة النصرانية

المهدي والمصلح في الديانة النصرانية





المهدي والمصلح في الديانة النصرانية


المهدي والمصلح الديانة النصرانية

المهدي والمصلح الديانة النصرانية


كذلك آمن النصارى بأصل هذه الفكرة استناداً إلى مجموعة من الآيات والبشارات الموجودة في الإنجيل، وقد صرح علماء الإنجيل بالإيمان والاعتقاد بحتمية عودة عيسى المسيح في آخر الزمان ليقود البشرية في ثورة عالمية كبرى يعم بعدها الأمن والسلام كل الأرض.
وقد لخّص الشهرستاني عقيدة النصارى في العبارة الآتية:
«نؤمن بالله الواحد الأب مالك كل شيء وصانع ما يُرى وما لا يرى وبالابن الواحد يسوع المسيح ابن الله الواحد، بكر الخلائق كلها، الذي ولد من أبيه قبل العوالم كلها، وليس بمصنوع، إله حق من إله حق، من جوهر أبيه الذي بيده أتقنت العوالم وخلق كل شيء من أجلنا ومن أجل معشر الناس ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من روح القدس وصار إنساناً وقتل وصلب أيام فيلاطوس ودفن ثم قام في اليوم الثالث وصعد إلى السماء وجلس عن يمين أبيه وهو مستعد للمجيء تارةً أخرى للقضاء بين الأموات والأحياء»(1).
ويظهر منها صراحة استعداد المسيح للنزول إلى الأرض لينقذ المظلومين.


الهوامش :
(4) الملل والنحل / الشهرستاني، ج 1 ص 227.







المهدي والمصلح في الديانة اليهودية

المهدي والمصلح في الديانة اليهودية





المهدي والمصلح في الديانة اليهودية


المهدي والمصلح الديانة اليهودية


المهدي والمصلح الديانة اليهودية
إن الإيمان بفكرة ظهور المصلح ثابت عند اليهود مدوّن في التوراة والمصادر الدينية المعتبرة عندهم، وقد فصل الحديث عن هذه العقيدة عند اليهود كثير من الباحثين المعاصرين خاصة في الغرب مثل جورج رذ فورد في كتابه «ملايين من الذين هم أحياء اليوم لن يموتوا أبداً» والسناتور الأميركي بول منزلي في كتابه «من يجرؤ على الكلام»(1) والباحثة غريس هالسل في كتابها «النبوءة والسياسة» وغيرهم(2). فقد جاء في سفر «اشعيا» ما ترجمته «ستخرج من القدس بقية من جيل صهيون غيرة رب الجنود ستصنع هذا»(3)
وهذا الأمر واضح لا سيما لمن درس
الديانة اليهودية، فأنه يلمس مدى رسوخ هذه العقيدة فيها.
وقد أفرزت هذه العقيدة عند اليهود تحركات سياسية واسعة بهدف الاستعداد لظهور المنقذ العالمي الذي يؤمنون به.
وسبب هذا التحرك عند اليهود في هذا المجال يشتمل على تحديد زمني لبدء مقدمات المنقذ العالمي الذي يبدأ من عام (1914م) ـ الذي هو عام تفجر الحرب العالمية الأولى ـ ثم عودة الشتات اليهودي إلى فلسطين وإقامة دولتهم التي يعتبرها اليهود من المراحل التمهيدية المهمة لظهور المنقذ الموعود ويعتقدون بأن العود إلى فلسطين هي بداية المعركة الفاصلة التي تنهي وجود الشر في العالم ويبدأ حينئذٍ حكم الملكوت في الأرض لتصبح الأرض فردوساً.
وبغض النظر عن مناقشة صحة ما ورد من تفصيلات في هذه العقيدة عند اليهود، فإن القدر المتيقن منها هو كونها فكرة متجذرة ومتأصلة في موروثاتهم الدينية بقوة بالغة، بحيث تمكنت اليهودية على أساسها أن تقيم تحرّكاً استراتيجياً طويل المدى وطويل النفس، استقطبت له الطاقات اليهودية المتباينة الأفكار والاتجاهات، ونجحت في تجميع جهودها وتحريكها باتجاه تحقيق ما صوّره قادة اليهودية لأتباعهم بأنه مصداق التمهيد لظهور المنقذ الموعود.
ومن الواضح إن الإيمان والاعتقاد بهذه الفكرة لو لم يكن راسخاً ومستنداً إلى جذور راسخة في التراث الديني اليهودي لما كان قادراً على إيجاد مثل هذا التحرك الدؤوب وبشكل واسع وشامل لمختلف الطاقات والإتباع، فمثل هذا لا يمكن أن يأتي من فكرة طارئة غير مستندة إلى جذور عميقة متفق عليها.



الهامش :


(1) كتاب من يجرؤ على الكلام لبول منزلي ص491 ط. بيروت لبنان.
(2) أهل البيت في الكتاب المقدس / أحمد الواسطي ص 121 ـ 123.
(3) سفر شعيا نقلا عن كتاب اهل البيت في الكتاب القدس ص122.





الكاتب: خادم أهل الذكر