الامام المهدي يهدي النصارى ويقتل معانديهم
ويخرج الروم في مائة صليب،تحت كل صليب عشرة آلاف،فيقيمون على طرسوس، وطرسوس مدينة تقع في قيليقية،أو كيليكية،وهي منطقة في جنوب غربي تركيا الآسيوية على ساحل المتوسط،من مدنها أدنه، وطرسوس،عرفت بأرمينيا الصغرى. فيفتحون طرسوس بأسنة الرماح-أي بالقوة والسلاح - ويوافيهم المهدي (ع) فيقتل من الروم حتى يتغير ماء البحر بالدم ، وينهزم من في الروم فيلحقوا بأنطاكية، وأنطاكية مدينة تقع على نهر العاصي. وينزل المهدي (ع) على قبة العبّاس . فيبعث ملك الروم يطلب الهدنة من المهدي (ع)، فيطلب المهدي (ع) منه الجزية، فيجيبه إلى ذلك ويشترط عليه أنه لا يخرج أحد من بلد الروم، أي لا يقوم بفتنة وخلاف وثورة. ولا يُبقى في بلد الروم أسيراً إلاّ أخرجه، فيجيه ويقيم المهدي (ع) بأنطاكية سنة . المصدر كتاب مائتان وخمسون علامة | ||
المصدر: منتديات كهف المستضعفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق