Ads 468x60px

السبت، 29 ديسمبر 2012

تفسير سورة القارعة

تفسير سورة القارعة







تفسير سورة القارعة

تفسير سورة القارعة


تفسير سورة القارعة




فضلها

1- ابن بابويه: باسناده ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «من قرأ وأكثر من قراءة
القارعة آمنه الله عز وجل من فتنة الدجال أن يؤمن به ، ومن فيح جهنم يوم القيامة إن شاء الله تعالى».


2- ومن (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة ثقل الله ميزانه من الحسنات يوم القيامة ، ومن كتبها وعلقها على محارف معسر من أهله وخدمه ، فتح الله على يديه ورزقه».


3- وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من كتبها وعلقها على محارف ، سهل الله عليه أمره».


4- وقال الصادق (عليه السلام): «إذا علقت على من تعطل وكسدت سلعته ، رزقه الله تعالى نفاق سلعته ، وكذا كل من أدمن في قراءتها فعلت به ذلك بإذن الله تعالى».

قوله تعالى:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ - إلى قوله تعالى- نارٌ حامِيَةٌ 1- 11 )

1- علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: (الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ) يرددها الله لهولها وفزع الناس بها (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) ، قال: العهن: الصوف (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) بالحسنات (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) ، قال: من الحسنات (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) ، قال: أم رأسه ، يقذف في النار على رأسه ثم قال: (وَما أَدْراكَ) يا محمد (ما هِيَهْ) يعني الهاوية ، ثم قال: (نارٌ حامِيَةٌ).

2- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن محمد ابن مسلم ، عن أحدهما (عليهما السلام) ، قال: «ما في الميزان شي‏ء أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد ، وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به ، فيخرج الصلاة على محمد فيضعها في ميزانه فترجح».
3- وعنه: عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): التسبيح نصف الميزان ، والحمد لله يملأ الميزان ، والله أكبر يملأ ما بين السماء والأرض».

4- محمد بن العباس ، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بن عاصم الميني ، عن الهيثم بن عبد الرحمن ، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده (صلوات الله عليهم) ، في قوله عز وجل: (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) ، قال: «نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام) (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) ، قال: «نزلت في ثلاثة» يعني الثلاثة.

5- ابن شهر آشوب ، قال: الامامان الجعفران (عليهما السلام) في قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ): «فهو أمير المؤمنين (عليه السلام) (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) وأنكر ولاية علي (عليه السلام) (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) فهي النار ، جعلها الله أمه ومأواه».

6- ابن بابويه ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن عمر ، عن صالح بن سعيد ، عن أخيه سهل الحلواني ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «بينا عيسى بن مريم (عليه السلام) في سياحته إذ مر بقرية ، فوجد أهلها موتى في الطريق والدور ، قال: فقال: إن هؤلاء ماتوا بسخطة ، ولو ماتوا بغيرها تدافنوا ، قال: فقال أصحابه: وددنا أنا عرفنا قصتهم ، فقيل له: نادهم يا روح الله ، قال ، فقال: يا أهل القرية ، فأجابهم مجيب منهم: لبيك يا روح الله ، قال: ما حالكم وما قصتكم؟ قال: أصبحنا في عافية ، وبتنا في الهاوية ، قال: فقال: وما الهاوية؟ قال: بحار من نار فيها جبال من نار ، قال: وما بلغ بكم ما أرى؟ قال: حب الدنيا وعبادة الطواغيت. قال: وما بلغ من حبكم الدنيا؟ قال: كحب الصبي لأمه ، إذا أقبلت فرح ، وإذا أدبرت حزن. قال: و ما بلغ من عبادتكم الطواغيت؟ قال: كانوا إذا أمرونا أطعناهم. قال: فكيف أجبتني [أنت‏] من بينهم؟ قال: لأنهم ملجمون بلجم من نار ، عليهم ملائكة غلاظ شداد ، وإني كنت فيهم ولم أكن منهم ، فلما أصابهم العذاب أصابني معهم ، فأنا معلق بشجرة أخاف أن أكبكب في النار ، قال: فقال عيسى (عليه السلام) لأصحابه: النوم على المزابل ، وأكل خبز الشعير ، خير مع سلامة الدين».

7- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن منصور بن العباس ، عن سعيد بن جناح ، عن عثمان بن سعيد ، عن عبد الحميد بن علي الكوفي ، عن مهاجر الأسدي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «مر عيسى بن مريم (عليه السلام) على قرية قد مات أهلها وطيرها ودوابها ، فقال: أما إنهم لم يموتوا إلا بسخطة ، ولو ماتوا متفرقين لتدافنوا ، فقال الحواريون: يا روح الله وكلمته ، ادع الله أن يحييهم لنا فيخبرونا ما كانت أعمالهم فنجتنبها فدعا عيسى (عليه السلام) ربه ، فنودي من الجو: أن نادهم ، فقام عيسى (عليه السلام) بالليل على شرف من الأرض ، فقال: يا أهل هذه القرية. فأجابه منهم مجيب: لبيك يا روح الله وكلمته فقال: ويحكم ، ما كانت‏ أعمالكم؟ قال: عبادة الطاغوت ، وحب الدنيا مع خوف قليل ، وأمل بعيد ، وغفلة في لهو ولعب. فقال: كيف [كان‏] حبكم للدنيا؟ قال: كحب الصبي لأمه ، إذا أقبلت علينا رضينا وفرحنا وسررنا ، وإذا أدبرت [عنا] بكينا وحزنا. قال: كيف كانت عبادتكم الطاغوت؟ قال: الطاعة لأهل المعاصي. قال: كيف كان عاقبة أمركم؟ قال: بتنا ليلتنا في عافية وأصبحنا في الهاوية. فقال: وما الهاوية؟ فقال: سجين. قال: وما سجين؟ قال: جبال من جمر توقد علينا إلى يوم القيامة. قال: فما قلتم ، وما قيل لكم؟ قال: قلنا: ردنا إلى الدنيا نزهد فيها ، قيل لنا: كذبتم. قال: ويحك ، لم لم يكلمني غيرك من بينهم؟ قال: يا روح الله ، إنهم ملجمون بلجام من نار بأيدي ملائكة غلاظ شداد ، وإني كنت فيهم ولم أكن منهم ، فلما نزل العذاب عمني معهم ، فأنا معلق بشعرة على شفير جهنم ، لا أدري أكبكب فيها أم أنجو [منها].
فالتفت عيسى (عليه السلام) إلى الحواريين ، فقال: يا أولياء الله ، أكل الخبز اليابس بالملح الجريش [و النوم على المزابل‏] خير كثير مع عافية الدنيا والآخرة».



المصدر / تفسير البرهان للسيد هاشم البحراني







الموضوع الأصلي: تفسير سورة القارعة 

0 التعليقات:

إرسال تعليق