حال الشيعة عند خروج القائم عج وبعد خروجه
عن إبراهيم بن عبد الحميد، قال : أخبرني من سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (( إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر )). عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليه السلام) أنه قال : (( إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة، ورد إليه قوته )) عن حبة العرني، قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (( كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة، قد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما أنزل، أما إن قائمنا إذا قام كسره، وسوى قبلته )) . عن علي بن عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : (( كأني بشيعة علي في أيديهم المثاني يعلمون الناس المستأنف )) . عن الأصبغ بن نباتة، قال : سمعت عليا (عليه السلام) يقول : (( كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل. قلت: يا أمير المؤمنين، أوليس هو كما أنزل؟ فقال: لا، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما ترك أبو لهب إلا إزراء على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لأنه عمه )) عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام)، أنه قال : (( كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم (عليه السلام) الفساطيط في مسجد كوفان، ثم يخرج إليهم المثال المستأنف، أمر جديد، على العرب شديد )) عن أبي الصباح الكناني، قال :كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فدخل عليه شيخ وقال: قد عقني ولدي وجفاني إخواني، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): أو ما علمت أن للحق دولة، وللباطل دولة، كلاهما ذليل في دولة صاحبه، فمن أصابته رفاهية الباطل اقتص منه في دولة الحق " عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام)، قال : (( إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا يقول: عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك واعمل بما فيها، قال: ويبعث جندا إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء، فكيف هو؟! فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها فيحكمون فيها ما يريدون )) عن أبان بن تغلب، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: (( لا تذهب الدنيا حتى ينادي مناد من السماء: يا أهل الحق، اجتمعوا، فيصيرون في صعيد واحد، ثم ينادي مرة أخرى: يا أهل الباطل، اجتمعوا، فيصيرون في صعيد واحد. قلت: فيستطيع هؤلاء أن يدخلوا في هؤلاء؟ قال: لا والله، وذلك قول الله عز وجل: (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) عن أبي بصير، قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (( ليعدن أحدكم لخروج القائم ولو سهما فإن الله تعالى إذا علم ذلك من نيته رجوت لأن ينسئ في عمره حتى يدركه فيكون من أعوانه وأنصاره )) | ||
الكاتب: خادم المهدي
المصدر: منتديات كهف المستضعفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق