المدعية للنبوة التونسية الملقبة زهرة ام الانبياء
زهرة كما سمت نفسها ام الانبياء كانت مدرسة ثانوية في تونس, تسكن في منطقة (باردو) وسط العاصمة التونسية . فقد ادعت هذه المدعية ادعاء النبوة والقداسة .وانحرفت للهاوية والانجراف في قاع الرذيلة . توصلت هذه المفترية في دعوتها لأكثر من ثلاث اعوام وما زالت كذلك ولم تتعرض لرادع او من يقف ضدها لتوعيتها وتوجيهها نحو الطريق الحق . وبدأت تعرض رسالتها وادّعائها النبوة الكاذبة على الناس وعلى الاقارب والمعارف وبدأت تتوسع في مشروعها البغيض وتدعي انها تدعو للسلم في العالم. وانها تدعو الى التوحيد بين الديانات وانها ارسلت لتوحيدها وتجديدها رغم ادعائها الباطل . فقد اتبعها العديد من السذج والاغبياء والملحدين . ومن هنا نجد ان هذه المرأة قد صور لها العقل الباطن بأدعاء هذا الكفر فبالرغم انها انسانة متعلمة وتربي اجيالاً حسب المهنة التي تحملها وخاصةً انها مهنة انسانية تربوية فكرية تهدف لأنشاء جيل واعي متعلم يدرك اين يكمن العقل والمنطق .وليس من العدل ان نترك الاجيال السليمة التي وهبها الله عز وجل العقل السليم بأن تأخذ من هذه الافكار المسمومة والمدسوسة فلا سامح الله لو وصلت هذه الافكار للاجيال القادمة فسوف تكون جرثومة لا يمكن الخلاص منها . وخاصة ان اجيالنا الحالية في تطوير فكري وعقائدي وديني في نفس الوقت ولهم القدرة على التأثر بالافكار الغريبة وغيرها من امور التقليد وهذا ما نراه واضحاً في الحياة العملية . فيجب الحرص عليهم من هؤلاء المدعين الذين يشوهون صورة الدين الاسلامي الحنيف . المهم ان المدعية زهرة لم ينزل عليها الوحي بل اتصل بها هاتفياً ! حيث تدعي انها ورد لها أتصالاً هاتفياً يأمرها بأدعاء النبوة وانها رسولة كما تزعم .تقول انها اضطربت في بداية الدعوة وكانت غير مقتنعة ومتخوفة من هذه الحالة . لكن الشيطان لعنة الله عليه قد جعل الغشاوة على قلبها وجعلها عمياء البصيرة لا ترى اِلا ظلمة ابليس وتستمر في أدعائها بأن الصوت دائما يعود اليها وانه مصدر الهي يوحي اليها . فهل يا ترى تحولت ايحائات جبرائيل عليه السلام بالهاتف ؟ (لا اله الا الله) ؟ والغريب في الامر انها تدعي ان الصوت ما يريد بها واهلها الا الخير فأي خير هذا . لقد اضاعت هذه المدعية نور الله ونور الانبياء ونور الرسول وال بيته عليهم افضل الصلاة والسلام لتتجه الى الطريق الباطل وما زاد الطين بلة قولها(أنا اُم الانبياء) فكيف تكون كما ذكرت هذه الكاذبة . كيف تقارن نفسها بعظمة وعصمة الانبياء والمرسلين وكيف تصل الى منزلتهم العظيمة الموحاة اليهم من خالق واحد ورب واحد . فقد اظلها الشيطان وأعتلى رأسها الجن والشياطين الكفرة منهم فهي تقارن نفسها مع الانبياء من صبرهم وعزمهم فهذا ادعاء باطل ومزيف .فمثل هذه الكذابة استغلت نعمة الله عليها من جوهرة العقل لتصل به الى ما تبغيه من الشهرة وغيرها من الامور . فقد تعرفت زهرة على احد صحفيي وكالة قدس برس التي ارادت بيان وجهة نظرها للعالم فيذكر الصحفي انها كانت ساذجة وهادئة المزاج وانها تجتهد في نشر رسالتها وانها تقنع الناس من دون ان تفرض على أي انسان قيود بل انها حسب ادعائها انسانه متحررة . وهي تطالب بنشر رسالتها والتحصير لعقد مؤتمر عالمي حسب ادعائها لعرض ما اسمته (قرأنها الجديد). الذي ستنشره عند اكتماله فما زال الكتاب ينزل عليها تباعاً كما تزعم فيا ترى متى سيكتمل قرأنها لو لنقطعت الاتصالات الهاتفية . | ||
المصدر: منتديات كهف المستضعفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق