يقول محمد "بشرنى الملاك بأننى المهدى المنتظر وأنا خليفة الله فى الأرض وأن الفساد سينتهى من الدنيا وستتحول الكنائس إلى مساجد واليهودى أو المسيحى، الذى يرفض الإسلام سيتم قتله بالسيف، وسنحرر القدس والعراق، وكانت البشرى الكبرى عندما كشفوا لى عن حقيقة المسيح الدجال، وهو عمى وأخبرونى أنه من نسل فرعون وأنه ليس عمى وليس من ذرية الحسن وأن الكهنة من العصر العباسى يقومون بزرع شخص فى كل عائلة مسلمة يوهمهم بأنه من نسلهم وأن الملائكة جعلوه يرى الوجه الحقيقى لعمه وكشفوا له أنه المسيح الدجال.
وعن صحة أنه المهدى المنتظر، استشهد بالداعية محمود المصرى حينما وصف فى خطبته حول علامات الساعة صفات المهدى المنتظر، مؤكداً أن هذه الصفات تتفق معه، حيث إنه واسع الجبهة وأسود العينين ولا طويل ولا قصير وأنفه حاد وطويل وما بين الثلاثين والأربعين من عمره وأن اسمه محمد عبد الله وعبد التواب مثل عبد الله.
ومن جانبها تؤكد نعناعة محمد والدته، أن ابنها مبروك، وهو المهدى المنتظر وأنه أعطاها هى وإخوته شيئاً من علمه، حيث إن الأسرة كلها أصبح لديها القدرة على (السحب) أى سحب الأذى والسحر من أى شخص ومعالجة المريض وأنها تنتظر هى وأولادها ما سيأتى من خير بعد أن يتمكنوا بجيشهم من محاربة الفساد والقضاء على المسيح الدجال وأتباعه.
أما شقيقه وائل (22 سنة) فقد أكد أنه يجاهد مع أخيه (المهدى المنتظر)، كما وصفه لمحاربة الفساد والقضاء على فتنة المسيح الدجال وأتباعه ويسانده حتى نزول سيدنا عيسى وأنه اقتنع بعدما رأى علامات دللت على صحة كلامه.
شقيقه يقول "لقد رأيت كلمة الله بحروف من نور فى السماء، كما أننى رأيت ضوءًا كثيفاً فوق رأس أخى، وهو يطلب المدد من الملائكة أما شقيقتهم سهيلة 7 سنوات، فقد أكدت أنها تستطيع علاج أى مريض من أى مس أو سحر أو مرض وتسحب هذا الأذى من جسده بعد أن تضع يديها فوق رأسه، كما علمها أخيها محمد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق