Ads 468x60px

السبت، 3 نوفمبر 2012

الإمام الحسن ع وهو صبي يقول لابي بكر انزل عن منبر ابي !

الإمام الحسن ع وهو صبي يقول لابي بكر انزل عن منبر ابي !








روت مصادر السنة بسند صحيح أن أبا بكر كان على المنبر فصعد اليه الإمام الحسن(عليه السلام) وكان صبياً فقال له: «إنزل عن منبر أبي واجلس على منبر أبيك ! فقال له أبو بكر: نعم إنه منبر أبيك وأبي لا منبر له، وإن كل ما عندنا منكم، فهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا الله وأنتم» ! «أن أبا بكر خطب يوماً فجاء الحسن فصعد إليه المنبر فقال: إنزل عن منبر أبي ! فقال علي: إن هذا لشئ عن غير ملامنا »

المصدر :

(تاريخ دمشق:3 /3 7، وكنز العمال:5/616، عن طبقات ابن سعد ).


وقال ابن حجر الهيتمي (بالتاء)في الصواعق المحرقة:2/515:« وأخرج الدارقطني أن الحسن جاء لأبي بكر وهو على منبر رسول الله فقال: إنزل عن مجلس أبي ! فقال: صدقت والله إنه لمجلس أبيك! ثم أخذه وأجلسه في حجره وبكى، فقال علي: أما والله ما كان عن رأيي! فقال صدقت والله ما اتهمتك .فانظر لعظم محبة أبي بكر وتعظيمه وتوقيره للحسن، حيث أجلسه على حجره وبكى. ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر فقال له: منبر أبيك والله لا منبر أبي ! فقال علي: والله ما أمرت بذلك ! فقال عمر: والله ما اتهمناك . زاد ابن سعد أنه أخذه فأقعده إلى جنبه وقال: وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك ! أي إن الرفعة ما نلناها إلا به ».

ورواه الذهبي في سيره:3/285، وفيه: « قال: أي بني ! وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه، وقال : أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا. إسناده صحيح ».راجع المسانيد للأنصاري:2/88، والرياض النضرة:1/561، والإصابة:2/69، والمراجعات/396، وشرح النهج:6/42، وكنز العمال:13/654، ومعرفة الثقات:1/3 2، وتاريخ بغداد :1/151، وتاريخ دمشق:14/175، وتاريخ المدينة:3/799، ومناقب محمد بن سليمان:2/255 ومن مصادرنا: علل الشرائع:/186، والغدير:7/126، ومستدرك الوسائل:15/165،
وفي أمالي الطوسي/7 3: « أتى عمر بن الخطاب وهو على المنبر يوم الجمعة فقال له: إنزل عن منبر أبي، فبكى عمر ثم قال: صدقت يا بني منبر أبيك لا منبر أبي !فقال علي: ما هو والله عن رأيي قال: صدقت والله ما اتهمتك يا أبا الحسن . ثم نزل عن المنبر، فأخذه فأجلسه إلى جانبه على المنبر، فخطب الناس وهو جالس معه على المنبر، ثم قال: أيها الناس، سمعت نبيكم يقول: إحفظوني في عترتي وذريتي، فمن حفظني فيهم حفظه الله، ألا لعنة الله على من آذاني فيهم ! ثلاثاً».









الكاتب: خادم الزهراء 

0 التعليقات:

إرسال تعليق