جيش المهدي هم جيش الغضب
جيش المهدي هم جيش الغضب عن جابر، قال: حدثني من رأى المسيب بن نجبة، قال : (( وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعه رجل يقال له ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين، إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لقد أعرض وأطول يقول ماذا؟ فقال: يذكر جيش الغضب. فقال: خل سبيل الرجل، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله، إني لأعرف أميرهم واسمه ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا )) . عن الأحنف بن قيس، قال : دخلت على علي (عليه السلام) في حاجة لي فجاء ابن الكواء وشبث بن ربعي فاستأذنا عليه . فقال لي علي (عليه السلام): (( إن شئت فأذن لهما فإنك أنت بدأت بالحاجة. قال: قلت: يا أمير المؤمنين، فأذن لهما، فلما دخلا، قال: ما حملكما على أن خرجتما علي بحروراء؟ قالا: أحببنا أن نكون من جيش الغضب. قال: ويحكما وهل في ولايتي غضب ؟ أو يكون الغضب حتى يكون من البلاء كذا وكذا؟ ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل، ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة )) . عن المفضل بن عمر، قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (( إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني فأتيحت له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف، فهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه. قلت: جعلت فداك، أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا، وهم المفقدون، وفيهم نزلت هذه الآية: (أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا) )) عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين - أو عن محمد بن علي - (عليه السلام) أنه قال : (( الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل : (أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا)، وهم أصحاب القائم (عليه السلام) )) عن أبان بن تغلب، قال : كنت مع جعفر بن محمد (عليه السلام) في مسجد بمكة وهو آخذ بيدي، فقال : (( يا أبان، سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا، يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباءهم ولا أجدادهم بعد عليهم السيوف، مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه، ثم يأمر مناديا فينادي: هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان، لا يسأل على ذلك بينة )) . عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه) قال : ((نزلت في القائم (عليه السلام)، وكان جبرائيل (عليه السلام) على الميزاب في صورة طير أبيض فيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرئيل، ويبايعه الناس الثلاثمائة والثلاثة عشر، فمن كان ابتلي بالمسير وافى في تلك الساعة، ومن لم يبتل بالمسير فقد من فراشه، وهو قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : المفقودون من فرشهم، وهو قول الله عز وجل: (فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا)، قال: الخيرات الولاية لنا أهل البيت )). عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : (( سيبعث الله ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا إلى مسجد بمكة يعلم أهل مكة أنهم لم يولدوا من آبائهم ولا أجدادهم، عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة، كل كلمة مفتاح ألف كلمة، ويبعث الله الريح من كل واد تقول: هذا المهدي يحكم بحكم داود ولا يريد بينة )) . عن أبي يحيى حكيم بن سعد، قال : سمعت عليا (عليه السلام) يقول : (( إن أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين، أو كالملح في الزاد، وأقل الزاد الملح )). عن سليمان بن هارون البجلي، قال : قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) : يقول : (( إن صاحب هذا الأمر محفوظة له أصحابه لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه، وهم الذين قال الله عز وجل: (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين) ، وهم الذين قال الله فيهم: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)) . | ||
الكاتب: خادم المهدي
المصدر: منتديات كهف المستضعفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق