كيف نقوم بإعداد المرأة لعصر الظهور ؟ - منتديات كهف المستضعفين

كيف نقوم بإعداد المرأة لعصر الظهور ؟

كيف نقوم بإعداد المرأة لعصر الظهور ؟

	كيف نقوم بإعداد المرأة لعصر الظهور ؟ يعتبر هذا السؤال هو محور الحياة لجميع النساء المؤمنات في عصر الغيبة وما قبل الظهور الذي نحن فيه . ولأننا لا نجد كمالاً وجمالاً وإيماناً أنثوياً في كل عصور الإسلام منذ تأسيسه والى الآن بعد أمها إلا السيدة زينب سلام الله عليها هي مثال المرأة الكاملة في خدمة الإسلام والتي وصلت الى أعلى مراتب العبودية ونذكر بعض الجوانب التوحيدية في عشقها لله سبحانه وتعالى : 1. زينب هي "مجمع أنوار محمد وآل محمد"، فكم شهدت هذه السيدة العظيمة الجليلة من المعصومين : • المعصوم الأول : رسول الله صلى الله عليه وآله ، سيد البشر والأنبياء والمرسلين- جدّها • المعصوم الثاني : الإمام علي أمير المؤمنين ووالدها • المعصوم الثالث : السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين والدتها • المعصوم الرابع : الإمام الحسن المجتبى ، سيد شباب أهل الجنّة • المعصوم الخامس : الإمام الحسين شيد الشهداء أخوها • المعصوم السادس : الإمام زين العابدين إبن أخيها شريكها بالمصاب 2. زينب العابدة : " لم تترك صلاة الليل حتى يوم العاشر ليلاً" 3. زينب العفيفة : " لم يرى أحد خيالها" قبل إبتلاء الوجود كلّه بيوم عاشوراء 4. زينب العالمة : قال الإمام زين العابدين " يا عمّة أنت عالمة غير معلّمة وفهمة غير مفهّمة" 5. زينب المعلّمة الفقيهة : " كانت تدرّس الفقه والقرآن" 6. زينب المجاهدة : في سبيل الله في نصرة الولاية وأخيها الحسين عليه السلام 7. زينب المربية المحامية : عن أيتام آل محمد 8. زينب حاملة الرسالة المحمدية : التي حملت مظلومية الحسين الى كل أرجاء العالم الإسلامي فظهرت آثارها في مصر، والجزيرة والشام 9. زينب الشهيدة : التي فدت المعصوم الإمام زين العابدين بنفسها لإنه إمام زمانها عندما همّ يزيد لعنة الله عليه بقتله فتدخلت على الفور وقالت " إن عزمت على قتله فاقتلني قبله" فنالت رتبة الشهداء مرات عديدة 10. زينب الصبورة الشكورة : السلام على صاحبة القلب " الصبور" واللسان " الشكور" عندما سألها عبيد الله بن زياد : كيف رأيت صنع الله فيك وبأخيك الحسين ؟ قالت " ما رأيت إلا جميلا" 11. زينب المؤسسة والناصرة لدولة الإمام المهدي : وهنا هذه النظرة الإستراتيجية العميقة ، البعيدة المدى الى المستقبل وكأنها تنظر الى عصرنا والى ما بعد عصرنا أفصحت عن جلاء الرؤية النورانية المحمدية العلوية الفاطمية " كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لن تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين" تتكلّم عن ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من زينب نتعلّم دور المرأة في عصر الغيبة، وكيف نعدّها لعصر الظهور : 1. هذا هو دور المرأة في عصرنا نتعلّم من تلك الشمس المشرقة على الوجود بعبق الإيمان والعلم والعمل والجهاد 2. أهل البيت هم أهل المعروف: قال تعالى ((إِلاّ أَن تَفْعَلُوَاْ إِلَىَ أَوْلِيَآئِكُمْ مّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً)) بمعاني تأويل الإمام الصادق أحسن المعروف هو خدمة أهل البيت عليهم السلام ونشر فضائلهم وتعليم مقاماتهم للناس لأنهم "هم أولياؤنا". 3. أهل البيت هم أهل الخيرات : وهذا يظهر واضحاً جدا في القرآن في سورة المؤمنون والمؤمنون هم "الأئمة ثم شيعتهم" وأميرهم "علي" ما هي صفاتهم ؟ يسارعون في الخيرات أي يسارعون لخدمة أوليائهم وهل يوجد "خيرات " أفضل من خدمة محمد وآل محمد ؟ : • ((إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (59( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ )60( أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)) (62) • بينما القرآن في المقابل نهانا عن المسارعة الى الدنيا وطلب تكاثرها ((ألهاكم التكاثر)) 4. قال رسول الله صلى الله عليه وآله " بلّغوا عني ولو آية" فهل تحبّون إسلام محمد ؟؟ وهلا تنصرتم إسلام محمد؟؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " بدأ الإسلام غريباً ويعود غريباً فطوبى للغرباء" وهم أنصار الحجة بن الحسن ، ألا تحبين أختي الزينبية أن تكوني " غريبة" بين 313 غريب؟؟ 5. هذه الدعوة موجهة الى جميع الزينبيات لكسب هذه الصدقة الجارية والمسارعة في أداء المعروف لأهل البيت عليهم السلام والمشاركة بنشر أحاديثهم وأخلاقهم بقدر المستطاع فلن نبخل على أهل البيت بأداء معروف بسيط كهذا وأبسط البسيط بنشر حديث مروي عنهم قال(ع): «حدّثوا الناس بأحاديثنا، فإنهم إذا عرفوا محاسن أخلاقنا أحبّونا». 6. من المتعارف عليه أن الذنوب تحرق الحسنات ولكن لأخبركم مفاجأة قد لا يعلمها الكثير من الناس أن المعروف الذي يتعلّق بمحمد وآل محمد لا تحرقه الذنوب !!!!