Ads 468x60px

الخميس، 1 نوفمبر 2012

نصوص الخميني في ديانة وحدة الموجود

نصوص الخميني في ديانة وحدة الموجود









قال الخميني : فهو تعالى حامد بلسان الذاّت ومحموده الذاّت وحامد بلسان الأسماء ومحموده الذات والأسماء وحامد بلسان الأعيان ومحموده هما مع الأعيان وكلّها في الحضرة الجمعية والتّفصيلية بل كلها حامد ومحمود حتى أنّ الذات حامد الأسماء والأعيان كما لا يخفى على أولي الأبصار والقلوب.


المصدر : فصوص الحكم , ابن عربي , بتعليق الخميني, ص24 .

بالمختصر الحامد والمحمود والأسماء والأعيان كلها شيء واحد..

وقال أيضاً : فاليس بعده شاهد ومشاهدة ومشهود.

المصدر: وصايا عرفانية صفحه 66

هو توحيد ملا صدرا (ليس في الوجود الا الله) وهو توحيد ابن عربي

وقال أيضاً : ليس هناك ساجد ومسجود له ولا عابد ومعبود.

المصدر: سر الصلاة للخميني صفحه 38.

هما شيء واحد فلا عابد ولا معبود ولا ساجد ولا مسجود له! فالعابد والمعبود شيء واحد!

يقول الخميني : إن رؤية العبادة والعابد والمعبود والمستعين والمستعان به والاستعانة تتنافى مع التوحيد , ففي التوحيد الحقيقي الذي يتجلى لقلب السالك تتلاشى هذه الكثرة وتضمحل رؤية هذه الأمور .

المصدر : آداب الصلاة , الخميني , ص402, طبعة طهران.

فمن الآن صححوا توحيدكم! فذلك هو التوحيد! ولا تصدقوا كل تلك الايات اللتي تدعوكم إلى النظر في خلقكم وفي الكون من حولكم!

(فلينظر الإنسان ممَ خلق؟)

(إن في خلق السماء والأرض واختلاف الليل والنهار لآياتٍ لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض , ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)

فهذه الآية حينما نزلت في فاطمة الزهراء وعلي عليهما السلام كانت ذما لهما في الواقع لأنهما مستغرقان في التأمل والتفكر في هذه الكثرة الوهمية! فهما يريان غير الله!

فان كنتم موحدين بحق يجب ان لا تدركوا هذه كلها! وان لا تفرقوا بينها وبين خالقها! فذلك هو التوحيد الحقيقي! أصلا هذا الاختلاف وهذه الكثرة هراء وليست آية من آيات الله!

{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ}

فمن يلحظ كل تلك الاختلافات والكثرة هو في الواقع ليس موحدا حقيقيا فتلك ليست من آيات الله فانتم واهمون وبذلك يكون من يدركها ليس بموحد!

ويقول الخميني أيضاً : علم العرفان والعرفان العلمي يبحث عن الوجود المطلق أو بالتحديد عن الحق تعالى فلا بحث له سوى عن الحق تعالى وتجلياته التي هي عين ذاته!!

المصدر: المظاهر الرحمانية , الخميني, ص51.

العرفاء المتصوفة يقولون بأن الموجودات هي تجليات الله تعالى وهنا الخميني يقول بأن التجليات هي عين الذات!!


وقال الخميني : إن المقيّد (الموجودات) ظهور المطلق(الله) بل عينه والمقيد أمر اعتباري... والعالم هو التعين الكل فهو اعتبار وخيال في خيال عند الاحرار !!!

المصدر: مصباح الهداية , الخميني , 81.


فالخميني اختار أن يكون حرا لا عبدا لله! فهو يقر انه ليس عبدا ! فتلك هي عبادة الأحرار عند الخميني! عبادة الأحرار هي أن يعتقدوا أن الموجودات هي عين الله وإنها مجرد وهم!

تعالوا لنرَ معا ما هي عبادة الأحرار عند إمام المتقين علي بن ابي طالب عليه السلام:

(إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار(

وقال في مناجاته لله تعالى : (الهي ما عبدتك خوفا من عقابك ولا رغبةً في ثوابك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك)

قال الخميني أيضاً : أنّ تعيّنات الوجود المطلق، المعبّر عنها بـ"الماهيات" و"العوالم" أيّة عوالم كانت، إعتبار وخيال؛ ولذا قيل: العالم عند الأحرار خيال في خيال .…وقال الشيخ الكبير محيي الدين : العالم غيب ما ظهر قطّ ؛ والحقّ ظاهر ما غاب قطّ . إنتهى. ثم يقول الخميني :فما كان في دار التحقّق والوجود ومحفل الغيب والشهود إلا الحقّ، ظاهراً وباطناً، أولاً وآخراً. وما وراءه من تلبيسات الوهم واختراعات الخيال!!

المصدر: مصباح الهداية , الخميني , 112.

أي انه أصلا في الواقع لا يوجد شيء إلا الله وكل ما ترونه من ماهيات (كائنات وعوالم) ليس سوى وهم واختراعات خيال!



ويقول الخميني أيضاً : ولا تتوهمن من هذا التعبير أن ظهور الحقّ وبطونه تبع ظهوره وبطونه! فإن ذلك توهّم فاسد وظنّ في سوق اليقين والمعرفة كاسد. بل الأصل في الظهور والإظهار هو الحق. بل لا ظهور ولا وجود إلاّ له تبارك وتعالى، والعالم خيال في خيال عند الأحرار!!

المصدر: مصباح الهداية , الخميني , 123.

الخميني يقول لا تتوهم أن ظهور الله تعالى وبطونه المقصود به المعنى السائد عندنا وهو ان ظهور المخلوقات هو تبعا لوجوده تعالى وناشيء عن خلقه وإيجاده لها ! أنت واهم فذلك ظن فاسد (وطايح سوقه عند أهل اليقين والمعرفة الخمينية!) إنما الله تعالى هو الاصل في الظهور والإظهار!! أي ما ترونه من موجودات ظاهره هو أصلها! أي هو ذاتها وعينها!








قال الامام الصادق عليه السلام : (( من شبّه الله بخلقه فهو مشرك، إن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء، وكل ما وقع في الوهم فهو بخلافه))
المصدر: (التوحيد للصدوق ص80).


وقال ايضاً عليه السلام : (( إن الله خلو من خلقه، وخلقه خلو منه، وكل ما وقع عليه (شيء) ما خلا الله فهو مخلوق، والله خالق كل شيء، تبارك الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) المصدر: (الكافي ج1 ص82).











0 التعليقات:

إرسال تعليق