نبذة تاريخية
يرجع الإعتقاد بالعلاج الروحي إلى المعلومات التي ورثها الخلف عن السلف على مدى عصور طويلة حيث كان يسعى "الحكيم" أو الطبيب بجهده لمحاربة الأمراض بحسب معطيات محيطه وعصره وموروثه الشعبي والمعتقدي من دون الإكتراث بحالة وأعراض المريض النفسية التي لم تكن مفهومة أو مدروسة بعد.
مشاهير الإستشفاء الأرواحي
لا يقتصر إنتشار الوسائل العلاجية الروحية على الهند وحدها من حيث إنتشار المعلمين والمرشدين الأرواحيين (وإن كانت لها السبق في ذلك)فالبرازيل والفيليبين أيضاً من أوائل الدول التي ينتشر فيها "المعالجون الروحانيون" (الوسطاء) الذين يعتقدون بأن "أرواح كبار الأطباء " تساعدهم على القيام بأعمالهم الإستشفائية فيلجأون في ذلك إلى مناجاة الأرواح ومن أشهر هؤلاء (أريغو)البرازيلي و(إدوين أغباوا) الفليبيني .
ومن هؤلاء (الوسطاء)من يتخصص بشفاء بعض الأمراض كالسيدة (فيرونيكا ذورك) التي تهتم بشفاء البرود الجنسي و السحر من خلال بتدليك خاص تجريه بأناملها والجدير بالذكر أن مرضاها من الطبقة الراقية وأصحاب المشاريع الضخمة وهناك (انطونيو كونسلهيرو) الذي كان يدب الهلوسة في حشود الناس لدرجة أجبرت الشرطة على التدخل . وهناك العديد ممن يمارسون هذه الطريقة الأرواحية في العالم الغربي أمثال (اوسكار وايلد) و (نيرو و ايسالتينا) و (مانوئيل دي ميلو) ولا ننسى الملقبة بـ (سوداليرا)التي تلجأ الى الشراب القوي الحار و السكر والرقص والغناء و ماشابه أثناء ظهورها امام الجمهور لعرض إستشفاءاتها الجماعية بواسطة الكلام والجو الإيحائي
وفي العالم العربي برزت شخصيتان في هذا المجال وهما : الدكتور داهش اللبناني الذي اختص في الأمراض المستعصية والمغربي المكي الترابي الذي فاقت سمعته اوروبا كلها والذي يلقب بـ "شريف الصخيرات ".
نبذة عن التليرجيا Télergie
التليرجيا هي طاقات متحوِّلة موجودة في الانسان تتحوَّل من كهرباء ، الى مغنطيس ، الى حرارة ، الى طاقة ، الى ضوء، ومن الممكن ان تتحوَّل الى ذرّات في بعض الحالات، تشبه التليرجيا في تحوُّلها، عملية التنفُّس وما يحيط بها، فعندما نتنفَّس، نأخذ من الهواء الاوكسجين الذي بعد احتراقه يولِّد الحرارة في الجسم فنتحرَّك وفي لحظات الغضب والانفعال تتحوَّل هذه الحرارة الى قوى عضليَّة. فالشخص المنفعِل تتضاعف قوَّته العادية حوالي أربع مرات. أما عند بعض الحيوانات فالتنفُّس يتحوَّل الى ضوء. وهناك نوع من السمك يعطي تيّاراً كهربائياً حوله يحمي به نفسه، وفي الانسان طاقة كهربائية تصل احياناً الى 200 ميليفولت (MilliVolt) ومعروف علمياً، انَّ كل حقل كهربائي يولِّدُ حقلاً مغناطيسياً. لهذا، أُثْبِتَ أنَّ الإنسان، يستطيع أن يُطلِق من ذاته طاقة كهربائية – مغناطيسية ويسيطر عليها ويوجِّهها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق