اختلاف الشيعة قرب ظهور المهدي عج وابتلائهم وغربلتهم
اختلاف الشيعة قرب ظهور المهدي عج وابتلائهم وغربلتهم هذه بعض الروايات التي تصف الوضع السائد الذي يصف حال الشيعة في زمن الغيبة وقبل الظهور : « يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا - وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض - فقلت : يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير ، قال : الخير كله عند ذلك ، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله ، فيقتلهم ، ثم يجمعهم الله على أمر واحد » المصادر : النعماني : ص 206 ب 12 ح 11 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي قال : حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن ، عن أبيهما ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي كهمس عن عمران بن ميثم ، عن مالك بن ضمرة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : - إثبات الهداة : ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 491 - عن النعماني بتفاوت يسير ، إلى قوله ( يقوم قائمنا ) وقال ( ورواه بإسناد آخر ) . البحار : ج 52 ص 115 ب 21 ح 34 - عن النعماني ، وسقط منه راويان من أول السند . بشارة الاسلام : ص 48 ب 1 - عن النعماني « كونوا كالنحل في الطير ، ليس شيء من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم ، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم ، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمى بعضكم بعضا كذابين ، وحتى لا يبقى منكم - أو قال من شيعتي - إلا كالكحل في العين ، والملح في الطعام ، وسأضرب لكم مثلا وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه ، ثم أدخله بيتا وتركه فيه ما شاء الله ، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس ، فأخرجه ونقاه وطيبه ، ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله ، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده ، ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لا يضره السوس شيئا ، وكذلك أنتم تميزون حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيئا » المفردات : زايلوهم : أي انفصلوا عنهم وتميزوا . الأندر : بضم الهمزة وفتح الدال : الكدس أو الكومة من القمح خاصة . المصادر : النعماني : ص 209 - 210 ب 12 ح 17 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة الباهلي قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : - وروى مثله بتفاوت يسير في مقدمة الكتاب - قال : " ما أخبرنا به أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي وهذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي من تيم الله قال : حدثني أخواي أحمد ومحمد ابنا الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيهما ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي كهمس ، عن عمران بن ميثم ، عن مالك بن ضمرة قال : - وأشار إليه في صفحة 210 أيضا . البحار : ج 52 ص 115 ب 21 ح 37 - عن النعماني . بشارة الاسلام : ص 50 ب 2 - عن النعماني « ( كيف ) أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ، ولا علم يرى ، يبرأ بعضكم من بعض » المصادر : غيبة الطوسي : ص 207 - جعفر بن محمد بن مالك الكوفي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الرحمن بن سيابة ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية بن ربعي الأسدي ( قال : ) سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : - إثبات الهداة : ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 334 - عن غيبة الطوسي ، وفيه ( كيف أنتم ) . البحار : ج 51 ص 111 ب 2 ح 5 - عن غيبة الطوسي ، وفيه ( كيف أنتم ) . ابن حماد : ص 91 - حدثنا ابن اليمان ، عن شيخ من بني فزارة ، عمن حدثه ، عن علي قال : ( لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض ) . جمع الجوامع : ج 2 ص 103 - عن ابن حماد . عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 68 - عن ابن حماد . كنز العمال : ج 14 ص 587 ح 39663 - عن ابن حماد ، وفيه ( بعضهم ) . المغربي : ص 578 ح 84 - عن ابن حماد ، وفيه ( بعضهم ) « لا يكون الأمر الذي ينتظر حتى يبرأ بعضكم من بعض ويتفل بعضكم في وجوه بعض فيشهد بعضكم عن بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضا . فقلت له ما في ذلك الزمان من خير ، فقال الحسين ( الحسن ) عليه السلام : الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا ، ويدفع ذلك كله » المصادر : الفضل بن شاذان : كما في غيبة الطوسي . النعماني ( الطبعة القديمة ) : ص 109 ب 12 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم ، قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن مسكين الرحال ، عن علي بن أبي المغيرة ، عن عميرة بنت نفيل ، قالت سمعت الحسن ( الحسين ) بن علي عليهما السلام يقول : - . . ( وفي طبعة مكتبة الصدوق ص 205 ب 12 ح 9 - عن الحسين بن علي ) . غيبة الطوسي : ص 267 - وعنه ( الفضل بن شاذان ) عن عبد الله بن جبلة ، عن أبي عمار ، عن علي بن أبي المغيرة ، عن عبد الله بن شريك العامري ، عن عميرة بن نفيل قالت : سمعت الحسن بن علي عليهما السلام يقول : - كما في النعماني بتفاوت وتقديم وتأخير . وفيه ( . . تنتظرون . . من بعض . . في وجه بعض . . قلت ما في ذلك خير . . فيرفع ) . الخرائج : ج 3 ص 1153 ب 20 ح 59 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، مرسلا عن الحسن بن علي عليه السلام : - وفيه ( . . قيل ما في . . ) . عقد الدرر : ص 63 ب 4 ف 1 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت وتقديم وتأخير ، مرسلا عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قال : - وفيه ( . . ينتظرون - يعني ظهور المهدي عليه السلام - يتبرأ . . من بعض . . فقلت : ما في ذلك الزمان من خير فقال عليه السلام . . يخرج المهدي ، فيرفع ) . منتخب الأنوار المضيئة : ص 30 ف 3 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير مرسلا عن الحسن بن علي عليه السلام . إثبات الهداة : ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 48 - عن غيبة الطوسي ، بتفاوت يسير في سنده ومتنه . البحار : ج 52 ص 211 ب 25 ح 58 - عن غيبة الطوسي ، وفيه ( سمعت بنت الحسن بن علي . . ) والظاهر أنه تصحيف . بشارة الاسلام : ص 81 ب 3 - عن غيبة النعماني ، وغيبة الطوسي . وفي : ص 82 - عن عقد الدرر . منتخب الأثر : ص 426 ف 6 ب 2 ح 2 - عن غيبة النعماني ، وغيبة الطوسي ، والخرايج . « هيهات هيهات ، لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا ، يقولها ثلاثا حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقي الصفو » المصادر : غيبة الطوسي : ص 206 - مرسلا ، عن جابر الجعفي قال : قلت لأبي جعفر : متى يكون فرجكم ؟ فقال : - إثبات الهداة : ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 332 - عن غيبة الطوسي . البحار : ج 52 - ص 113 ب 21 ح 28 - عن غيبة الطوسي . منتخب الأثر : ص 315 ف 2 ب 47 ح 5 - عن غيبة الطوسي « أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال : مات أو هلك ، في أي واد سلك ؟ فقلت : وما استدارة الفلك ؟ فقال : اختلاف الشيعة بينهم » المصادر : النعماني : ص 157 ب 10 ح 20 - حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال : حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن زائدة بن قدامة ، عن عبد الكريم قال : ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام القائم فقال : - البحار : ج 2 ص 227 - 228 ب 20 ح 91 - عن النعماني . العوالم ( مخطوط ) : على ما في إلزام الناصب . إلزام الناصب : ج 2 ص 161 - كما في النعماني عن العوالم « يا أيوب ، إنه ما نبأ الله من نبي ، إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال : شهادة أن لا إله الله ، وخلع الأنداد من دون الله ، وأن الله لمشية يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء . أما إنه إذا جرى الاختلاف بينهم لم يزل الاختلاف بينهم إلى أن يقول صاحب هذا الامر » المصادر : العياشي : ج 2 ص 215 ح 56 - عن علي بن عبد الله بن مروان ، عن أيوب بن نوح قال : قال لي أبو الحسن العسكري عليه السلام ، وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداء من غير مسألة : - البرهان : ح 2 ص 299 ح 8 - عن العياشي . | ||
الكاتب: خادم القائم
المصدر: منتديات كهف المستضعفين
0 التعليقات:
إرسال تعليق