Ads 468x60px

الاثنين، 6 مايو 2013

الإمام علي ع يذكر شهرة البرازيل بكرة القدم ويذم المتفرجين عليها

الإمام علي ع يذكر شهرة البرازيل بكرة القدم ويذم المتفرجين عليها









في كتاب الجفر قال عليه السلام : (( ولا غالب لأمر الله عند قوم لهم نهر عظيم أسمه أمازون يدعو للحق فيها مغاليس والظلم يفتن دهراً ينشر في أرضهم فقراً ولا يعلو لهم أسم إلاّ باللعبة السارحة يمرح رجال خلف مثل اضعاف بيضة نعامه كرة من جلود ينصبون لأجلها الرايات ويعزفون المعازف ويرقصون رقص الاحباش واقرأوا إن شئتم ( انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته فتراه مصفراً ثم يصير حطاماً وكان الله على كل شيء مقتدراً))
المصدر / كتاب - ماذا قال علي عليه السلام عن اخر الزمان - ص399.

التفسير :
الأمازون : فهو المرادف المعلوم لكلمة
البرازيل او بالعكس لأن الأمازون نهر عظيم يوجد في البرازيل .
والظلم يفتن دهرا: أي يبقى الظلم عندهم مستمر ينشر في ارضهم الفقر .
ولا يعلو لهم اسم الا باللعبة السارحة: تكتسب البرازيل شهرتها من كرة القدم ( اللعبة السارحة)
مثل اضعاف بيضة نعامه: أي حجم كرة القدم مثل اضعاف حجم بيضة النعامة وذلك لأن بيضة النعامة هي البيضة الوحيدة التي تكون كروية الشكل واستدارتها من الدقة العجيبة فضلا عن سمك قشرتها كسمك فنجان القهوة .
كرة من جلود ينصب لأجلها الرايات: وهي كرة القدم المعروفة اليوم ينصب لأجلها الرايات وفعلا كذلك هي اليوم حيث تنصب لها اعلام الدول الرسمية وبعض الرايات التي يرفعها الجمهور الذي يشاهد كرة القدم .
ويعزفون المعازف ويرقصون رقص الاحباش : وهو ذم واضح للمتفرجين لكرة القدم والمتابعين لها حيث وصفهم الامام بالأحباش وتهورهم بالرقص والطرب لهذه اللعبة ولذلك اردفها بقوله عليه السلام بالآية القرآنية لبيان ذمه الشديد لها لذلك جاء بقوله تعالى : ( إنما الحياة الدنيا لهو ولعب وزينة وتفاخر ...) ويبدو ان البرازيل ستظل في معاناة او ستصاب بعدة كوارث لا يخرجهم من ضيقها الا خروج المهدي عليه السلام الذي سيعم نوره جميع العالم .


ما اريد قوله اليوم قد يوجد كثير من المؤمنين ممن يشاهدون ويتابعون اخبار كرة القدم وتراهم يضيّعون اوقاتهم الثمينة ورائها ويتابعون اخبار الاندية الاجنبية وينشرون صور اللاعبين الاجانب على ملابسهم وبضائعهم بحجة الثقافة الرياضية والتطور والحضارة واعلم عزيزي الموالي انك اذا كنت تحب احد اللاعبين الاجانب او غيرهم أو أحد الاندية فإن من احب قوما حشر معهم وهذا امامنا امير المؤمنين عليه السلام منذ الف واربعمائة سنه واكثر يذكر لنا ويستشرف المستقبل لهذه اللعبة واضرارها حيث وصفها بالآية القرآنية الكريمة فالذي يتبعها ويصر عليها عليه ان يتأمل بهذه الآية التي ذكرها سيد الأوصياء ليرى مكانته من مولانا امير المؤمنين عليه السلام هل هو راضي عنه ام لا وانظر الى علم مولانا عليه السلام كيف يشق الغيوب ويضع بين أيدينا خطوط المستقبل .
والحمد لله رب العالمين ونكتفي بهذا القدر والله العالم بالأمور وعليه توكلت واليه انيب ... وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .





0 التعليقات:

إرسال تعليق