Ads 468x60px

السبت، 10 نوفمبر 2012

رواية عجيبة تتحدث عن احداث السفياني قبل قيام القائم عج

رواية عجيبة تتحدث عن احداث السفياني قبل قيام القائم عج











عن زرارة بن أعين ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : استعيذوا بالله من شر
السفياني والدجال وغيرهما من أصحاب الفتن .

قيل له : يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أما الدجال فعرفناه وقد تبين من مضامين أحاديثكم شأنه ، فمن السفياني وغيره من أصحاب الفتن ، وما يصنعون ؟

قال عليه السلام : أول من يخرج منهم رجل يقال له : أصهب بن قيس ، يخرج من بلاد الجزيرة له نكاية شديدة في الناس وجور عظيم . ثم يخرج الجرهمي من بلاد الشام ، ويخرج القحطاني من بلاد اليمن ، ولكل واحد من هؤلاء شوكة عظيمة في ولايتهم ، ويغلب على أهلها الظلم والفتنة منهم ، فبينا هم كذلك يخرج عليهم السمرقندي من خراسان مع الرايات السود ، والسفياني من الوادي اليابس من أودية الشام ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، وهذا الملعون يظهر الزهد قبل خروجه ويتقشف ، ويتقنع بخبز الشعير والملح الجريش ، ويبذل الأموال فيجلب بذلك قلوب الجهال والرذال ، ثم يدعي الخلافة فيبايعونه ، ويتبعهم العلماء الذين يكتمون الحق ويظهرون الباطل فيقولون : إنه خير أهل الأرض ، وقد يكون خروجه وخروج اليماني من اليمن مع الرايات البيض في يوم واحد وشهر واحد وسنة واحدة ، فأول من يقاتل السفياني القحطاني فينهزم ويرجع إلى اليمن ويقتله اليماني ، ثم يفر الأصهب والجرهمي بعد محاربات كثيرة من السفياني فيتبعهما ويقهرهما ، ويقهر كل من ينازعه ويحاربه إلا اليماني .

ثم يبعث السفياني جيوشا إلى الأطراف ويسخر كثيرا من البلاد ، ويبالغ في القتل والفساد ، ويذهب إلى الروم لدفع الملك الخراساني ويرجع منها منتصرا في عنقه صليب ، ثم يقصد اليماني ، فينهض اليماني لدفع شره ، فينهزم السفياني بعد محاربات عديدة ومقاتلات شديدة ، فيتبع اليماني فتكثر الحروب وهزيمة السفياني ، فيجده اليماني في نهر اللو مع ابنه في الأسارى فيقطعهما إربا إربا ، ثم يعيش في سلطنته فارغا من الأعداء ثلاثين سنة ، ثم يفوض الملك بابنه السعيد ويأوي مكة وينتظر ظهور قائمنا عليه السلام حتى يتوفى فيبقى ابنه بعد وفاة أبيه في ملكه وسلطانه قريبا من أربعين سنة ، وهما يرجعان إلى الدنيا بدعاء قائمنا عليه السلام .

قال زرارة : فسألته عن مدة ملك السفياني ، قال عليه السلام : تمد إلى عشرين سنة .




المصدر
الغيبة ـ للنعماني ـ 255، الارشاد ـ للمفيد ـ: 360، الغيبة ـ للطوسي ـ: 271 وعنه في البحار 52: 210|52








  الكاتب: خادم المهدي 

0 التعليقات:

إرسال تعليق