Ads 468x60px

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

دلائل عصر الظهور الشريف

دلائل عصر الظهور الشريف








دلائـــل عصـــر الظـــهور الشــــــريف

ورايات الضلالة في آخر الزمان



دلائل الظهور الشريف

ان المتتبع للاحداث التي جرت في المنطقة العربية عموما والعراق خصوصا ونعني بذلك منطقة
الظهور الشريف للامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) والتي تدخل فيها ايران واليمن ولبنان وبلاد الشام واليمن وحتى مصروما حدث فيها من احداث ملفتة للنظر لما لهذه البلدان مدخلية بقضية الامام المهدي (ع) حيث نرى ان هذه البلدان قد اصابتها الاضطرابات والفتن والخلافات منها ما حدث في لبنان من القتال والتناحر بين حزب الله والحكومة انذاك والخلافات بين منظمتي حماس وفتح الفلسطينيتان وهي لازالت مستمرة الى هذا الوقت وما يجري في اليمن اليوم من تناحر واقتتال بين ابناء البلد الواحد ضد الظلم والجور المتمثل بالحكومات الجائرة المتسلطة على رقاب الشعوب قد تتصاعد وتيرته أو تنخفض هنا وهناك بصورة نسبية هو دليل آخر يضاف الى تلك الادلة الخاصة بمنطقة الظهور للامام المهدي (ع) ، كما ورد في رواية عن الاما م ابي عبد الله (عليه السلام ) قال (( قبل السفياني مصري ويماني ))معجم الملاحم والفتن ج4 ص 438 ، وما جرى قبل ايام في ايران من اضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية من حوادث والتي ادت الى نشوء بذور الفرقة والاختلاف بين ابناء البلد الواحد وهو ماجاء في الرواية (( اختلاف صنفين من العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم)) .
أما ما حدث في العراق منذ سقوط الطاغية صدام وحدوث الكثير من الاضطرابات والفتن والمشاكل التي عصفت بالبلاد وما انتجته تلك الامور من كثرة الظلم والجور وارتفاع نسبة المظلومين والمقهورين والايتام والمشردين في الارض وظهور الكثير من الاحزاب والحركات السياسية والتيارات الدينية التي لاهم لها الا مصالحها الشخصية والدنيوية حيث نراهم يتقا تلون فيما بينهم في كل موجة من الانتخابات جريا وراء المناصب للاستحواذ على السلطة تاركين ابناء البلد الواحد يقتل بعضهم البعض ،والذي ادى بالنتيجة الى ظهور الحكومات الجائرة المتسلطة على رقاب المظلومين والمظطهدين والمستضعفين الذين لاحول لهم ولا قوة الابالله العلي العظيم وأملهم بالامام المهدي (ع) منقذ المستضعفين في الارض ، مسببة تلك الاحداث زيادة الآلام والمعاناة لهم وفي خضم تلك الاحداث ظهرت بعض الدعوات والرايات الضالة المضلة والمنحرفة عن خط اهل البيت (ع)ومنهجهم والتي تدعي لنفسها مقامات ليست اهلا لها محاولة منها جذب الاعداد الكثيرة لصالحها وهي من الرايات المشتبهة التي ورد ذكرها على لسان اهل البيت ( عليهم السلام ) ففي الرواية الواردة عن عمر بن المفضل عن الامام الصاد ق ( عليه السلام) قال (( لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لايعرف أي من أي ، قال فبكيت : ثم قلت له كيف نصنع ؟ فقا ل : يا ابا عبد الله .... ثم نظر الى الشمس داخلة في الصفة ... اترى هذه الشمس فقلت نعم ، فقال والله ان امرنا لابين من هذه الشمس ))غيبة النعماني ص 154 .
وورد عن ابي خديجة عن ابي عبد الله ( عليه السلام) قال (( لايخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشرمن بني هاشم كلهم يدعو الى نفسه )) الارشاد ص358 ، ولا يفوتنا ان نذكر ان هذه الحركات والدعوات المنحرفة والباطلة انما تكون متقدمة قليلا عن ظهور دعوة الامام المهدي ( عليه السلام ) وبعضها مقارنا لظهور تلك الدعوة الالهية ويبقى بعضها حتى قيام الامام المهدي (ع) من مكة وخروجه العسكري منها وان نهايتها تكون على يد يه الشريفتين .والملاحظ ان هذه الدعوات المنحرفة والضالة تكون في منطقة الظهور المقدس لدعوة المهدي (ع) ومنطقة قيامه وتحركه العسكري والمتتبع للروايات والاحاديث للنبي واهل بيته يجد أن الاعم الاغلب منها يتحدث عن مكة والمدينة وخراسان والعراق وبلاد الشام لان هذه المناطق تكون محلا لظهور دعوة المهدي (ع) على يد ي الممهدين له (ع) وان قيامه العسكري وتحركه واعلانه لتلك الثورة العالمية ضد الظلم والجور والطغيان يكون في مكة ويتجه بعدها الى المدينة ومن ثم الى العراق وبيت المقدس ، والملاحظ في روايات اهل البيت أنهم قد ركزوا على هذه المنطقة بصورة خاصة وواضحة للعيان وشغلت القسم الاكبر من كلامهم ، ونجد أن تعبير النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)واهل بيته عن هذه الحركات والدعوات بلفظ الراية وتعني بالدعوة او الحركة وليس الراية بمفهومها الاول والتي تعني بالراية أي ( العلم ) وكما هو واضح ليس لها اهمية سواء رفعت او لم ترفع الا اذا كا ن هناك اتباع وحركة ودعوة تكون تلك الراية هي شعارهم .

ولا يفوتنا ان نذكر انه على المدى القريب من يومنا هذا قد ظهرت رايات مشتبهة جاءت لتؤكد قول الامام الصادق المتقدمة اعلاه الا وهي راية المدعو ( أحمد الحسن البصري ) الدجال الذي يدعي انه اليماني الموعود والذي لايمكن ان تنطبق عليه روايات اهل البيت( عليهم السلام ) عندما يذكرون في كلامهم أن ادعى مدع من امرنا شيء فاسألوه عن عظائم الامور وهذه العظائم قد اشارت اليها روايات اخرى بالرجعة واشباه الرجعة وعلم التوسم وتاويل الحديث وبقر الحديث, وهي علوم اهل البيت للذي يتصل بهم ويأخذ توجيها ته من الامام المهدي (ع) ، وهناك رايات اخرى موجودة على الساحة العراقية كل منها تدعي انها في خدمة الامام المهدي (ع) وتسير على نهج اهل البيت ولكنها في حقيقة امرها لاتمت الى الامام بأية صلة ولا بمنهجه بل ان همها الوحيد هو استقطاب اكثر عدد ممكن من الاتباع والمؤيدين لارضاء واشباع رغباتهم الدنيوية ، وهناك رايات ضلالة ستظهر بصورة موازية لراية اليماني الموعود الحقيقية الموصوفة في الروايات كراية السفياني والخراساني ولكن اهدى الرايات هي راية اليماني كما وصفتها رواية الامام ابي عبد الله لانه يدعو الى الحق والى الطريق المستقيم وهو طريق الامام روحي فداه .

وهناك رايات اخرى وهي راية الاصهب والابقع وراية لآل جعفر وراية لبني العباس وهي المعبر عنها في بعض الروايات ببني فلان أو آل مرداس وكلها رايات مشتبهة الا راية اليماني .







الموضوع الأصلي: دلائل عصر الظهور الشريف 
الكاتب: خادم المهدي  







 

0 التعليقات:

إرسال تعليق