Ads 468x60px

الأحد، 4 نوفمبر 2012

البابا بنيدكتوس السادس عشر آخر بابوات الفاتيكان طبقا لنبوءة سان مالاشي

البابا بنيدكتوس السادس عشر آخر بابوات الفاتيكان طبقا لنبوءة سان مالاشي













عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً وإماماً مقسطاً ، ويكسر الصليب ، ويقتل ال***** ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد) وفيها (إن الأنبياء إخوة لعلات ، دينهم واحد وأمهاتهم شتى . أولاهم بي عيسى بن مريم ، ليس بيني وبينه رسول ، وإنه لنازل فيكم فاعرفوه ، رجل مربوع الخلق ، إلى البياض والحمرة . يقتل ال***** ويكسر الصليب ويضع الجزية. ولا يقبل غير الإسلام، وتكون الدعوة واحدة لله رب العالمين) .
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال لأصحابه : إنكم تفتحون رومية , فإذا فتحتم كنيستها الشرقية , فاجعلوها مسجدا…..(بحار الأنوار 18/132)

في القرن الثاني عشر عاش قس ايرلندي يدعى (سان مالاشي St. Malache) زار الكنيسة في روما عام 1139 ميلادية فرأى رؤية في منامه وهي عبارة عن جميع الباباوات من زمانه إلى آخر الزمان وحتى تدمير الكنيسة في روما (الفاتيكان) فكتب أسماء 111 بابا سيجلسون على كرسي الكنيسة في روما ، كما كتب بضع كلمات تصف كل بابا منهم ، والعجيب بأن جميع الباباوات اللذين تم اختيارهم للكنيسة في روما مطابقين تماما لما قاله في نبوءته ، وهذا المخطوط محفوظ في الفاتيكان في روما وتم نشره لاحقا .



البابا بنيدكتوس السادس بابوات الفاتيكان طبقا لنبوءة مالاشي


البابا الأخير في النبوءة رقم 111 هو
البابا الحالي بنيدكتوس السادس عشر والذي تولى هذا المنصب عام 2005 م بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثاني ، وتقول النبوءة بأن البابا رقم 111 هو آخر الباباوات قبل تدمير الكنيسة في روما ولقبة كما في النبوءة هو (مجد الزيتون GLORIA OLIVAE) وسيأتي بعده القاضي الذي سيدمر روما المدينة التي تقع على التلال السبعة ويحكمها وتكون نهاية الكنيسة ، وروما تقع فعلا على سبع تلال .
وهذه بعض الأفلام تبين هذه النبوءة .




البابا بنيدكتوس السادس بابوات الفاتيكان طبقا لنبوءة مالاشي البابا بنيدكتوس السادس بابوات الفاتيكان طبقا لنبوءة مالاشي البابا بنيدكتوس السادس بابوات الفاتيكان طبقا لنبوءة مالاشي



والحديث الشريف يخبرنا بأن المسيح عليه السلام سيكون حكما عدلا أي قاضيا بين الناس ويكسر الصليب أي انه يبطل النصرانية التي تؤمن بأن المسيح هو اله وانه ابن الله ، وكلمة يكسر الصليب تعني نهاية الكنيسة ونهاية البابوية لان الصليب يمثل الكنيسة .

والنبوءة تتحدث عن قدوم قاضي سيحكم روما (أي الكنيسة التي تمثل النصارى) ، والعجيب في الأمر هو أن البابا الأخير للكنيسة حسب النبوءة رقمه 111 وهذا هو عدد آيات سورة الإسراء التي تتحدث عن نزول السيد المسيح عليه السلام عام 2018 ميلادية .

سبحان الله هل هذه صدفة .


البابا بنيدكتوس السادس بابوات الفاتيكان طبقا لنبوءة مالاشي







الكاتب: خادم المهدي 

0 التعليقات:

إرسال تعليق