ناصب العداء لاهل البيت انجس من الكلب
*ثواب الأعمال: عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): مدمن الخمر كعابد الوثن، والناصب لآل محمد (صلى الله عليه وآله) شر منه. قلت: جعلت فداك ومن شر من عابد الوثن؟ فقال: إن شارب الخمر تدركه الشفاعة يوماً، وإن الناصب لو شفع أهل السماوات والأرض لم يشفعوا * عن الفضيل بن يسار قال: قال لي جعفر بن محمد (عليه السلام): رضاع اليهودية والنصرانية خير من رضاع الناصبية . *عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا يتزوج المؤمن الناصبة ولا يتزوج الناصب المؤمنة…. *عن الفضيل بن يسار قال: قال لي جعفر بن محمد (عليه السلام): رضاع اليهودية والنصرانية خير من رضاع الناصبية * عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الإسلام، فقلت له: هلك إذن كثير من الناس، فقال إنما عنيت بقولي من مثل مثالا من نصب دينا غير دين الله ودعا الناس إليه، وبقولي: من اقتنى كلبا مبغضا لأهل البيت اقتناه فأطعمه وسقاه، من فعل ذلك فقد خرج من الإسلام *عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): الناصبي شر من اليهودي فقيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟ قال: إن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص *ثواب الأعمال: عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: لو أن كل ملك خلقه الله عز وجل، وكل نبي بعثه الله، وكل صدّيق، وكل شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت أن يخرجه الله (عز وجل) من النار ما أخرجه الله أبداً، والله(عز و جل) يقول في كتابه: { مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً} *عن أبي الحسن (عليه السلام) – في حديث – أنه قال: لا تغتسل من غسالة ماء الحمام، فإنه يغتسل فيه من الزنا، ويغتسل فيه من ولد الزنا، والناصب لنا أهل البيت، وهو شرهم *الصادق (عليه السلام): ولو أن أهل السماوات السبع، والأرضين السبع، والبحار السبع، شفعوا في ناصبيّ ما شفعوا فيه *وعنهم عليهم السلام: من أدخل السرور على الناصبي، واصطنع إليه معروفاً فهو منا بريء وكان ثوابه على الله النار *وعن أبي عبد الله عليه السلام: أنه كره سؤر ولد الزنا، وسؤر اليهودي والنصراني، والمشرك، وكل من خالف الإسلام وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب *عن الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن سالم، عن موسى بن عبد الله بن موسى، عن محمد بن علي بن جعفر، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: من اغتسل من الماء الذي قد أغتسل فيه، فأصابه الجذام فلا يلومن إلا نفسه. فقلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن أهل المدينة يقولون: إن فيه شفاء من العين، فقال: كذبوا يغتسل فيه الجنب من الحرام، والزاني، والناصب الذي هو شرهما، وكل من خلق الله، ثم يكون فيه شفاء من العين؟ * زيد النرسي في أصله عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال: فأما الناصب فلا يرقّن قلبك عليه، ولا تطعمه، ولا تسقه، وإن مات جوعاً أو عطشاً، ولا تغثه. وإن كان غرقاً أو حرقاً فاستغاث، فغطه، ولا تغثه، فإن أبي نعم المحمدي كان يقول: من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً * عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال: خذ مال الناصب حيث وجدت وابعث إلينا الخمس. *محمد بن علي بن الحسين في( العلل): عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام، ففيها تجتمع غسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت. وهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه *محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن عدة من أصحابنا، عن محمد بن عبد الحميد، عن حمزة بن أحمد، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: سألته أو سأله غيري عن الحمام، قال: أدخله بمئزر، وغضّ بصرك، ولا تغتسل من البئر التي يجتمع فيها ماء الحمام، فإنه يسيل فيها ما يغتسل به الجنب، وولد الزنا والناصب لنا أهل البيت، وهو شرهم *عن ابن جمهور، عن محمد بن القاسم، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمّام، فإن فيها غسالة ولد الزنا، وهو لا يطهر إلى سبعة آباء، وفيها غسالة الناصب، وهو شرّهما. إن الله لم يخلق خلقاً شرّاً من الكلب، وإن الناصب أهون على الله من الكلب | ||
المصدر: منتديات كهف المستضعفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق