Ads 468x60px

السبت، 22 ديسمبر 2012

ابن حجر الهيتمي يصف ابن تيمية بانه عبد اضله الله وأغواه

ابن حجر الهيتمي يصف ابن تيمية بانه عبد اضله الله وأغواه





ابن حجر الهيتمي يصف ابن تيمية بانه عبد اضله الله وأغواه

ابن حجر الهيتمي الفقيه السني المعروف يقول عن ابن تيمية بأنه عبد أضله الله وأخزاه وألبسه رداء الخزي وووو
(( قال في كتابه الجوهر النظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم ص27 ومابعد ))
(( فإن قلت: كيف تحكي الاجماع السابق على مشروعية الزيارة والسفر اليها وطلبها وابن تيمية من متأخري الحنابلة منكر لمشروعية ذلك كله كما رآه السبكي في خطه؟ وأطال ـ أعني ابن تيمية ـ في الاستدلال لذلك بما تمجه الاسماع، وتنفر عنه الطباع بل زعم حرمة السفر لها إجماعا وأنه لاتقصر فيه الصلاة،وأنجميع الاحاديث الواردة فيها موضوعة، وتبعه بعض من تأخر عنه من أهل مذهبه.
قلت: من هو ابن تيمية حتى ينظر إليه أو يعول في شئ من أمور الدين عليه؟ وهل هو إلا ـ كما قال جماعة من الأئمة الذين تعقبوا كلماته الفاسدة، وحججه الكاسدة، حتى أظهروا عوار سقطاته ، وقبائح أوهامه وغلطاته، كالعز بن جماعة ـ عبد أضله الله تعإلى وأغواه ، وألبسه رداء الخزي واراده، وبواه من قوة الافتراء والكذب ما أعقبه الهوان، وأوجب له الحرمان؟! قد تصدى شيخ الاسلام، وعالم الانام، المجمع على جلالته، واجتهاده وصلاحه وإمامته، التقى السبكي قدس الله تعلى روحه، نور ضريحه، للرد عليه في تصنيف مستقل أفاد فيه وأجاد وأصاب، وأوضح بباره حججة طريق الصواب، فشكر الله تعإلى مسعاه، وأدام عليه شابيب رحمته ورضاه. آمين.
ومن عجائب الوجود ما تجاسر عليه بعض السذج من الحنابلة فغير في وجوه مخدراته الحسان، التي لم يطمئهن إنس قبله والاجان، وأتى بمادل على جهله، وأظهر به عوراء غبأوته وعدم فضله، فليته إذ جهل استحيا من ربه، وعساه إذا افرط فرط رجع إلى لبه، لكن إذا غلبت والعياذ بالله تعإلى الشقأوة استحكممت الغبأوة، فعيإذا بك اللهم من ذلك ، وضراعة إليكيارب عزت قدرتك في أنتديم لنا سلوك أوضح المسالك.
هذا وما وقع من ابن تيمية مما ذكر وأن كأن عشرة لاتقال أبدا، ومصيبة يستمر عليه شؤمها دواما سر مدا، ليس بعجيب، فأنه سولت له نفسه وهواه وشيطأنه، أنه ضرب مع المجتهدين بسهم صائب، وما درى المحروم أنه أتى بأقبح المعأيب، إذ خالف إجماعهم في مسائل كثيرة، وتدارك على أئمتهم سيما الخلفاء الراشدين باعتارضات سخيفة شهيرة، وأتى من نحو هذه الخرافات بما تمجه الاسماع، تنفر عنه الطباع ، حتى تجاوز إلى الجناب الاقدس ، المنزه سبحأنه وتعإلى عن كل نقص والمستحق لكل كمال أنفس ، فنسب اليه العظائم والكبائر، وأخرق سياج عظمته وكبرياء جلالته بما أظهره للعامة على المنابر، من دعوى الجهة والتجسيم ، وتضليل من لم يعتقد ذلك من المتقدمين والمتأخرين ، حتى قام عليه علماء عصره وألزموا السلطأن بقتله أو حبسه وقهره، فحبسه إلى أن مات، وخمدت تلك البدع وزالت تلك الظلمات، ثم انتصر له أتباع لم يرفع الله تعلى لهم رأسا، ولم يظهر لهم جاها ولا بأسا، بل، ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله يذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.))
الهيتمي تيمية بانه اضله الله وأغواه
الهيتمي تيمية بانه اضله الله وأغواه
الهيتمي تيمية بانه اضله الله وأغواه
الهيتمي تيمية بانه اضله الله وأغواه
الهيتمي تيمية بانه اضله الله وأغواه





الكاتب: أم عبد الله  

0 التعليقات:

إرسال تعليق