Ads 468x60px

الأحد، 14 أكتوبر 2012

مصر وأحداثها في عصر الظهور

مصر وأحداثها في عصر الظهور






مصر وأحداثها في عصر الظهور


مصر منبر المهدي عج



وأحداثها الظهور


وقد ورد ذلك في رواية عباية الأسدي عن علي عليه السلام قال: (سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو مشتكي (متكٍ) وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه ! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني) ( البحار:53/60 ).

وعن علي عليه السلام في المهدي وأصحابه قال: ( ثم يسيرون إلى مصر فيصعد منبره فيخطب الناس ، فتستبشر الأرض بالعدل ، وتعطي السماء قطرها ، والشجر ثمرها ، والأرض نباتها ، وتتزين لأهلها ، وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرق الأرض كالأنعام . ويقذف في قلوب المؤمنين العلم ، فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم . فيومئذ تأويل الآية: يغني الله كلاً من سعته) . (بشارة الإسلام ص 71) .

ويفهم من هاتين الروايتين أنه سيكون لمصر في دولة المهدي العالمية مركز علمي وإعلامي متميز في العالم ، خاصة بملاحظة تعبير (لأبنين بمصر منبراً) وتعبير ( ثم يسيرون إلى مصر فيصعد منبره) أي يسير المهدي عليه السلام وأصحابه إلى مصر ، لا لكي يفتحها أو يثبت أمر حكمه لها ، بل لتستقبله هو وأصحابه أرواحنا فداهم ، ولكي يصعد منبره الذي يكون اتخذه فيها كما وعد جده أمير المؤمنين عليهما السلام ، وليوجه خطابه من هناك إلى العالم .

وكون مصر منبر علم المهدي عليه السلام ومنطلق صوته إلى العالم ، لاينافي المستوى العلمي الذي دلت هذه الرواية وغيرها أن المسلمين يبلغونه في عصره ، أن للمهدي عليه السلام في هرمي مصر كنوزاً وذخائر من العلوم وغيرها ، وقد ورد خبرها في مصادر الدرجة الأولى كمافي كتاب كمال الدين للصدوق قدس سره ص564 في رواية عن أحمد بن محمد الشعراني الذي هو من ولد عمار بن ياسر رضي الله عنه ، عن محمد بن القاسم المصري ، أن ابن أحمد بن طولون شغل ألف عامل في البحث عن باب الهرم سنة ، فوجدوا صخرة مرمر وخلفها بناء لم يقدروا على نقضه ، وأن أسقفاً من الحبشة قرأها وكان فيها عن لسان أحد الفراعنة قوله: (وبنيت الأهرام والبراني ، وبنيت الهرمين وأودعتهما كنوزي وذخائري) فقال ابن طولون: (هذا شئ ليس لأحد فيه حيلة إلا القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله )

نجباء مصر من وزراء الإمام المهدي عليه السلام


في غيبة الطوسي/284 ، عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل بدر . فيهم النجباء من أهل مصر ، والأبدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق ، فيقيم ما شاء الله أن يقيم) . وعنه إثبات الهداة:3/517 ، والبحار:52/334 .

وفي الفائق للزمخشري:1/87 ، ، وتهذيب ابن عساكر:1/62 ، عن علي عليه السلام : ( قبة الإسلام بالكوفة ، والهجرة بالمدينة ، والنجباء بمصر ، والأبدال بالشام وهم قليل) وفي/63: الأبدال من الشام ، والنجباء من أهل مصر ، والأخيار من أهل العراق).

أقول: هذا فضيلة كبيرة لمصر وأهلها ، لأن أصحاب المهدي عليه السلام الثلاث مئة وثلاثة عشر لهم مقام عظيم ، فهم ممدوحون على لسان النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام . وهم في دولة العدل الإلهي حكام العالم ، عن الإمام الرضا عليه السلام قال: كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتؤدى إلى ابن صاحب الوصيات). وعنه كشف الغمة:3/251 ،والصراط المستقيم:2/250 .
تحياتي للجميع





الموضوع الأصلي: مصر وأحداثها في عصر الظهور 
الكاتب: فاطمة الحسني  





 

0 التعليقات:

إرسال تعليق