أهل البيت (ع) هم حزب الله وهم رجال الاعراف
ذكرنا في موضع سابق إن حزب الله هم جيش الإمام المهدي وذلك يكون من الأنطباقات التي تكون في وقت الظهور المقدس لمولانا الإمام المهدي (عليه السلام) أما قبل ذلك فيكون الإنطباق على المعنى الذي سنورده في هذا الموضوع فإن للتأويل مصاديق متعددة كما أسلفنا تتغير تبعاً للزمان والمكان الذي تكون فيه .
قال سبحانه وتعالى {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فإن حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} المائدة 56
.
وقال المولى عز وجل {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ} الأعراف46
.
وورد عن الهيثم بن واقد عن مقرن قال :
( سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال يا أمير المؤمنين : {وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ} فقال (عليه السلام) : نحن على الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم ونحن الأعراف الذين لا يُعرف الله عز وجل إلا بسبيل معرفتنا ونحن الأعراف يُعّرفنا الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه .
إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرّف العباد نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه فمن عدل عن ولايتنا أو فضّل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناكبون فلا سواء من اعتصم الناس به ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض وذهب من ذهب الينا إلى عيون صافية تجري بامر ربها لا نفاذ لها ولا انقطاع ) الكافي ج1 ص184
وورد عن موسى بن عقبة إن معاوية (لع) أمر الحسين (عليه السلام) أن يصعد المنبر فيخطب ، فحمد الله واثنى عليه ثم قال :
( نحن حزب الله الغالبون وعترة نبيه الأقربون وأحد الثقلين الذين جعلنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ثاني كتاب الله فيه تفصيل لكل شيء لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والمعول علينا في تفسيره ... ) وسائل الشيعة ج27 ص195.
بعد هاتين الروايتين الشريفتين يتبين لنا إن أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) هم حزب الله الغالبون الذين من تمسك بهم لن يخيب ولن يخذل أبداً ، وإن أهل البيت (عليهم السلام) هم أنفسهم رجال الأعراف الذين يُدخلون الجنة من عرفهم وعرفوه ويُدخلون النار من أنكرهم وانكروه .
ولاثبات ذلك في علم الأبجدية سنطابق (أهل البيت وحزب الله والأعراف) وفق حسابات الأبجد الصغير :
أ + هـ + ل + ا + ل + ب + ي + ت = أهل البيت
1+5 +6 +1 +6 + 2 +10+4 =35
ح + ز + ب + ا + ل + ل + هـ = حزب الله
8+ 7+ 2 +1 + 6 + 6 +5 =35
ا+ ل + ا + ع + ر + أ + ف = الاعراف
1+6+1+10+8+1+8 =35
إذن في لغة الأرقام أهل البيت يساوي حزب الله وتساوي الأعراف .
الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني
ذكرنا في موضع سابق إن حزب الله هم جيش الإمام المهدي وذلك يكون من الأنطباقات التي تكون في وقت الظهور المقدس لمولانا الإمام المهدي (عليه السلام) أما قبل ذلك فيكون الإنطباق على المعنى الذي سنورده في هذا الموضوع فإن للتأويل مصاديق متعددة كما أسلفنا تتغير تبعاً للزمان والمكان الذي تكون فيه .
قال سبحانه وتعالى {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فإن حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} المائدة 56
.
وقال المولى عز وجل {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ} الأعراف46
.
وورد عن الهيثم بن واقد عن مقرن قال :
( سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال يا أمير المؤمنين : {وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ} فقال (عليه السلام) : نحن على الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم ونحن الأعراف الذين لا يُعرف الله عز وجل إلا بسبيل معرفتنا ونحن الأعراف يُعّرفنا الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه .
إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرّف العباد نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه فمن عدل عن ولايتنا أو فضّل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناكبون فلا سواء من اعتصم الناس به ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض وذهب من ذهب الينا إلى عيون صافية تجري بامر ربها لا نفاذ لها ولا انقطاع ) الكافي ج1 ص184
وورد عن موسى بن عقبة إن معاوية (لع) أمر الحسين (عليه السلام) أن يصعد المنبر فيخطب ، فحمد الله واثنى عليه ثم قال :
( نحن حزب الله الغالبون وعترة نبيه الأقربون وأحد الثقلين الذين جعلنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ثاني كتاب الله فيه تفصيل لكل شيء لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والمعول علينا في تفسيره ... ) وسائل الشيعة ج27 ص195.
بعد هاتين الروايتين الشريفتين يتبين لنا إن أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) هم حزب الله الغالبون الذين من تمسك بهم لن يخيب ولن يخذل أبداً ، وإن أهل البيت (عليهم السلام) هم أنفسهم رجال الأعراف الذين يُدخلون الجنة من عرفهم وعرفوه ويُدخلون النار من أنكرهم وانكروه .
ولاثبات ذلك في علم الأبجدية سنطابق (أهل البيت وحزب الله والأعراف) وفق حسابات الأبجد الصغير :
أ + هـ + ل + ا + ل + ب + ي + ت = أهل البيت
1+5 +6 +1 +6 + 2 +10+4 =35
ح + ز + ب + ا + ل + ل + هـ = حزب الله
8+ 7+ 2 +1 + 6 + 6 +5 =35
ا+ ل + ا + ع + ر + أ + ف = الاعراف
1+6+1+10+8+1+8 =35
إذن في لغة الأرقام أهل البيت يساوي حزب الله وتساوي الأعراف .
الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني
0 التعليقات:
إرسال تعليق