Ads 468x60px

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

الصداقة والصديق عند أهل البيت ع

الصداقة والصديق عند أهل البيت ع







الصداقة والصديق عند أهل البيت ع



الصداقة والصديق البيت

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ لله ربِّ العالمين
وصلّى الله على الحبيب المصطفى وعلى آله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن الإمام علي (عليه السلام)

((لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ))

وعن الإمام الحسين (عليه السلام):

((إنما سمي الصديق صديقا لأنه يصدقك في نفسك و معايبك فمن فعل ذلك فاستنم إليه فإنه الصديق))

عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال:
(( قد عظمت منزلة الصديق حتى ان اهل النار يستغيثون به
ويدعون في النار قبل القريب الحميم))


عن الإمام الصادق عليه السلام:


((إنْ غَضِبَ عَلَيْكَ مِنْ إِخْوَانِك ثلاث مَرَّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فِيكَ شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ صَدِيقاً))


عن الامام علي ابن موسى الرضا (عليه السلام):
(( من استفاد اخا في الله استفاد بيتاًفي الجنه ))



وورد عنهم عليهم السلام:

((من بصرك عيبك و حفظك في غيبك فهو الصديق فاحفظه"


الصديق من كان ناهيا عن الظلم و العدوان معينا على البر و الإحسان


*في الشدة يختبر الصديق


عند زوال القدرة يتبين الصديق من العدو


من دعاك إلى الدار الباقية و أعانك على العمل لها فهو الصديق الشفيق


وعن الإمام الحسين عليه السلام :"


((لا تَكُونُ الصَّدَاقَةُ إِلا بِحُدُودِهَا فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ هَذِهِ الْحُدُودُ أَوْ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَانْسُبْهُ إِلَى الصَّدَاقَةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَلا تَنْسُبْهُ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الصَّفةِ ))


ومن هذه الصفات:


أنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ وَ عَلانِيَتُهُ لَك

أَنْ يَرَى زَيْنَكَ زَيْنَهُ وَ شَيْنَكَ شَيْنَهُ


أَنْ لا تُغَيِّرَهُ عَلَيْكَ ولايه وَ لا مَالٌ


أَنْ لا يَمْنَعَكَ شَيْئاً تَنَالُهُ مَقْدُرَتُهُ


وهي يَأن تَجْمَعُ هَذِهِ الْخِصَالَ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ عِنْدَ النَّكَبَات .


اهمية الصداقه في نظر أهل البيت:

*أعجز الناس من قصر في طلب الصديق و أعجز منه من وجده فضيعه .


*الصديق نسيب الروح و الأخ نسيب الجسم


*الصديق أقرب الأقارب


*الصديق أفضل الذخرين


*الصديق أفضل العدتين


*الصديق أفضل عدة و أبقى مودة


*الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك


*من النعم الصديق الصدوق


*الأصدقاء نفس واحدة في جسوم متفرقة


*إخوان الصدق زينة في السراء و عدة في الضراء


اما مايفسد الصداقة


عن الإمام الهادي عليه السلام :"


((المراء يفسد
الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثية وأقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة والمغالبة أسّ أسباب القطيعة))


كيفية المحافظه على الصديق

وعن الإمام علي عليه السلام :
((لا يفسدك الظن على صديق أصلحه لك اليقين))


وعن الإمام العسكري عليه السلام :


((من كان الورع سجيته والكرم طبيعته والحلم خلته كثر صديقه والثناء عليه وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه ))

منقول
~~~
فالصديق الوفي والحقيقي درة ثمينة يصعب الحصول عليها
ويجب ان يكون الوفاء متبادل من الطرفين
ونية الصداقة الحقيقية من الطرفين
والاستعداد لمساعدة الاخر من الطرفين
والاهم من ذلك
الصداقة لوجه الله
لا لمصلحة او مال
فتلك انجح انواع الصداقة
فهنيئاً لمن لديه الصديق الوفي








الكاتب: محب الائمة 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق