Ads 468x60px

السبت، 23 مارس 2013

عراقة الايمان بالمصلح العالمي

عراقة الايمان بالمصلح العالمي






يعتبر
الايمان بحتمية ظهور المصلح الديني العالمي، واقامة الدولة الالهية العادلة في كل الارض, من نقاط الاشتراك البارزة بين جميع الاديان, والاختلاف فيما بينها انما هو في تحديد هوية هذا المصلح الديني العالمي, الذي يحقق جميع اهداف الأنبياء ـ عليهم السلام.

وقد استعرض الدكتور محمد مهدي خان، في الابواب الستة الاولى من كتابه مفتاح باب الابواب, آراء الاديـان الستة المعروفة بشأن ظهور النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم, ثم بشأن المصلح العالمي المنتظر, وبين ان كل دين منها بشر بمجي ء هذا المصلح الالهي، في المستقبل اوفي آخر الزمان, ليصلح العالم, وينهي الظلم والشر, ويحقق السعادة المنشودة للمجتمع البشري.

كما تحدث عن ذلك مفصلا الـميرزا محمد الاسترابادي في كتابه ذخيرة الابواب، ونقل طرفا من نصوص وبشارات الكثير من الكتب السماوية لمختلف الاقوام بشأنه.

وهذه الحقيقة من الواضحات، اقر بها كل من درس عقيدة المصلح العالمي، حتى الذين انكروا صحتها او شـكـكـوا فيها, كبعض المستشرقين امثال جولد زيهر المجري في كتابه العقيدة والشريعة في الاسلام, فاعترفوا بأنها عقيدة عريقة للغاية في التأريخ الديني،وجدت حتى في القديم من كـتـب ديـانات المصريين والصينيين والمغول والبوذيين والمجوس والهنود والاحباش، فضلا عن الديانات الكبرى الثلاث: اليهودية والنصرانية والاسلام.






الكاتب: احمد الكاشاني 

0 التعليقات:

إرسال تعليق