Ads 468x60px

السبت، 17 نوفمبر 2012

الحكومة العالمية عند فلاسفة الغرب

الحكومة العالمية عند فلاسفة الغرب









إن فكرة الحكومة العالمية أصيلة لدى المفكرين والفلاسفة لاسيما فلاسفة الغرب حيث وجدوا ان هذه الحكومة هي السبيل الوحيد لإنقاذ البشرية من الظلم والإرتقاء بها الى الرفعة والصلاح وهذه مجموعة من آرائهم:
الفيلسوف اليوناني يقول
( على جميع أفراد العالم ان يتبعوا نظاما عالميا واحدا، حتى يحصلوا على السعادة).
المؤرخ اليوناني بلوتاك (46-120م) يقول
( يجب على الإنسان ان لايقضي حياته في جمهوريات متعددة ... بل على الناس جميعا أن يشكلوا مجتمعا واحدا ويتبعوا قانونا واحدا...)
أما وولتر ليمبيس يقول في كتابه (الفلسفة الاجتماعية) (
إن الحياة الطويلة والمتكررة لهذه العقيدة بأن يكون للعالم حكومة عالمية واحدة، قد نشأت منذ عصور سحيقة حيث يحتاج الأمر الى قانون واحد من أجل تعيين مسيرها وتأمين سعادة المجتمع الإنسني برمته)
وبعد الحرب العالمية الاولى والثانية طرحت فكرة الحكومة الواحدة في الغرب وبشدة عبر مقالات الكتاب والمنظرين حيث كتب المفكر جورج سارتون في كتابه (ماضي العلم)
( سيأتي يوم يصبح فيه العالم سببا للتفوق الاجتماعي حيث يوجد وضعا تصبح فيه العدالة الاجتماعية متناسبة مع جوهر المجتمع الإنساني).اما الفيلسوف برتراند رسل يقول في كتابه (الآمال الجديدة) ( علينا جميعا أن ننظر الى المستقبل بروح الأمل وربما تكون تلك المآسي بمثابة فرج للناس، وربما يستطيع المجتمع الانساني أن يتعلم شيئا جديدا من كل تلك الأحزان ..وعلى هذا فطالما هناك مفكرون وقادة سياسيون وعسكريون، فان الأمل في حكومة عالمية واحدة يبقى مراد تلك العقول والقلوب )
[U]كل هذه الكلمات والأقوال لاتأتي لنا بأكثر مما جاء في القرآن الكريم حيث يقول عز من قائل [/U] ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ )
فالحكومة العالمية ستقوم على يد مولانا صاحب الامر وسيحكمها بالقانون الإلهي وهو الاسلام دينهم الذي ارتضى لهم ليحقق السعادة للبشرية كافة في انحاء هذا العالم.
اللهم عجل لمولانا صاحب الأمر الفرج
ليت شعري اين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا بنفسي انت من نازح ما نزح عنا بنفسي انت أمنية شائق يتمنى من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنا






الكاتب: احمد الكاشاني 

0 التعليقات:

إرسال تعليق