Ads 468x60px

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

نور قلب المؤمن وظلمة قلب المنافق

نور قلب المؤمن وظلمة قلب المنافق









بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السللام عليكم ورحمة الله وبركاته




عن علي بن عقبة، عن عمرو، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال لناذات يوم: تجد الرجل لايخطئ بلام ولا واو خطيبا مصقعا(2) ولقلبه أشد ظلمة من الليل المظلم، وتجد الرجل لا يستطيع يعبر عما في قلبه بلسانه وقلبه يزهر كما يزهر المصباح.

2 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم عن المفضل(3)، عن سعد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن القلوب أربعة: قلب فيه نفاق وإيمان، وقلب منكوس، وقلب مطبوع، وقلب أزهر أجرد فقلت: ما الازهر؟ قال: فيه كهيئة السراج فأما المطبوع فقلب
المنافق وأما الازهر فقلب المؤمن إنأعطاه شكرو إن ابتلاه صبر وأما المنكوس فقلب المشرك، ثم قرء هذه الآية: " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم(4) " فأما القلب الذي فيه إيمان ونفاق فهم قوم كانوا بالطائف فإن أدرك أحدهم أجله عل نفاقه هلك وإن أدركه على إيمانه نجا(5).

3 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: القلوب ثلاثة: قلب منكوس لايعي شيئا من الخير(6) وهو قلب الكافر ; وقلب فيه نكتة سوداء فالخير والشر فيه يعتلجان(7) فأيهما كانت منه غلب عليه(8)، وقلب مفتوح فيه مصابيح تزهر، ولايطفأ نوره إلى يوم القيامة وهو قلب المؤمن.


_الهوامش :____________________________

(2) مصقع بالسين والصاد كمنبر: البليغ أو عالى الصوت أو من لا يرتج عليه في كلامه.
(3) الظاهر أن المفضل هو أبوجميلة لروايته عن سعد (آت).[*]

(4) الملك 22.
(5) المراد بالذى فيه إيمان ونفاق هو قلب من آمن ببعض ماكاء به النبى صلى الله عليه و آله وجحد بعضه أو الشاك الذى يعبد الله على حرف.
(6) أى لايحفظ. وعاه يعيه: حفظه وجمعه كاوعاه.
(7) الاعتلاج: المصارعة وما يشابهها (في).
(8) " منه " للسبية والضمير للقلب وفى بعض النسخ [علت] من علا يعلو.








الكاتب: محب الاولياء 

0 التعليقات:

إرسال تعليق