Ads 468x60px

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

العجب كل العجب يبن جمادي ورجب

العجب كل العجب يبن جمادي ورجب





العجب كل العجب يبن جمادي ورجب

العجب العجب جمادي ورجب

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم



فيما قاله مولانا علي بن موسى الرضا :

1 - عيون أخبار الرضا : تميم القريشي ، عن أبيه ، عن أحمد الأنصاري ، عن الحسن بن الجهم ، قال : قال المأمون للرضا : يا أبا الحسن ما تقول في الرجعة ، فقال : إنها الحق قد كانت في الأمم السالفة ونطق بها القرآن ، وقد قال رسول الله : يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، وقال إذا خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم فصلى خلفه ، وقال : إن الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ، قيل : يا رسول الله ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يرجع الحق إلى أهله الخبر .

...
2 - معاني الأخبار : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن سفيان ، عن فراس ، عن الشعبي قال : قال ابن الكوا لعلي : يا أمير المؤمنين أرأيت قولك "
العجب كل العجب بين جمادى ورجب " قال : ويحك يا أعور ! هو جمع أشتات ، ونشر أموات ، وحصد نبات ، وهنات بعد هنات ، مهلكات مبيرات لست أنا ولا أنت هناك .
...
3 - معاني الأخبار : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى عن صالح بن ميثم ، عن عباية الأسدي قال : سمعت أمير المؤمنين وهو مشنكى وأنا قائم عليه ، لأبنين بمصر منبرا ، ولأنقضن دمشق حجرا حجرا ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه ، قال : قلت له : يا أمير المؤمنين كأنك تخبر أنك تحيى بعد ما تموت ؟ فقال : هيهات يا عباية ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني .
قال الصدوق رضي الله عنه : إن أمير المؤمنين اتقى عباية الأسدي في هذا الحديث واتقى ابن الكوا في الحديث الأول لأنهما كانا غير محتملين لأسرار آل محمد .
...



4 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس ، عن علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن محمد بن صالح بن مسعود ، عن أبي الجارود ، عمن سمع عليا يقول : " العجب كل العجب بين جمادي ورجب " فقام رجل فقال : يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه ، فقال : ثكلتك أمك وأي عجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته ، وذلك تأويل هذه الآية : " يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور " فإذا اشتد القتل ، قلتم : مات أو هلك أو أي واد سلك ، وذلك تأويل هذه الآية " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا .

...



5 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن أبي عبد الله قال : ما يقول الناس في هذه الآية : " ويوم نحشر من كل أمة فوجا " قلت : يقولون إنها في القيامة ، قال : ليس كما يقولون ، إن ذلك في الرجعة أيحشر الله يوم القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين ؟ إنما آية القيامة قوله " وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا .

قال علي بن إبراهيم : ومما يدل على الرجعة قوله " وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون " فقال الصادق : كل قرية أهلك الله أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة فأما إلى القيامة فيرجعون ، ومن محض الايمان محضا وغيرهم ممن لم يهلكوا بالعذاب ، ومحضوا الكفر محضا يرجعون .
...
6 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله في قوله " وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه " قال : ما بعث الله نبيا من لدن آدم إلا ويرجع إلى الدنيا فينصر أمير المؤمنين ، وقوله : " لتؤمنن به " يعني رسول الله ، " ولتنصرنه " يعني أمير المؤمنين .
قال علي بن إبراهيم : ومثله كثير مما وعد الله تعالى الأئمة من الرجعة والنصر ، فقال " وعد الله الذين آمنوا منكم " يا معشر الأئمة " وعملوا الصالحات " إلى قوله " لا يشركون بي شيئا " فهذه مما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا ، وقوله : " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض " فهذا كله مما يكون في الرجعة .
...


7- تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر قال : ذكر عند أبي جعفر جابر فقال : رحم الله جابرا لقد بلغ من علمه أنه كان يعرف تأويل هذه الآية " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " يعني الرجعة .

...



8 - الخرائج : سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن فضيل ، عن سعد الجلاب عن جابر ، عن أبي جعفر قال : قال الحسين عليه السلام لأصحابه قبل أن يقتل : إن رسول الله قال لي : يا بني إنك ستساق إلى العراق ، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين ، وهي أرض تدعى عمورا ، وإنك تستشهد بها ، ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد ، وتلا : " قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم " يكون الحرب بردا وسلاما عليك وعليهم .

فأبشروا ، فوالله لئن قتلونا فانا نرد على نبينا ، قال : ثم أمكث ما شاء الله فأكون أول من ينشق الأرض عنه ، فأخرج خرجة يوافق ذلك خرجة أمير المؤمنين وقيام قائمنا ، ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله ، لم ينزلوا إلى الأرض قط ولينزلن إلي جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وجنود من الملائكة ، ولينزلن محمد وعلي وأنا وأخي وجميع من من الله عليه ، في حمولات من حمولات الرب خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق ، ثم ليهزن محمد لواءه وليدفعنه إلى قائمنا مع سيفه ، ثم إنا نمكث من بعد ذلك ما شاء الله ، ثم إن الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من ماء وعينا من لبن .
ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام يدفع إلي سيف رسول الله ، ويبعثني إلى المشرق والمغرب ، فلا آتي على عدو لله إلا أهرقت دمه ولا أدع صنما إلا أحرقته حتى أقع إلى الهند فأفتحها .
وإن دانيال ويوشع يخرجان إلى أمير المؤمنين يقولان صدق الله ورسوله ويبعث الله معهما إلى البصرة سبعين رجلا فيقتلون مقاتليهم ويبعث بعثا إلى الروم فيفتح الله لهم .
ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتى لا يكون على وجه الأرض إلا الطيب وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل : ولأخيرنهم بين الاسلام والسيف فمن أسلم مننت عليه ، ومن كره الاسلام أهرق الله دمه ، ولا يبقى رجل من شيعتنا إلا أنزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنزلته في الجنة ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى ، إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت .
ولينزلن البركة من السماء إلى الأرض حتى أن الشجرة لتقصف بما يريد الله فيها من الثمرة ، ولتأكلن ثمرة الشتاء في الصيف ، وثمرة الصيف في الشتاء ، وذلك قوله تعالى " ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون " .
ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شئ في الأرض وما كان فيها حتى أن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون . منتخب البصائر : مما رواه لي السيد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسني بإسناده عن سهل مثله . ايضاح : " لتقصف " أي تنكسر أغصانها لكثرة ما حملت من الثمار .
...



9 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن أبي الخطاب وابن يزيد ، عن أحمد بن الحسن الميثمي عن محمد بن الحسين ، عن أبان بن عثمان ، عن موسى الحناط قال : سمعت أبا عبد الله يقول : أيام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم عليه السلام ، ويوم الكرة ، ويوم القيامة .

...
54 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن رجل ، عن جميل بن دراج ، عن المعلى بن خنيس وزيد الشحام ، عن أبي عبد الله قالا : سمعناه يقول : إن أول من يكر في الرجعة الحسين بن علي ، ويمكث في الأرض أربعين سنة حتى يسقط حاجباه على عينيه .
....



10 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر قال : ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموتة ، إنه من قتل نشر حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل .

ثم تلوت على أبي جعفر هذه الآية " كل نفس ذائقة الموت " فقال : ومنشوره ، قلت قولك " ومنشوره " ما هو ؟ فقال : هكذا أنزل بها جبرئيل على محمد " كل نفس ذائقة الموت ومنشوره " ثم قال : ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر ، أما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم ، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم ، ألم تسمع أن الله تعالى يقول " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " وقوله " يا أيها المدثر قم فأنذر " يعني بذلك محمدا قيامه في الرجعة ينذر فيها ، وقوله : " إنها لإحدى الكبر * نذيرا للبشر " يعني محمدا نذير للبشر في الرجعة .
وقوله " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " قال : يظهره الله عز وجل في الرجعة . وقوله " حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد " هو علي بن أبي طالب إذا رجع في الرجعة .
قال جابر : قال أبو جعفر : قال أمير المؤمنين في قوله عز وجل : " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " قال : هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج عثمان بن عفان وشيعته ، ونقتل بني أمية ، فعندها يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين .
...



11 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن ابن عميرة عن أبي داود ، عن بريدة الأسلمي قال : قال رسول الله : كيف أنت إذا استيأست أمتي من المهدي فيأتيها مثل قرن الشمس يستبشر به أهل السماء وأهل الأرض ؟ فقلت : يا رسول الله بعد الموت ؟ فقال : والله إن بعد الموت هدى وإيمانا ونورا ، قلت : يا رسول الله أي العمرين أطول ؟ قال : الآخر بالضعف .

بيان : قوله صلى الله عليه وآله : " إن بعد الموت " أي بعد موت سائر الخلق لا المهدي .
...



12 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله قال : قلت له : قول الله عز وجل " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " قال : ذلك والله في الرجعة أما علمت أن [ في ] أنبياء الله كثيرا لم ينصروا في الدنيا وقتلوا وأئمة قد قتلوا ولم ينصروا فذلك في الرجعة قلت : " واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب * يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " قال : هي الرجعة .









الكاتب: خادم المهدي 

0 التعليقات:

إرسال تعليق