وبسبب هذا الجدل تأسس عدد من الهيئات المهتمة في البحوث النفسية كمحاولة منها لتحديد وفهم التجارب الماروائية ومنها ASSAP وهي رابطة الدراسات العلمية للظواهر المجهولة التي تأسست في بريطانيا عام 1981 كجمعية للتعليم والبحوث تجمع التبرعات للقيام بعملها وهدفها التحقيق العلمي بالظواهر الماورائية المزعومة وغيرها من الظواهر المجهولة. ومعروف عن هذه الرابطة رفضها لقبول التفسيرات الشائعة عن ظاهرة الأشباح ويرتكز عملها على توثيق التجارب التي يمر بها الأشخاص أكثر من تركيزها على الظاهرة المدروسة ولهذا حصلت على استحسان جاد من قبل المتشككين .
ومع أن علم النفس لم يستطع أن يفسر مجالاً واسعاً من الحالات الخارقة للطبيعة التي جرى توثيقها على مر التاريخ فإنه استطاع على الأقل تفسير بعض منها.
ويجدر بالمحقق في الظواهر الخارقة أثناء قيامه بدراسة تجربة الشخص الماورائية أن يكون مدركاً بشكل مسبق لأعراض ومسببات تلك الحالات النفسية التي تحاكي الظاهرة الغامضة التي يبحث فيها وإلا فإنه سيقع في أخطاء في تفسير التجربة من الناحية النفسية .
ولهذا أتى هذا الطرح بشكل مختصر وسهل الفهم ليقدم لهؤلاء المحققين أعراض وتفسير الحالات النفسية الأكثر شيوعاً مما يزيد من قدرتهم على تمييزها أو عزلها عن الخصائص الأخرى للتجربة الواقعية التي يدرسونها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق