Ads 468x60px

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

فلسفة الحج الى بيت الله الحرام

فلسفة الحج الى بيت الله الحرام






فلسفة الحج الى بيت الله الحرام


قال تعالى(والله على الناس حج البيت من استلطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين)ال عمران 97
ان معنى الحج في اللغه هو القصد ونقل هذا اللفظ الى القصد لبيت الله الحرام واشتهرت هذه التسميه حتى اصبحت مقارنة للبيت الحرام...
والان سوف ابين ما هي فلسفة الحج ولماذا شرع حج الانسان؟

ان مسألة الحج هي مرحلة لتجديد البيعه لله وتأكيد الميثاق,وان معنى عدم الايمان بالحج هو كفر بل ان من توفرت به شروط الحج ولم يحج فهو كافر ويسمى هذا الكفر(كفر النعم)وهو نقضن للميثاق,قال الله تعالى(فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيه)حيث ان مرحلة خلق الانسان مرت بمراحل وعوالم فمنها عالم الذر حينما خلق الله الارواح قبل خلق الاجساد بالف سنين...قال تعالى:واذااخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم فشاهدهم على انفسهم الست بربكم قالو بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامه انا كنا عن هذا غافلي)172الاعراف ...
ففي هذه المرحله اخذ الله منهم الميثاق واجرى معهم البيعه وهي توحيد الله وطاعته وهذا كما جاء بالروايات المعتبره ثم ان هذا الميثاق يكون على ثلاث مواثيق : الميثاق الاول :هوالله بالوحدانيه والولايه والطاعه .
الميثاق الثاني:هو للنبي بالنبوه والولايه والرساله والطاعه .

الميثاق الثالث :هو للائمه بالامامه والولايه والطاعه, اوهذا ما اكدة عليه القرأن الكريم من قوله تعالى :(اطيعواالله ورسوله والي الامر منكم) , وكذالك ان الولايه لله قال تعالى (هناك الولايه لله الحق)الكهف 44 , وقال تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاةويؤتون الزكاة وهم را كعون)فحينما يذهب الانسان الى الحج قاصداً لله ومرضاته فليفهم ان هذه العمليه هي تجديد للميثاق عن طريق شكر النعم, حيث اعطانا االله نعم كثيره فجعل شكرها بطرق ووسائل ومناسك وعبادات كثيره لكن اهمها اثنان هما:

الاول : هو تجديد الميثاقفي الصلاة في خمس اوقات لذلك جعلنا متوجهين في الصلاة الى بيته الحرام وهذا مايسمى (البيعه اليوميه)او(الميثاق اليومي) او(الولايه اليوميه)وهي الصله والصلاة اليوميه .

الثاني :هو تجديد الميثاق عن طريق شكر النعم بقصد الحج السنوي ويسمى (االبيعه السنويه )او(الميثاق السنوي)او(الولايه السنويه)واعلم ان هذا الحجر الاسود الموجود في بيت الله الحرام انما تدل الروايات على انه كان ملك من الملائكه فالقمه الله سماء كل العباد وانما ذهاب الناس اليه وتبركهم به انما هو تسجيل للاسماء وتجديد للبيعه
بل تدل روايات اهل البيت بان الله جعله مع آدم في الجنه وانه كان ملكاً من عظماء الملائكه القمه الله الميثاق واودعه عنده وياتي يوم القيامه وله لسان ناطق وعينان يعرف الخلق ويشهد عليهم حيث يشهد لمن وافاه بالموافاة ولمن ادى اليه الميثاق بالاداءوعلى من جحده بالنكار والى غير ذلك كما وردفي اخبار الائمه الاطهار
ثم ان هناك مسأله مهمه وهي الاعتقاد باما مة الائمه وعرض ولايته عليهم حيث انه كما عرفنا ان الولايه لله والرسول وللائمه والموجود الان في هذا العصر هو الامام الحجه(ع)

وان معنى الوقوف بعرفات هو عرض الولايه على الامام المهدي(ع) فمن قبله قبله الله بقبول حسن وتم حجه ومن لم يقبله فلاحجه له سوى التعب والكلفه وبعدها الاولى والمستحب الموئكد ان ترجع الناس من الحج وتزور مسجد الكوفه (مكه الصغيره)وامير المؤمنين والحرم الحسيني لانه تمام الحج فالائمه(ع) قالو من تمام الحج زيارة قبورنا
ولهذه الحكمه جعل الاستحباب زيارة الحسين (ع)في يوم عرفه بل جعل قبر الحسين بدلا للحج في هذه الايام ,فعن رفاعة قال :قال لي الصادق (ع) يارفاعة احججت العام قلت جعلت فداك ما كان عندي ما احج به ولكنني عرفت قبر الحسين (ع)فقال لي يارفاعة ما قصدته كما كان اهل منا فيه لولا اني اكره ان يدع الناس الحج لحدثتك بحديث لاتدع زيارة قبر الحسين (ع) ابداً ثم سكت طويلاً ثم قال :اخبرني ابي قال من خرج الى قبر الحسين (ع) عارفا بحقه غير مستكبر صحبه الف ملك عن يمينه والف ملك عن شماله وكتب له الف حجه والف عمره مع نبي اووصي







 

0 التعليقات:

إرسال تعليق