Ads 468x60px

الخميس، 7 مارس 2013

نصرة الثلاثمائة وبضعة عشر لإمام الحق

نصرة الثلاثمائة وبضعة عشر لإمام الحق








روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال ضمن حديث عن المهدي (عليه السلام):
((… فيعوذُ عائذٌ في الحرم فيجتمع الناس إليه كالطير الواردة حتّى يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا فيهم نسوة، فيظهر على كلّ جبار وابن جبّار ويظهر من العدل ما يتمنّى له الأحياء أمواتهم…)) .
والعائذ بالبيت الحرام هو المهدي (عليه السلام) الذي يستعيذ بالكعبة المعظمة من مطاردة السفياني له لقتله قبيل ظهور العامّ ـ عجّل الله فرجه ـ فيرسل السفياني جيشه إلى مكّة لقتله فيخسف بجيشه البيداء قبل الوصول إلى مكة، وأحاديث استعاذة المهدي بالكعبة، والخسف بجيش السفياني مروية بطرق كثيرة في كتب الفريقين من الصحاح الستّة وغيرها .
ومعنى ((ويظهر من العدل ما يتمنّى له الأحياء أمواتهم...)) هو: يتمنّى الأحياء أن يعود أحبّاؤهم من الذين فارقوا الحياة الدنيا ليتنعّموا بالعدل المهدوي.






0 التعليقات:

إرسال تعليق