أهمية برّ الوالدين عند رسول الله ص
كان لحليمة السعدية عدّة أولاد وبنات، وبما أن النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) قد رضع منها ، لذلك يصبح هؤلاء إخوة للنبي من الرضاعة . في أحد الأيام بعد البعثة أتته أخت له من الرضاعة ( ولعل ذلك كان في المدينة ) فلما نظر إليها سربها وبسط لها ملحفته فاجلسها عليها، ثم أقبل يحدثها ويضحك في وجهها ويسأل عن أقربائها، واستمر يحدثها بوجه باسم حتى قامت وذهبت . ثم بعد ذلك جاء أخوها- أخو النبي (صلى الله عليه وآله) من الرضاعة- فحدثه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) واحترمه ولكن لم يصنع به ما صنع بأخته من الترحيب والبشاشة واظهار المحبة، فسأل رجل من النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) – يا رسول الله ، صنعت بأخته مالم تصنع به ؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :\" لأنّها كَانَتْ أَبَرَّ بِوالِدَيْها مِنْهُ \" . أجل، فان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كان يهتم بهذه القيم( ببرّ الوالدين ) ويحترمها . | ||
الموضوع الأصلي: أهمية برّ الوالدين عند رسول الله ص
الكاتب: فاطمة الحسني
المصدر: منتديات كهف المستضعفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق