Ads 468x60px

الخميس، 20 ديسمبر 2012

حروب طاحنة بين الامام المهدي وبين أعداءه

حروب طاحنة بين الامام المهدي وبين أعداءه





في كتاب بيان الأئمة عن أبي يعفور قال:دخلت على أبي عبد الله(ع)وعنده نفر من أصحابه،فقال لي:يابن أبي يعفور،..إلى أن قال:إن موسى(ع)حدَّث قومه بحديث،لم يحتملوه عنه،فخرجوا عليه بمصر،فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم.ولأن عيسى(ع)حدَّث قومه بحديث،فلم يحتملوه عنه،فخرجوا عليه فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم،وهو قول الله(عزّ وجلّ):(فآمنت طائفةٌ من بني اسرائيلَ،وكفرتْ طائفةٌ فأيّدنا الذين آمنوا على عدوِّهم فأصبحوا ظاهرين) الصف/14،وأن أول قائم يقوم منَّا أهل البيت،يحدثكم بحديث لا تحتملونه،فتخرجون عليه برميلة الدسكرة، فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم وهي آخر خارجة تكون.الخبر.
بيان:الرملية اسم لبلدتين بلدة في العراق،وبلدة في لبنان،فلعل هؤلاء الخوارج من هاتين البلدتين يخرجون على الإمام القائم(عليه السلام) فيقاتلونه فيقاتلهم فيقتلهم،وهؤلاء من المنافقين، والفاسقين،والكافرين،الذين يكرهون الإمام، ويكرهون قيامه،فلذا لا يعتنقون مذهبه وطريقته،بخلاف المؤمنين من الجعفرية،فإن غير المتدين منهم في زمن الغيبة، الذي يرى ظاهراً أنه غير ملتزم،وغير متمسك بالدين،إذا قام إمامه وظهر التحق به،واعتنق مذهبه،وكان ملتزماً متدنياً،وهذا كله من فضل الاعتقاد بالأئمة الاثني عشر(ع)، فإن الاعتقاد بالإمامة جوهرة ثمينة تجلب صاحبها إلى طرق الحق والعدالة،وتنجّيه من طريق الباطل والضلالة.



المصدر كتاب مائتان وخمسون علامة






0 التعليقات:

إرسال تعليق