|
عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام : أن عليا عليه السلام قال : (( إياكم والجهال من المتعبدين والفجار من العلماء فإنهم فتنة كل مفتون ))
عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في كلام له: (( العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج، وعالم تارك لعلمه فهذا هالك، وإن أهل النار ليتأذون بريح العالم التارك لعلمه، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله عز وجل فاستجاب له وقبل منه وأطاع الله عز وجل فأدخله الله الجنة، وأدخل الداعي النار بتركه علمه واتباعه الهوى. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خصلتان: اتباع الهوى وطول الأمل، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وطول الأمل ينسي الآخرة. ))
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : (( قطع ظهري رجلان من الدنيا: رجل عليم اللسان فاسق، ورجل جاهل القلب ناسك، هذا يصد بلسانه عن فسقه، وهذا بنسكه عن جهله، فاتقوا الفاسق من العلماء، والجاهل من المتعبدين، أولئك فتنة كل مفتون، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا علي هلاك أمتي على يدي كل منافق عليم اللسان.))
عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : (( الفتن ثلاث: حب النساء وهو سيف الشيطان، وشرب الخمر وهو فخ الشيطان، وحب الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان. فمن أحب النساء لم ينتفع بعيشه، ومن أحب الأشربة حرمت عليه الجنة، ومن أحب الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا. ))
وجاء في الخبر عن نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام أنه قال : (( الدينار داء الدين، والعالم طبيب الدين فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاتهموه واعلموا أنه غير ناصح لغيره )) .
وجاء عن ابن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام : أن عليا عليه السلام قال : (( إن في جهنم رحى تطحن أفلا تسألوني ما طحنها ؟
فقيل له: وما طحنها يا أمير المؤمنين؟
قال: العلماء الفجرة، والقراء الفسقة، والجبابرة الظلمة، والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة. وإن في النار لمدينة يقال لها:
الحصينة أفلا تسألوني ما فيها؟
فقيل: وما فيها يا أمير المؤمنين؟
فقال: فيها أيدي الناكثين. ))
| | | | | | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق