Ads 468x60px

السبت، 12 يناير 2013

محمد بن ابي بكر

محمد بن ابي بكر





من حواريي الاما علي امير المؤمنين ع

محمد ابن ابي بكر





محمد


هو ابو القاسم محمد بن ابي بكر بن عثمان‎ ‎بن عامر التيمي، ولد عام حجة الوداع سنة 10 هـ، و‏إستشهد بمصر في الفسطاط في‎ ‎شهر صفر سنة 38 للهجرة، قتله معاوية بن خديج بن جفنة ‏السكوني، وقيل عمرو ابن عثمان، واصرموا على جسده الطاهر النار. ‏

مرقده بمصر خارج مدينة الفسطاط بموضع يعرف بـ‏‎ ‎كوم شريك وهو عامر يزار وإلى جنبه ‏مسجد يعرف بـ مسجد زمام حيث دفنت جثته مع‎ ‎رأسه، وقيل أن جماعة من المسلمين اقبروا ‏جثته وبنوا عليها دكة حيث كانوا يعرفون‎ ‎صلابة ايمانه وتشيعه وصدق حديثه، وجلالة نسبه، ‏و شخصيته في الإسلام.‏


لما‎ ‎استقر امر محمد بن ابي بكر في مصر تقل ذلك على معاوية بن ابي سفيان وعمر بن‎ ‎العاص، ‏فجهز معاوية جيشاً بقياده معاوية بن خديج لملاقاة محمد بن ابي بكر فخرج إليهم‎ ‎محمد ومن معه ‏من اصحابه فقاتلهم حتى قتل ثم جعلوه في جوف حمار واضرموا النار فيه.‏

‎ ‎نشأ محمد بن ابي بكر في حجر علي امير المؤمنين عليه السلام وتولى تربيته و‎ ‎أدبه بأدبه وفقهه ‏من فقهه، وكان لايعرف ابا غير علي عليه السلام حتى قال علي‏‎ ‎عليه السلام: "محمد ابني من ‏صلب ابي بكر". فقد ورد أيضاً أنه كان حبيباً لعلي‏‎ ‎امير المؤمنين عليه السلام ربان في حجره ‏صغيراً حين تزوج أمه أسماء بنت عيسى و‎ ‎لما سمع امير المؤمنين عليه السلام بقتل محمد حزن ‏عليه حتى بان الحزن في وجهه،‎ ‎وقيل لامير المؤمنين لقد جزعت على محمد بن أبي بكر جزعاً ‏شديداً فأجاب وما يمنعني‎ ‎أنه كان لي ربيباً، وكان لبنيّ أخاً وكنت له والداً أعده ولدا.‏

فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.‏

*******


محمد بن أبي بكر هو أحد حواريي أمير المؤمنين الأربعة : عمرو بن الحمق الخزاعي , أويس القرني , ميثم التمار , ثم محمد بن أبي بكر , شارك مع أمير المؤمنين في حرب الجمل , وبعد انتصار أمير المؤمنين على جماعة الجمل دخل محمد بن أبي بكر إلى خيمة أخته فسالت : من ؟ فأجابها : أقرب الناس إليك وأبعدهم عنك , كما قال لها فيما قال : تجمّلتِ , تبغّلتِ , ولو عشت تفيّلت

ملاحظة : أظن أن الاسم المذكور لأمه فيه خطأ كتابي , والصواب أسماء بنت عميس الخثعمية

يتجاهل معظمهم محمد بن أبي بكر لأنه كان موالياَ ومخلصاَ لأمير المؤمنين






الموضوع الأصلي: محمد بن ابي بكر  
الكاتب: خادم الزهراء 

0 التعليقات:

إرسال تعليق