عن سعيد بن جُبير قال : سمعت سيد العابدين علي بن الحسين
( في القائم منا سنن من الأنبيــــــــــاء،
سُنةٌ من أبينا آدم ( ع )
وسُنةٌ من نـــــــــوح ،
وسُنةٌ من إبراهيم ،
وسُنةٌ من موسى ،
وسُنةٌ من عيسى ،
وسُنةٌ من أيــــــوب ،
وٍُسنةٌ من محمد ( ص ).
فأمــــــا من آدم ونــــــــــوح : فطول العمــــــــر.
وأمـــا من إبراهيم : فخفاء الولادة واعتزال الناس .
قال الله تعالى : [ وأعتزلكم ومـــــا تدعون من دون الله وأدعو
ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا ] سورة مريم 48
وأمـــــــا من موسى : فالخوف والتقية .
قال الله تعالى : { فأصبح خائفاً يترقب } القصص .. 18
وأمــــــــا من أيوب : فالـــــــــفرج بعد البلوى.
وأمــــــا من عيسى : فاختلاف الناس فيه.
قال الله تعالى : { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو
المسيح ابن مريم } سورة المائدة21
وأما من جده النبي محمد ( صلى الله عليه وأله وسلم ) :فالخروج بالسـيف .
{ اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى
آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا
وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها
طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين }
0 التعليقات:
إرسال تعليق