Ads 468x60px

السبت، 29 ديسمبر 2012

تفسير سورة التكاثر

تفسير سورة التكاثر





تفسير سورة التكاثر



فضلها

1- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن بشير ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ) عند النوم وقي فتنة القبر».
ابن بابويه: عن أبيه ، قال: حدثني محمد بن يحيى العطار ، قال: حدثني محمد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن بشار ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، مثله.

2- وعنه: بإسناده ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «من قرأ
سورة (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ) في فريضة كتب الله له ثواب أجر مائة شهيد ، ومن قرأها في نافلة كتب الله له ثواب خمسين شهيدا ، وصلى معه في فريضته أربعون صفا من الملائكة إن شاء الله تعالى».

3- ومن (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، أنه قال: «من قرأ هذه السورة لم يحاسبه الله بالنعم التي أنعم الله بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها عند نزول المطر غفر الله ذنوبه وقت فراغه».

4- وقال الصادق (عليه السلام): «من قرأها وقت نزول المطر ، غفر الله له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان الله إلى غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن الله تعالى».

5- (بستان الواعظين): عن زينب بنت جحش ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، أنه قال: «إذا قرأ القارئ (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ) يدعى في ملكوت السماوات: مؤدي الشكر لله».

قوله تعالى:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ - إلى قوله تعالى- ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ 1- 8 )

1- علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ) أي أغفلكم كثرتكم (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ) ولم تذكروا الموت (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) أي لا بد [من‏] أن ترونها (ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) [أي‏] عن الولاية ، والدليل على ذلك قوله: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ).

2- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ) قال: «المعاينة».

3- شرف الدين النجفي ، قال: في تفسير أهل البيت (عليهم السلام) ، قال: حدثنا بعض أصحابنا ، عن محمد بن علي ، عن عبد الله بن نجيح اليماني ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قوله عز وجل: (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ)؟ قال: «يعني مرة في الكرة ، ومرة أخرى يوم القيامة».

4- ابن الفارسي في (روضة الواعظين): عن ابن عباس ، قال: قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله)
(أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ) ثم قال: «تكاثر الأموال: جمعها من غير حقها ، ومنعها من حقها ، وشدها في الأوعية (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ) حتى دخلتم قبوركم (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) لو قد خرجتم من قبوركم إلى محشركم (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ) ، قال: وذلك حين يؤتى بالصراط فينصب بين جسري جهنم(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)، قال: عن خمس: عن شبع البطون ، وبارد الشراب ، ولذة النوم ، وظلال المساكن ، واعتدال الخلق».

5- ثم قال ابن الفارسي: وروي في أخبارنا أن النعيم ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).

6- الشيخ في (أماليه) ، قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي ، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة الحافظ ، قال: حدثنا جعفر بن علي بن نجيح الكندي ، قال: حدثنا حسن بن حسين ، قال: حدثنا أبو حفص الصائغ ، قال أبو العباس: هو عمر بن راشد ، أبو سليمان ، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، في قوله: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، قال: «نحن من النعيم» ، وفي قوله: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً) ، قال: «نحن الحبل».

7- علي بن إبراهيم ، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن سلمة بن عطاء ، عن جميل ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: قلت: قول الله: (لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)؟ قال: «تسأل هذه الأمة عما أنعم الله عليها برسوله (صلى الله عليه وآله) ، ثم بأهل بيته (عليهم السلام)».

8- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي سعيد ، عن أبي حمزة ، قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة ، فدعا بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة وطيبا ، وأوتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا من صفائه وحسنه ، فقال رجل: لتسألن عن هذا النعيم الذي تنعمتم به عند ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «إن الله عز وجل أكرم وأجل أن يطعمكم طعاما فيسوغكموه ثم يسألكم عنه ، ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله)».

9- وعنه: عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن الحارث بن حريز ، عن سدير الصيرفي ، عن أبي خالد الكابلي ، قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فدعا بالغداء ، فأكلت معه طعاما ما أكلت طعاما قط أطيب منه ولا ألطف ، فلما فرغنا من الطعام ، قال: «يا أبا خالد ، كيف رأيت طعامك ، - أو قال- طعامنا؟» قلت: جعلت فداك ، ما أكلت طعاما أطيب منه قط ولا أنظف ، ولكن ذكرت الآية التي في كتاب الله عز وجل: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، فقال أبو جعفر (عليه السلام): «لا ، إنما يسألكم عما أنتم عليه من الحق».

10- ابن بابويه ، قال: حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي ، قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي ، قال: حدثنا أبو ذكوان القاسم بن إسماعيل بسر من رأى سنة خمس وثمانين ومائتين ، قال: حدثني إبراهيم بن العباس الصولي الكاتب بالأهواز سنة سبع وعشرين ومائتين ، قال: كنا يوما بين يدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فقال: «ليس في الدنيا نعيم حقيقي». فقال [له‏] بعض الفقهاء ممن بحضرته: قول الله عز وجل: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) أما هذا النعيم في الدنيا وهو الماء البارد؟ فقال له الرضا (عليه السلام)- وعلا صوته-: «كذا فسرتموه أنتم ، وجعلتموه على ضروب فقالت طائفة: هو الماء البارد ، وقال غيرهم: هو الطعام الطيب ، وقال آخرون: هو النوم الطيب.
و لقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن أقوالكم هذه ذكرت عنده ، في قول الله تعالى: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) فغضب (عليه السلام) ، وقال: إن الله تعالى لا يسأل عباده عما تفضل عليهم به ، ولا يمن بذلك عليهم ، والامتنان مستقبح من المخلوقين ، فكيف يضاف إلى الخالق عز وجل ما لا يرضى به للمخلوقين ؟! ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا ، يسأل الله عنه بعد التوحيد والنبوة ، لأن العبد إذا وفى بذلك أداه إلى نعيم الجنة الذي لا يزول ، ولقد حدثني بذلك أبي ، عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه (عليهم السلام) ، أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي ، إن أول ما يسأل عنه العبد بعد موته شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأنك ولي المؤمنين ، بما جعله الله وجعلته لك ، فمن أقر بذلك وكان يعتقده صار إلى النعيم الذي لا زوال له».
فقال لي أبو ذكوان بعد أن حدثني بهذا الحديث مبتدءا من غير سؤال: حدثتك به بجهات ، منها: لقصدك لي من البصرة ، ومنها: أن عمك أفادنيه ، ومنها: أني كنت مشغولا باللغة والأشعار ولا أعول على غيرهما ، فرأيت النبي (صلى الله عليه وآله) في النوم والناس يسلمون عليه ويجيبهم ، فسلمت فما رد علي ، فقلت: أنا من أمتك يا رسول الله. فقال لي: بلى ، ولكن حدث الناس بحديث النعيم الذي سمعته من إبراهيم.
قال الصولي: وهذا حديث قد رواه الناس عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، إلا أنه ليس فيه ذكر النعيم ، والآية وتفسيرها إنما رووا أن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الشهادة والنبوة وموالاة علي بن أبي طالب (عليه السلام).

11- محمد بن العباس ، قال: حدثني علي بن أحمد بن حاتم ، عن حسن بن عبد الواحد ، عن القاسم بن الضحاك ، عن أبي حفص الصائغ ، عن الإمام جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، أنه قال: «(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) والله ما هو الطعام والشراب ، ولكن ولايتنا أهل البيت».

12- وعنه ، قال: حدثنا أحمد بن محمد الوراق ، عن جعفر بن علي بن نجيح ، عن حسن بن حسين ، عن أبي حفص الصائغ ، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، في قوله عز وجل: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)، قال: «نحن النعيم».

13- وعنه ، قال: حدثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن عبد الله بن نجيح اليماني ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما معنى قوله عز وجل: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)؟ قال: «النعيم الذي أنعم الله به عليكم من ولايتنا ، وحب محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم)».

14- وعنه ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن الحسن بن القاسم ، عن محمد بن عبد الله ابن صالح ، عن مفضل بن صالح ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي (عليه السلام) ، أنه قال: «(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) نحن النعيم».

15- وعنه: عن أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن أبي عمير عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، قال: «نحن نعيم المؤمن ، وعلقم الكافر».

16- وعنه ، قال: حدثنا علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إسماعيل بن بشار ، عن علي بن عبد الله بن غالب ، عن أبي خالد الكابلي ، قال: دخلت على محمد بن علي (عليه السلام) ، فقدم [لي‏] طعاما لم آكل أطيب منه ، فقال لي: «يا أبا خالد ، كيف رأيت طعامنا» فقلت: جعلت فداك ، ما أطيبه! غير أني ذكرت آية في كتاب الله فتنغصت ، فقال: «وما هي؟» قلت: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)، فقال: «والله لا تسأل عن هذا الطعام أبدا» ثم ضحك حتى افتر ضاحكا وبدت أضراسه ، وقال: «أ تدري ما النعيم؟» قلت: لا ، قال: «نحن النعيم [الذي تسألون عنه‏]».

17- وروى الشيخ المفيد: بإسناده إلى محمد بن السائب الكلبي ، قال: لما قدم الصادق (عليه السلام) العراق نزل الحيرة ، فدخل عليه أبو حنيفة وسأله عن مسائل ، وكان مما سأله أن قال له: جعلت فداك ، ما الأمر بالمعروف؟ فقال (عليه السلام): «المعروف- يا أبا حنيفة- المعروف في أهل السماء ، المعروف في أهل الأرض ، وذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
قال: جعلت فداك ، فما المنكر؟ قال: «اللذان ظلماه حقه ، وابتزاه أمره ، وحملا الناس على كتفه».
قال: ألا ما هو أن ترى الرجل على معاصي الله فتنهاه عنها؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «ليس ذاك أمرا بالمعروف ، ولا نهيا عن المنكر إنما ذاك خير قدمه».
قال أبو حنيفة: أخبرني- جعلت فداك- عن قول الله عز وجل: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، قال: «فما عندك يا أبا حنيفة؟» قال: الأمن في السرب ، وصحة البدن ، والقوت الحاضر. فقال: «يا أبا حنيفة ، لئن وقفك الله وأوقفك يوم القيامة حتى يسألك عن [كل‏] أكلة أكلتها وشربة شربتها ليطولن وقوفك» ، قال: فما النعيم جعلت فداك؟ قال: «النعيم نحن الذين أنقذ [الله‏] الناس بنا من الضلالة وبصرهم بنا من العمى ، وعلمهم بنا من الجهل».
قال: جعلت فداك ، فكيف كان القرآن جديدا أبدا؟ قال: «لأنه لم يجعل لزمان دون زمان فتخلقه الأيام ، ولو كان كذلك لفني القرآن قبل فناء العالم».

18- الطبرسي: روى العياشي بإسناده- في حديث طويل- قال: سأل أبو حنيفة أبا عبد الله (عليه السلام) عن هذه الآية ، فقال له: «ما النعيم عندك يا نعمان؟» قال: القوت من الطعام والماء البارد. فقال: «لئن أوقفك الله يوم القيامة بين يديه حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها أو شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يديه» ، قال: فما النعيم جعلت فداك؟ قال: «نحن أهل البيت- النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد ، وبنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين ، وبنا ألف الله بين قلوبهم وجعلهم إخوانا بعد أن كانوا أعداء ، وبنا هداهم الله إلى الإسلام ، وهي النعمة التي لا تنقطع ، والله سائلهم عن حق النعيم الذي أنعم الله به عليهم ، وهو النبي (صلى الله عليه وآله) وعترته».

19- ابن شهر آشوب: عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ): «يعني الأمن والصحة وولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام)».

20- وعن (التنوير في معاني التفسير): عن الباقر والصادق (عليهما السلام): «النعيم: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)».

21- ومن طريق المخالفين: عن أبي نعيم الحافظ يرفعه إلى جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، في قوله تعالى: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، قال: «يعني الأمن والصحة وولاية علي (عليه السلام) ».

22- ابن بابويه: بإسناده ، قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، قال: «الرطب والماء البارد».
و مثله في صحيفة الرضا (عليه السلام): عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

23- الزمخشري في (ربيع الأبرار): عن علي (عليه السلام): (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)، قال: «الرطب والماء البارد».

24- الشيخ ورام: عن علي (عليه السلام) ، في قول الله تعالى: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)، قال: «الأمن والصحة والعافية».

25- الطبرسي: عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) ، في معنى النعيم: «هو الأمن والصحة».






الموضوع الأصلي: تفسير سورة التكاثر 

0 التعليقات:

إرسال تعليق