Ads 468x60px

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

فايز رحمان روسي يعيش تحت الارض يدعي النبوة

فايز رحمان روسي يعيش تحت الارض يدعي النبوة






سلسلة الرد على مدعي النبوة - ثلاثون كذاباً يدعون النبوة


فايز رحمان روسي يدعي النبوة







مدعي النبوة " فايز رحمان " – 83 سنة- استغل إمامته لمسجد فابتدع تعاليم منحرفة وصار له أتباع من عامة وبسطاء الضواحي ,تم بالصدفة خلال بحث وتحري الشرطة الروسية في ضواحي مدينة كازان بإقليم تترستان ذو الأغلبية المسلمة ؛ والتي كانت تحقق في مقتل قائد مسلم يتزعم خلية إسلامية متشددة .. تم الكشف عن ملجأ تحت الأرض يعيش فيه مجموعة تقدر بنحو 60 شخصا ، بينهم أطفال تتراوح أعمارهم مابين سنة و 17 سنة بعضهم لم يرى ضوء الشمس طوال حياته . ويتبع هؤلاء جميعهم إلى طائفة دينية أسسها إمام مسجد يدعى "فايز رحمان" يبلغ من العمر 83 سنة.
يتخذ هذا المتنبيء الروسي لنفسه عمامة خضراء وقميص سلفي قصير أخضر وسروال أخضر .. وكذلك يتمتع مساعدوه المقربون بهذا الزي الأخضر للدلالة على رفعة مكانتهم الدينية في الطائفة.
والمدعو " فايز رحمان " يصر على أنه نبي جديد " مجدد " وأنه يوحى إليه خلال نومه فقط (يعني من خلال الرؤيا) ...
وخلال التحقيقات التي أجرتها الشرطة معه قال المتنبيء " فايز رحمان " :-
" كنت واحداً من ضمن عدة أئمة ورجال دين آخرين من إقليم تترستان تابعين للديانات السماوية الثلاث . قام جهاز الاستخبارات السوفيتي KGB بتجنيدنا لمصلحته . وأمرنا بالسفر للخارج بهدف تبييض وجه النظام الشيوعي والدعاية له بنشر الأحاديث والتقارير الكاذبة في كافة دول العالم عن مدى التسامح الديني الذي يمارسه النظام الشيوعي في بلادنا ورعايته للأديان. ونشهد أننا نمارس حرية المعتقد والشعائر دون قيود ونتمتع بالمساواة في الحياة العامة "



ثم يواصل " فايز رحمان " بالقول :- " بعد عودتي إلى روسيا فهمت الدور الذي لعبته لمصلحة ألـ KGB وأنني أصبحت خائن لديني . فأحسست بالذنب وندمت ونذرت نفسي للدعوة والوعظ في الإقليم ، وإنشاء هذه الطائفة التي تقوم فلسفتها على النجاة من تدخل الغير الأقوياء بالإبتعاد عنهم إلى باطن الأرض حتى لايفسدوا علينا عقيدتنا"
ويواصل فايز رحمان حديثه قائلا:- "لدي أتباع كثيرون في عدة مدن أخرى بإقليم تترستان . وكذلك في إقليم نهر الفولجا".
وطوال فترة 10 سنوات استطاع "فايز رحمان" إقناع أتباع مختارين من طائفته (عددهم 70) باللجوء معه إلى باطن االأرض وعدم الخروج منها . ونذر بعض أطفالهم لتلقينهم الدروس الدينية المتعلقة بطائفته . في حين سمح للبعض الآخر من أصحاب المهن البسيطة في مجال البناء والزراعة وغيرها بالخروج للعمل.





المعتوه الذي إدعى النبوة وأسس ما يسمى بــ " الطائفة التحتية " أو " طائفة السراديب " يظهر في هذه اللقطة الفريدة بعد إجباره بواسطة الشرطة على الخروج من كهفه الذي كان يقيم فيه لأكثر من عشر سنوات ولا يخرج إلا لإمامة المصلين في المسجد أو إستقبال وفود أتباعه الزائرين من سكان القرى البعيدة التابعة للإقليم.


المسجد حيث الأقبية تحت الأرض التي عاشت مجموعة من الطائفة داخلها لعقد من الزمان مباشرة تحت مسجدهم الجامع هذا في ضواحي مدينة " كازان " الروسية .



مجموعة من الأطفال الذين كانوا محبوسين لتشريبهم تعاليم الطائفة على يد مدعي النبوة "فايز رحمان" . كان عددهم 27 وترواحت أعمارهم من سنة إلى 17 سنة . أغلبهم لم يرى نور الشمس طوال حياته ، ولايعرف ماذا يوجد بالخارج ، ويحسب أن هذه السراديب المظلمة هي الدنيا التي خلق فيها ... ترى ماذا كان سيكون الناتج الديني من أمثال هؤلاء الأطفال عندما يكبرون ؟؟ وكيف كانوا سيتعاملون مع المجتمع الذي لم يعرفوه؟؟ إنها دائما كارثة الطوائف المنحرفة والجماعات الإرهابية.
سيتم إلحاق هؤلاء الأطفال بمؤسسات إصلاحيات مدنية روسية بهدف إعادة تأهيلهم نفسياً وإجتماعياً وتعليمياً


كان أطفال بعض التابعين للطائفة يحبسون في حجرات داخل أقبية مظلمة سيئة التهوية أسفل مبنى مسجد الطائفة الذي يمثل مركزها الروحي...... إنهم بذور الشيطان واللامعقول في المستقبل لو كان قد قدر لهم أن يظلوا على حالهم هذا.




خلال إخلاء المبنى من الأطفال حيث سيتم إلحاقهم بمؤسسات إصلاحية مدنية..

إمرأتان تخرجان من حيث السراديب مسرعتان إلى بيوتهن .. أخيرا حصلن على الحرية والعودة لممارسة الحياة الطبيعية ، بعيدا عن الإنغلاق والجنون والهوس الذي ترفضه الأديان السماوية وتمقته النفس السوية.



أحد ملالي الطائفة ممن نالوا رتبة " الـزي الأخضر " ؛ يصرخون في وجه الصحفيين وكاميرات التصوير ، مهددين متوعدين طالبين منهم الإبتعاد عن حرمهم الطائفي الشريف وعدم تدنيسه . وزاعمين بأن المبنى والمسجد لن يسمحوا بهدمهما إلا فوق جثثهم .. لكن الشرطة الروسية ألقت القبض عليهم . وأغلقت المبنى والمسجد إنتظار لإرسال البلدوزرات لهدمه وتسويته بالأرض تماما ، وفق ما صرح به مصدر مسئول هناك.

ظروف حياة بائسة عاشها الأطفال من أئمة الظلام المنتظرين ، الذين كان مدعي
النبوة يحرص على تلقينهم تعاليمه ، لإعدادهم فقهيا وروحيا لنشر وتثبيت دعائم ديانته الجديدة المحرفة عن ديانة الإسلام .



صناديق وأخشاب ومهملات ألقيت في مداخل الأقبية ، يبدو أنها طائفة تفتقر إلى أدنى متطلبات النظافة والتصالح مع البيئة .. ما هكذا تكون تعاليم الأديان السماوية التي بعث بها الله عز وجل رسله وأنبيائه عليهم السلام ، وعلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله أفضل الصلاة والتسليم.



بعض أتباع الطائفة ، لايزالون معتصمين حول المسجد بعد إخـلائه وإغلاقه هو والسراديب على أمل منهم بعودة نبيهم المزعوم. المشهد خارج مسجد الطائفة بعد إخلائه .


مشهد عام لمدينة كازان الروسية ذات الأغلبية المسلمة والتي تقع في إقليم "تترستان" وتنطق بالعربية " تتر إستان" .... ويعطي المسمى الإنطباع بأن التتار المسلمين هم الذين شيدوها .... ويبلغ تعداد سكان هذه المدينة قرابة مليون ونصف المليون من السكان ، الذين صدمواعندما علموا بوجود نواة هذه الطائفة الضالة في ضواحي مدينتهم .

مسجد "كل شريف" في مدينة كازان
خريطة توضح موقع مدينة كازان (باللون الأحمر) في إقليم تترستان جنوب شرق العاصمة الروسية موسكو
وقد قال عامة المسلمين في إقليم تترستان أن أفكار هذا المتنبي "
فايز رحمان ستاروف " مخالفة لأبسط مباديء التعاليم الإسلامية . وأكدوا أن هذه الطائفة التي أسسها " فايز رحمان " إنما تشكل خطرا على أتباعها أنفسهم قبل غيرهم .
................
أخيرا تتبقى الإشارة إلى أن السلطات الروسية لم توجه لفايز رحمان ستاروف تهما تتعلق بتشويه العقيدة أو خرق تعاليم الإسلام .. لكن التهم التي سيواجهها تنحصر في " الإهمال " فقط ..... أما أهل الأطفال الذين كانوا محبوسين في الأقبية ، فقد تم توجيه تهمة " إساءة معاملة الأطفال " إليهم .
وعلى ضوء ما سبق فلا أمل في إنهيار وتلاشي وجود هذه الطائفة المنحرفة في ظل مجتمعات عديمة الثقافة بأحكام الإسلام على النحو الذي تمتع به المجتمعات العربية الإسلامية بوجه خاص .. كما أن القوانين العلمانية التي تحكم بها روسيا لن تقف في وجه مثل هذه الطوائف المنحرفة ، طالما أن نشاطها لايتعدى الأفكار بغض النظر عن إنحرافها فكريا . وهو ما دل عليه طبيعة التهمة الموجهة لمؤسسها والتي تنحصر فقط في "الإهمال".





الأفكار لاتموت بغض النظر عن صحتها أحيانا

ومن وجهة نظري أعتقد أن خطر هذه الطائفة لن يقتصر على أتباعها فقط مستقبلا . بل سيمتد اثرها التخريبي للعقول إلى المجتمع الروسي المدني بأسره لو تركت دون علاج. خاصة وأن مؤسسها " فايز رحمان " قد أعلن أن مسجده هذا ولاية إسلامية مستقلة لكن لاتوجد إرهاصات بتوجهات إرهابية لهذه الطائفة .... ولا ندري رغم ذلك كيف سيكون الحال مستقبلا فلربما تعتريها الإنشقاقات الفكرية ، وينحرف بها بعض أئمتها حينذاك للتشدد وحرب المجتمع . فتجاربنا الذاتية في المنطقة العربية والاسلامية تشير إلى مثل هذه الإحتمالات بقوة.







الكاتب: البحراني 

0 التعليقات:

إرسال تعليق