Ads 468x60px

الاثنين، 4 مارس 2013

حال الشيعة في زمن الغيبة

حال الشيعة في زمن الغيبة





حال الشيعة في زمن الغيبة




الشيعة الغيبة


الشيعة الغيبة

سنلخص حال
الشيعة المنتظرين في زمن الغيبة ببعض الأحاديث الحاكية عن حالهم بعد فقد إمامهم عجل الله فرجه الشريف وما هو عليهم وما هو لهم :

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله: (لا تنفك هذه الشيعة حتى تكون بمنزلة المعز، لا يدري الخابس على أيها يضع يده، فليس لهم شرف يشرفونه ولا سناد يستندون إليه في أمورهم)
المصدر : غيبة النعماني: 197

عن الإمام الباقر (عليه السلام)، إنه قال: (إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال، فانبذوه إليهم نبذاً، فمن أقرّ به فزيدوه، ومن أنكر فذروه، إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين، حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا)
المصدر : غيبة النعماني 210

عن أبي عبد الله (عليه السلام) إنه قال: (والله لتُكسرنّ تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان، والله لتُكسرنّ تكسر الفخار، وإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان، ووالله لتُغربلنّ، ووالله لتُميزنّ، والله لتُمحصنّ حتى لا يبقى منكم إلا الأقل، وصعّر كفه)
المصدر : غيبة النعماني 215

عن الإمام الرضا (عليه السلام): (والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تُمحّصوا وتُميّزوا، وحتى لا يبقى منكم إلا الأندر فالأندر)
المصدر : غيبة النعماني 216

عن الصادق (عليه السلام)، حين سأله بعض أصحابه قائلاً: (جعلت فداك، إني والله أحبك، وأحب من يحبك، يا سيدي ما أكثر شيعتكم.
فقال له: اذكرهم.
فقال: كثير,
فقال: تُحصيهم؟
فقال: هم أكثر من ذلك.
فقال أبو عبدالله (عليه السلام): أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون...
فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟
فقال (عليه السلام): فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم... الخ)
المصدر : غيبة النعماني 210- 211

عن أبي عبد الله (عليه السلام)، إنه قال: (مع القائم (عليه السلام) من العرب شئ يسير.
فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير.
قال(عليه السلام) : لابد للناس من أن يُميّزوا ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير)
المصدر : غيبة النعماني212

وعن أبي جعفر (عليه السلام): (لتُمحصنّ يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه ولا يعلم متى يخرج منها، وكذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا، ويمسي وقد خرج منها، ويمسي على شريعة من أمرنا، ويصبح وقد خرج منها)
المصدر : غيبة النعماني214

وعن الصادق (عليه السلام) أنه قال : (أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات أو هلك في أي واد سلك فقلت وما استدارة الفلك فقال اختلاف الشيعة بينهم)
المصدر : بحار الأنوار ج52 ص288 / غيبة النعماني ص157

عن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت الحسين بن علي (عليه السلام) يقول: (لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضاً.
فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير.
فقال الحسين (عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله)
المصدر : غيبة النعماني213

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) : (لا يكون ذلك الأمر حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يلعن بعضكم بعضاً، وحتى يُسمي بعضكم بعضاً كذابين)
المصدر : غيبة النعماني214

وعن مالك بن ضمرة، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (يا مالك بن ضمرة، كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا – وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض -؟
فقلت: يا أمير المؤمنين، ما عند ذلك من خير.
قال: الخير كله عند ذلك يا مالك، عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله وعلى رسوله (ص) فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد)
المصدر : غيبة النعماني214

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (كونوا كالنحل في الطير... إلى قوله (عليه السلام): فو الذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يُسمي بعضكم بعضاً كذابين، وحتى لا يبقى منكم – أو قال من شيعتي – إلا كالكحل في العين، والملح في الطعام...)
المصدر : غيبة النعماني217-218

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إنه قال: (الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى، فسُئل عنهما، فقال: أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي)
المصدر : مناقب العترة /ومائتان وخمسون علامة130

وعن الصادق (عليه السلام) في خبر سليمان بن خالد : (( اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي ))
المصدر : كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج 10 - ص 5 – 6

وعن المفضل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)... إلى قوله (عليه السلام) : ((ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يُعرف أي من أي.
قال المفضل: فبكيت .
فقال (عليه السلام) لي : ما يبكيك؟
قلت: جعلت فداك، كيف لا أبكي وأنت تقول: تُرفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يُعرف أي من أي؟ قال (عليه السلام) : فنظر إلى كوّة في البيت، التي تطلع فيها الشمس في مجلسه، فقال (عليه السلام) : أهذه الشمس مضيئة؟
قلت: نعم.
فقال (عليه السلام) : والله لأمرنا أضوء منها)
المصدر : غيبة النعماني153


مفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : ((يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة، لعن الله المبايع لها والمبايع ))
المصدر : بحار الأنوار 53: 8 / الغيبة، النعماني: 31 و 111

عن مالك بن أعين الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: (( كل راية ترفع قبل راية القائم (عليه السلام) صاحبها طاغوت ))
المصدر : كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 115

قال المفضل يا سيدي فبغير سنة القائم بايعوا له قبل ظهور (وقبل) قيامه (عليه السلام) فقال عليه السلام يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم (عليه السلام) فبيعة كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايع لها والمبايع
المصدر : مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص 183

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) (… ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط كأني انظر إلى واسط وما فيها مخبر بخبر وعند ذلك خروج السفياني ويقل الطعام ويقحط الناس ويقل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنزل، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم …)
المصدر : الملاحم والفتن - السيد بن طاووس الحسني ص 134.

سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول : (( إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل المشرق وأهل المغرب ، أتدري لم ذلك ؟
قلت : لا .
قال (عليه السلام) : للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه))
المصدر : كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 308

قال الإمام علي (عليه السلام) : ( ابن قيس ان هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة فرقة واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار وشرها وأبغضها إلى الله وأبعدها منه السامرة الذين يقولون لا قتال وكذبوا قد أمر الله بقتال الباغين في كتابه وسنة نبيه وكذلك المارقة))
المصدر : مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 3 - ص 5







الموضوع الأصلي: حال الشيعة في زمن الغيبة 
الكاتب: خادم المهدي  

0 التعليقات:

إرسال تعليق