تفسير سورة الماعون
فضلها 1- ابن بابويه: بإسناده ، عن عمروبن ثابت ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «من قرأ سورة (أ رأيت الذي يكذب بالدين) في فرائضه ونوافله ، كان فيمن قبل الله عز وجل صلاته وصيامه ، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا». 2- ومن (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة غفر الله له ما دامت الزكاة مؤداة ، ومن قرأها بعد صلاة الصبح مائة مرة حفظه الله إلى صلاة الصبح». 3- وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأها بعد عشاء الآخرة غفر الله له وحفظه إلى صلاة الصبح». 4- وقال الصادق (عليه السلام): «من قرأها بعد صلاة العصر كان في أمان الله وحفظه إلى وقتها في اليوم الثاني». قوله تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ- إلى قوله تعالى- وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ 1- 7) 1- محمد بن العباس ، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بن عاصم ، عن الهيثم ، عن عبد الله الرمادي ، قال: حدثنا علي بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده (صلوات الله عليهم أجمعين) ، في قوله عز وجل: ( أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ) ، قال: «بولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام)». 2- وعن محمد بن جمهور ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي جميلة ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: (أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ) ، قال: «بالولاية». 3- علي بن إبراهيم ، في معنى السورة: قوله تعالى: (أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ) قال: نزلت في أبي جهل وكفار قريش (فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) ، أي يدفعه عن حقه (وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) أي لا يرغب في طعام المسكين ، ثم قال: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) قال: عنى به التاركين ، لأن كل إنسان يسهو في الصلاة ، وعن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «الذي يؤخرها عن أول الوقت إلى آخره من غير عذر». (الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ) فيما يفعلون (وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ) مثل السراج والنار والخمير وأشباه ذلك من الآلات التي يحتاج إليها الناس ، وفي رواية اخرى: «الخمس والزكاة». 4- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ، عن محمد بن الفضيل ، قال: سألت العبد الصالح (عليه السلام) عن قول الله عز ول: (اَذِينَ هُم عَن صَلاتِهِمْ ساهُونَ) ، قال: «هوالتضييع». 5- وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: (وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ) ، قال: «هو القرض يقرضه ، والمعروف يصطنعه ، ومتاع البيت يعيره ، ومنه الزكاة». فقلت له: إن لنا جيرانا إذا أعرناهم متاعا كسروه وأفسدوه ، فعلينا جناح أن نمنعهم؟ فقال: «لا ، ليس عليكم جناح أن تمنعوهم إذا كانوا كذلك». 6- ابن بابويه: عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «حدثني أبي ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) ، قال: ليس عمل أحب إلى الله عز وجل من الصلاة ، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شيء من أمور الدنيا ، فإن الله عز وجل ذم أقواما فقال: (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) يعني أنهم غافلون ، استهانوا بأوقاتها». 7- الطبرسي: روى العياشي بالإسناد ، عن يونس بن عمار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قوله: (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) أ هي وسوسة الشيطان؟ فقال: «لا ، كل أحد يصيبه هذا ، ولكن أن يغفلها ويدع أن يصليها في أول وقتها». 8- وعن أبي أسامة زيد الشحام ، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) ، قال: «هوالترك لها والتواني عنها». 9- وعن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن (عليه السلام) ، قال: «هو التضييع لها». 10- الطبرسي ، في قوله تعالى: (وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ) ، قال: اختلف فيه ، فقيل: هوالزكاة المفروضة ، عن علي (عليه السلام) ، وابن عمر ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، قال: وروي ذلك عن أبي عبد الله (عليه السلام). 11- وروى أبوبصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «هو القرض تقرضه ، والمعروف تصنعه ، ومتاع البيت تعيره ، ومنه الزكاة». [قال]: فقلت: إن لنا جيرانا إذا أعرناهم متاعا كسروه ، [وأفسدوه أ] فعلينا جناح أن نمنعهم؟ فقال: « [لا] ، ليس عليك جناح أن تمنعهم إذا كانوا كذلك». | ||
الموضوع الأصلي: تفسير سورة الماعون
الكاتب: خادم أهل الذكر
المصدر: منتديات كهف المستضعفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق