Ads 468x60px

السبت، 1 سبتمبر 2012

سنن المهدي من الانبياء سُنته عج من إبراهيم ع الهداية إلى صراط مستقيم

سنن المهدي من الانبياء
سُنته عج من إبراهيم ع
الهداية إلى صراط مستقيم


إن مسألة الهداية ليست بالمسألة السهلة أو البسيطة بل هي من أعظم الأمور ، إذ لم تكن أعظمها على الإطلاق ، خاصة إذا كانت في زمن ضلالة وانحراف وابتعاد عن التعاليم السماوية والفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها ، لذلك فضل الله النبيين بعضهم على بعض ، فعلى عظم المسؤولية والمهمة الملقاة على عاتق النبي أو الرسول يكون التفضيل .
وقد ورد في الحديث الشريف المروي عن رسول الله (ص) انه قال : ( ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت ) .
لذا فقد كان صلى الله عليه واله وسلم افضل الأنبياء والمرسلين على الإطلاق ، ولما اقترنت دعوة النبي إبراهيم عليه السلام بالدعوة إلى الصراط المستقيم وكان هو أول من دعا إلى ذلك لذا نراه قد أحتل مرتبة ودرجة ومقاماً رفيعاً من المولى تبارك وتعالى فهو خليل الله وهو من جعله الله إماماً وجعل من ذريته أئمة .
أذن فمسألة الهداية إلى الصراط المستقيم ليست سهلة أو يسيرة بل هي من اعقد الأمور كما إن الهداية إلى الصراط المستقيم ، لا يمكن إن تكون على أتم وجه إلا بالدعوة إلى الإسلام .
لذا نرى إبراهيم عليه السلام هو أول من دعا عليه السلام لذلك ، لأن دينه هو الحنفية المنبثقة عن الإسلام .
قال تعالى {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام161 .
كان إبراهيم “ع” أول من قام بالهداية إلى الصراط المستقيم فان الدين الإسلامي هو الدين الذي تكفل بالهداية إلى الصراط المستقيم ، وهي الهداية بأفضل أنواعها نعم .
فقد قام الأنبياء بالهداية وعملوا جاهدين من اجل ذلك لم تكن أديانهم ولا كتبهم كالدين الإسلامي والقران الكريم لقد كانت الرسالة الإسلامية قائمة كل الرسالات وكذلك ، فان محمد “ص” خاتم الرسل والقرآن خاتم الكتب ، وأوصياء محمد ”ص” هم خاتميّ الأوصياء .
إن الإسلام ذلك الدين الشامل لكل الأديان السماوية ، كما إن القران مهيمن على كل الكتب السماوية فالهداية الحق والتي أفضلها الهداية إلى الصراط المستقيم كانت في الدين الإسلامي .
لذا فان إبراهيم “ع” أول داعي إلى الهداية إلى صراط مستقيم .
حيث انه كان حنيفا مسلما وان الإسلام كان بداية من إبراهيم فكان هو أول من يهدي إلى الصراط المستقيم فهو أيضا مهدي لأنه يهدي إلى صراط مستقيم .
كما إن القائم يلقب بالمهدي لأنه يهدي إلى الصراط المستقيم الذي ظلت عنه الناس .
فقد ورد في الرواية “إنما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه” لذا فان من يقوم بالهداية إلى الصراط المستقيم يسمى بالمهدي لذا فان للقائم سنة من إبراهيم “ع” وهي الهداية إلى الصراط المستقيم .
يسمى بالمهدي لذا فان للقائم سنة من إبراهيم “ع” وهي الهداية إلى الصراط المستقيم لذلك سمي بالمهدي “ع”

الموضوع من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني






0 التعليقات:

إرسال تعليق