Ads 468x60px

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

الاحداث التي حصلت بعد رفع عيسى بن مريم ع

الاحداث التي حصلت بعد رفع عيسى بن مريم ع





الاحداث التي حصلت بعد رفع عيسى بن مريم ع


الاحداث التي حصلت عيسى مريم


عن أبي رافع، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : (( لما أراد الله أن يرفع
عيسى عليه السلام أوحى إليه : أن استودع نور الله وحكمته وعلم كتابه شمعون بن حمون الصفا خليفته على المؤمنين، ففعل ذلك فلم يزل شمعون في قومه يقوم بأمر الله عز وجل ويهتدي بجميع مقال عيسى عليه السلام في قومه من بني إسرائيل ويجاهد الكفار، فمن أطاعه و آمن بما جاء به كان مؤمنا، ومن جحده وعصاه كان كافرا حتى استخلص ربنا تبارك وتعالى وبعث في عباده نبيا من الصالحين وهو يحيى بن زكريا عليه السلام فمضى شمعون وملك عند ذلك أردشير بن أشكاس أربعة عشر سنة وعشرة أشهر، وفي ثمان سنين من ملكه قتلت اليهود يحيى بن زكريا عليه السلام، فلما أراد الله أن يقبضه أوحى إليه أن يجعل الوصية في ولد شمعون ويأمر الحواريين وأصحاب عيسى بالقيام معه، ففعل ذلك. ))




سأل نافع مولى ابن عمر أبا جعفر عليه السلام : كم بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله من سنة؟ قال عليه السلام: أجيبك بقولك أم بقولي؟ قال: أجبني بالقولين، قال: أما بقولي فخمسمائة سنة، وأما قولك فستمائة سنة.





عن الأعمش، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : إن أمة عيسى افترقت بعده على اثنتين وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية، وإحدى وسبعون في النار الخبر.



عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن بني إسرائيل تفرقت على عيسى إحدى وسبعين فرقة، فهلك سبعون فرقة، ويتخلص فرقة. الخبر.



كانت للمسيح عليه السلام غيبات يسيح فيها في الأرض، ولا يعرف قومه وشيعته خبره، ثم ظهر فأوصى إلى شمعون بن حمون عليه السلام فلما مضى شمعون غابت الحجج بعده فاشتد الطلب، وعظمت البلوى، ودرس الدين، وأضيعت الحقوق، وأميتت الفروض والسنن، وذهب الناس يمينا وشمالا لا يعرفون أيا من أي، فكانت الغيبة مائتين وخمسين سنة.



عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: بقي الناس بعد عيسى ابن مريم عليه السلام خمسين سنة ومائتي سنة بلا حجة ظاهرة.



عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بين عيسى عليه السلام وبين محمد صلى الله عليه وآله خمسمائة عام، منها مائتان وخمسون عاما ليس فيها نبي ولا عالم ظاهر، قلت:
فما كانوا؟ قال: كانوا مستمسكين بدين عيسى، قلت: فما كانوا؟ قال: مؤمنين. ثم قال عليه السلام: ولا تكون الأرض إلا وفيها عالم.



عن إسماعيل بن أبي رافع، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: كانت الفترة بين عيسى عليه السلام وبين محمد صلى الله عليه وآله أربعمائة سنة وثمانين سنة.




عن أبي الصهباء البكري قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام و دعا رأس الجالوت وأسقف النصارى فقال: إني سائلكما عن أمر وأنا أعلم به منكما فلا تكتما، ثم دعا أسقف النصارى فقال: أنشدك بالله الذي أنزل الإنجيل على عيسى عليه السلام، وجعل على رجله البركة، وكان يبرئ الأكمه والأبرص، وأزال ألم العين، وأحيا الميت، وصنع لكم من الطين طيورا، وأنبأكم بما تأكلون وما تدخرون، فقال:
دون هذا أصدق؟ فقال علي عليه السلام: بكم افترقت بنو إسرائيل بعد عيسى؟ فقال: لا والله ولا فرقة واحدة، فقال علي عليه السلام: كذبت والذي لا إله إلا هو، لقد افترقت على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة، إن الله يقول: " منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما كانوا يعملون " فهذه التي تنجو.








الكاتب: خادم القائم  

0 التعليقات:

إرسال تعليق