Ads 468x60px

الأحد، 14 أكتوبر 2012

بغداد في آخر الزمان

بغداد في آخر الزمان






بغـــداد في آخــــــــر الزمـــــــــان


عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: (ويل للزوراء من الرايات الصفر ورايات المغرب وراية السفياني) (105) .
عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال المفضل: (يا سيدي فالزوراء التي تكون في
بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان؟
فقال (عليه السلام) : تكون محل عذاب الله و غضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في كل قريب وبعيد ، والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره ، ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، وسيأتيها طوفان بالسيول فالويل لمن أتخذها مسكناً ، والله إن بغداد تعمر في بعض الأوقات حتى إن الرائي يقول هذه الدنيا لا غيرها ، ويظن أن بناتها الحور العين وأولادها أولاد الجنة ، ويظن أن لا يرزق الله إلا فيها ، و يظهر الكذب على الله ، والحكم بغير الحق وشهادة الزور وشرب الخمر والزنا وأكل مال الحرام وسفك الدماء ، بعد ذلك يخرجها الله تعالى بالفتن ، وعلى يد هذه العساكر حتى إن المار عليها لا يرى منها إلا السور بل يقول هذه أرض بغداد ، ثم يخرج الفتى الصبيح الحسني من نحو الديلم وقزوين فيصيح بصوت له يا آل محمد أجيبوا الملهوف فتجيبه كنوز الطالقان ، كنوز ولا كنوز من ذهب ولا فضة ، بل هي رجال كزبر الحديد لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب تتعاوى شوقاً إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب ، أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح فيقبل الحسني فيهم ووجهه كدائرة القمر ، فيأتي على الظلمة فيقتلهم حتى يرد الكوفة
) .


يواصل جيش السفياني الملعون ارتكاب المجازر الفظيعة في
بغداد ، ثم يرسل جيشه إلى الكوفة ليرتكب المجازر تلو المجازر وتكون بالكوفة وقعة شديدة ، تذهل منها العقول ، ولا تتوقف هذه المجازر إلا بدخول القوات الخراساني القادمة من ايران للعراق فتكون هزيمة الملعون على يد الخراساني الحسني في منطقة القادسية (الديوانية) .
اللهم عجل لوليك الفرج وجعلنا من انصاره ...
امين ...امين ...امين







الموضوع الأصلي: بغداد في آخر الزمان 
الكاتب: خادم المهدي 






 

0 التعليقات:

إرسال تعليق