Ads 468x60px

الثلاثاء، 15 يناير 2013

عدم جواز تقليد غير المعصوم ع

عدم جواز تقليد غير المعصوم ع








باب عدم جواز تقليد غير المعصوم ع

فيما يقول برأيه، وفيما لا يعمل بنص منهم ع


مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١٧











دعائم الإسلام : روينا عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه تلا هذه الآية : أي * (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) * فقال: " والله ما صاموا لهم ولا صلوا إليهم، ولكنهم أحلوا لهم حراما فاستحلوه، وحرموا عليهم حلالا فحرموه ".
وتقدم عنه: بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "

وعن علي (عليه السلام)، أنه قال في حديث : " فإذا كان كذلك اتخذ الناس رؤساء جهالاً ، يفتون بالرأي ويتركون الآثار، فيضلون ويضلون، فعند ذلك هلكت هذه الأمة ".


محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " من دخل في هذا الدين بالرجال، أخرجه منه الرجال، ومن دخل فيه بالكتاب والسنة، زالت الجبال قبل أن يزول ".

وعن سلامة بن محمد، عن أحمد بن داود، عن علي بن الحسين بن بابويه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن المفضل بن زائدة ، عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " من دان الله بغير سماع من عالم صادق، ألزمه الله التيه إلى الغنا , ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه، فهو مشرك [به] , وذلك الباب هو الأمين المأمون على سر الله المكنون ".

الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، قال: " من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس ".


الإمام أبو محمد العسكري (عليه السلام) في تفسيره: " حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): أن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبضه بقبض العلماء فإذا لم ينزل عالم إلى عالم يصرف عنه طلاب حطام الدنيا وحرامها، ويمنعون الحق أهله ويجعلونه لغير أهله، واتخذ الناس رؤساء جهالاً ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.


وقال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): يا معشر شيعتنا: المنتحلين مودتنا، إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها، وأعيتهم السنة ان يعوها، فاتخذوا عباد الله خولا وماله دولا، فذلت لهم الرقاب، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب، ونازعوا الحق أهله، وتمثلوا بالأئمة الصادقين، وهم من الكفار الملاعين، فسئلوا عما لا يعلمون، فأنفوا ان يعترفوا بأنهم لا يعلمون، فعارضوا الدين بآرائهم، فضلوا وأضلوا " الخبر.

الصدوق في معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي حفص محمد بن خالد، عن أخيه سفيان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : " يا سفيان، إياك والرئاسة! فما طلبها أحد إلا هلك " فقلت له: جعلت فداك [قد] هلكنا إذا، ليس أحد منا إلا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه، فقال: " ليس حيث تذهب إليه، إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة، فتصدقه في كل ما قال، وتدعو الناس إلى قوله ".


وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن أبي زياد، قال: قال الصادق (عليه السلام): " كذب من زعم أنه يعرفنا وهو متمسك بعروة غيرنا ".


الشيخ المفيد في الاختصاص : عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، أنه قال: " كل شيء لم يخرج من هذا البيت فهو باطل ".


عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن الرضا (عليه السلام) - فيما كتبه إليه -: " قال الله عز وجل: * (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم إنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) * يعني من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى " الخبر.


كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر بن يزيد قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): * (ومن أضل ممن اتبع) * الآية، قال: " يعني من اتخذ دينه رأيه، بغير إمام من أئمة الهدى " الخبر.


كتاب سليم بن قيس الهلالي قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: " وأدنى ما يصير به كافرا، أن يدين بشيء ، فيزعم أن الله أمره به، مما نهى الله عنه، ثم ينصبه دينا فيتبرأ ويتولى، ويزعم أن الله الذي أمره به " الخبر.


أحمد بن محمد السياري في كتاب القراءات: عن محمد بن جمهور، عن غيره، يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله عز وجل: * (والشعراء يتبعهم الغاوون) * قال: " من رأيتم من الشعراء! إنما عنى بهذا الفقهاء الذين يشعرون قلوب الناس الباطل، وهم الشعراء الذين يتبعون ".


عوالي اللآلي: نقلا عن الشهيد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): " من عمل عملا ليس عليه أمرنا، فهو رد ".


وعنه (صلى الله عليه وآله)، قال: " إياكم وأهل الدفاتر، ولا يغرنكم الصحفيون ".






0 التعليقات:

إرسال تعليق