Ads 468x60px

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

موت ثلثي الناس وامتحان الثلث الاخر علامة اسلامية ومسيحية

موت ثلثي الناس وامتحان الثلث الاخر علامة اسلامية ومسيحية








بالرغم من تطاول يد التحريف على الكتب السماوية الموجودة حالياً فانه يوجد فيها بعض الحقائق ان لم تكن لتفيد لاثبات الواقع بذاتها، فانها تفيد للاحتجاج على من يعتقد بها،ومنها النص التالي الذي يذكر مجموعة حقائق حول علامات مجي المخلص وما سيكون قبل مجيئه

" ويكون في كل الأرض يقول الرب: ان ثلثين يقطعان ويموتان، والثلث يبقى فيها، وادخل
الثلث في النار، وامحصهم كمحص الفضة، وامتحنهم امتحان الذهب، هو يدعو باسمي وانا أجيبه اقول هو شعبي وهو يقول الرب إلهي".

كتاب زكريا - الاصحاح الثالث عشر

هذا النص يحكي عن امور أهمها:

1. موت ثلثي الناس وبقاء ثلث منهم.

2. تمحيص الثلث الباقي لقوله (وادخل الثلث في النار) اشارة الى الفتنة والابتلاء والامتحان حتى يميز الخبيث من الطيب.

3. هذا المتبقي من عملية التمحيص متمسك بالله سبحانه وتعالى وهم من سيرثون الارض لقوله (هو شعبي)


وهذه الحقائق لو راجعنا كتبنا وما يتعلق بما سيكون قبل مجيء الامام المهدي عليه السلام لوجدنا ان أئمتنا سلام الله عليهم ذكروها لنا منها:

روى الشيخ الطوسي في كتاب (الغيبة) ، عن محمّد بن مسلم وأبي بصير ، أنّهما قالا : سمعنا أبا عبدالله (ع) يقول :
« لا يكونُ هذا الامرُ حتّى يذهبَ ثلثا الناس ، فقلنا إذا ذهب ثُلُثا الناس ، فَمَن يبقى ؟ فقال : أما تَرْضَوْنَ أنْ تكونوا في الثُلُثِ الباقي »

وأخرج أبو نعيم ، عن عليّ بن أبي طالب (ع) ، في كتاب (البرهان في علامات مهدي آخر الزمان) ، قال :
« لا يخرجُ المهديُّ حتّى يُقتَلَ ثُلثٌ ، ويموتَ ثُلثٌ ، ويبقى ثُلثٌ »

قال أبوالحسن الرضا(عليه السلام): " والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا وتميزوا، وحتى لا يبقى منكم إلا الاندر فالاندر ".
عن معمر بن خلاد، قال: سمعت أباالحسن(عليه السلام) يقول: " الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ثم قال لي: ما الفتنة؟ فقلت: جعلت فداك الذي عندنا أن الفتنة في الدين، فقال: يفتنون كما يفتن الذهب، ثم قال: يخلصون كما يخلص الذهب ".


اللهم عجل لوليك الفرج








الكاتب: خادم المهدي  

0 التعليقات:

إرسال تعليق