Ads 468x60px

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

عائشة تسجد شكراً وتضحك لما سمعت بمقتل أمير المؤمنين ع

عائشة تسجد شكراً وتضحك لما سمعت بمقتل أمير المؤمنين ع







عائشة تسجد شكراً وتتغنّى وتضحك لمّا سمعت بمقتل أمير المؤمنين (ع) وتمدح قاتله ابن ملجم

- روى ابن سعد (230هـ) في طبقاته والبلاذري (279هـ) في تاريخه وابن جرير الطّبري (313هـ) في تاريخه ومسكويه الرازي (421هـ) في تاريخه وابن الأثير (630هـ) في تاريخه وأشار إلى الأبيات ابن الطقطقا (709هـ) في تاريخه:

لما انتهى إلى عائشة قتل علي رضي الله عنه قالت :

فألقت عصاها واستقرت بها النّوى ** كما قرّ عيناً بالإياب المسافرُ

فمن قتله ؟

فقيل : رجل من مراد فقالت :

فإن يك نائيا فلقد نعاه ** غلام ليس في فيه التراب

فقالت زينب ابنة أبي سلمة: ألعلي تقولين هذا؟

فقالت: إنّي أنسى فإذا نسيت فذكّروني. وكان الذي ذهب بنعيه سفيان بن عبد شمس بن أبي وقاص الزهري
.




كما أنّ عائشة لم تكتفِ بذلك بل سجدت لله شكراً على مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام


فقد روى أبو الفرج الأصفهاني (356هـ) وابن شدقم (1082هـ) عن أبي البحتري، قال:

"لما أن جاء عائشة قتل علي (ع) سجدت" .


والأدهى والأمرّ من ذلك أنّها ضحكت عندما سمعت بمقتل أمير المؤمنين عليه السّلام؛

فقد روى الزبير بن بكار (256هـ) بسنده عن زينب أبي سلمة قالت :

"كنت يوما عند عائشة ابنة أبي بكر الصديق زوج النبيّ (ص) فإني لعندها إذ دخل رجل مُعتّمٌ، عليه أثرُ السَفَر فقال: قُتل علي بن أبي طالب (ع) فقالت عائشة :

إنْ تـكُ نـاعيـاً فلقد نعـاه ** نَعيٌ ليـس في فيـه التراب

ثمّ قالت: من قتله؟

قالوا: رجل من مراد.

قالت: رُبَّ قتيلِ الله بيدَي رجل من مراد.

قالت زينب: فقلتُ سبحان الله يا أمَّ المؤمنين، أتقولين مثلَ هذا لعليٍّ في سابقتهِ وفضلهِ؟


فضحكت وقالت: بسم الله، إذا نسيتُ فذكّريني



الحميراءبعد أن بلغها نبأ استشهاد سيّد الأوصياء عليه السّلام

- روى ابن عبد البرّ النمري (463هـ)، ومحبّ الدّين الطبري (694هـ)، وصلاح الدّين الصفدي (764هـ) والتاهساني البرّي (القرن السابع الهجري) عن ابن قتيبة الدينوري (276هـ) وحسين الدّيار بكري (966هـ) في تاريخه:
"قالت عائشة لمّا بلغها قتل عليّ: لتصنع العرب ما شاءت فليس لها أحد ينهاها" .


وقول عائشة بعد أن بلغها نبأ استشهاد أمير المؤمنين عليه السّلام، يدلّ على أمر خطير،
من خلال هذه المصادر المستفيضة الّتي تثبت أنّ الحميراء ضحكت واستبشرت وسجدت لربّها شكرًا عندما جاءها نبأ مقتل واستشهاد سيّد الأوصياء عليه السّلام؛ بل ومدحت قاتله الملعون، وقالت قولها الخبيث: "لتصنع العرب ما شاءت فليس لها أحد ينهاها".

أن قولها هذا كان قد أعطى الضوء الاخضر لقتل باقي السلالة الطاهرة من آل محمد عليهم السلام , وبالفعل فان الائمة عليهم السلام قضوا بين قتيل ومسموم ومسجون .
اللهم اجعنا وأكتبنا من الطالبين بثأر آل محمد من الظالمين .
اللهم ألعن كل من ظلم آل محمد وعذبهم عذاباً شديداً .
اللهم أرهم الخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الاخرة يوم لقوك وجوههم مسودة

أللهم احشرنا مع محمد وآل محمد ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين












الكاتب: خادم الزهراء  


0 التعليقات:

إرسال تعليق